وزير الطاقة السعودي يُعلن امتلاك بلاده مخزونًا نفطيًا هائلًا
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

أكد سعي المملكة للريادة في مجال استخدام الهيدروجين

وزير الطاقة السعودي يُعلن امتلاك بلاده مخزونًا نفطيًا هائلًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الطاقة السعودي يُعلن امتلاك بلاده مخزونًا نفطيًا هائلًا

الأمير عبد العزيز بن سلمان
الرياض_العرب اليوم

أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن المملكة تمتلك مخزونا هائلا من النفط وتريد استغلاله بالشكل الأمثل، مشيرًا إلى أن بلاده تريد تحقيق طلب أكبر على الطاقة والنفط من دون الإضرار باحتياجات السوق.وقال الوزير السعودي، في مؤتمر بشأن قمة مجموعة العشرين، اليوم الأربعاء: "نملك موارد هيدروكربونية هائلة ومخزونا هائلا من النفط، ونريد استغلاله أحسن استغلال"، موضحًا: "نريد تحقيق طلب أكبر على الطاقة والنفط، لكن لا نريد أن نضر باحتياجات السوق".وأضاف، بقوله: "يجب جعل القضايا البيئية جزءًا من هواجسنا، ولذلك وضعنا برنامجا للاستدامة البيئية"، مؤكدًا سعي بلاده للريادة في مجال استخدام الهيدروجين، مؤكدا أنها ربما تكون أكبر مصدر للهيدروجين في المستقبل.وأضاف: "نحن نتملك الطاقة الشمسية ومخزون هائل من الغاز والهيدروجين الأزرق، وسنتولى ذلك بإطار استراتيجي"، قائلًا: "كلفنا فريقا لوضع خطة كاملة بشأن الهيدروجين، وبعد أشهر سترون عرضا لما يمكن تحقيقه باستغلال الهيدروجين، ونريد أن نكون روادا في هذا المجال".

وحول تخفيض إنتاج النفط في يونيو /حزيران الماضي، أكد وزير الطاقة السعودي أنه لولا تخفيض مستوى إنتاج النفط الذي قامت به دول "أوبك +"، لمواجهة الآثار السلبية لوباء "كوفيد-19"، لكان الوضع أصبح "حرجًا".وقال الوزير السعودي، في مؤتمر بشأن قمة مجموعة العشرين، اليوم الأربعاء: "لو لم نفعل ما فعلناه على مستوى أوبك + ودول العشرين من خلال التعاون والمرونة لوجدنا أنفسنا في وضع حرج"، موضًا: "اتخذنا مقاربة براجماتية عملياتية وقمنا في أبريل بعمل مازال مستمرا للآن مع دول العشرين الكبرى، للتأكد من أن الدول غير المشاركة في أوبك + تعمل على إحلال الاستقرار في سوق الطاقة".

وحول الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أوضح الوزير السعودي أنه مهما اختلفت الإدارات الأمريكية، فإن العلاقات مع الولايات المتحدة راسخة وتستند لإرث يمتد لثمانين عامًا، قائلًا إن "الإدارات تأتي وتذهب ولكن ركائز العلاقات متينة وراسخة لذا لا شك بأننا سنواصل العمل المشترك مثلما فعلنا مع الإدارات السابقة"، ودعا إلى ضرورة استمرار التزام دول مجموعة "أوبك+" باتفاق خفض الإنتاج النفطي، مشيرًا إلى أن المجموعة حققت 99.4 في المئة مما التزمت به.وقال خلال اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لأوبك+ عبر الإنترنت: "من الضروري الالتزام بالاتفاق حول تخفيض الإنتاج من أجل عودة المرونة إلى الأسواق التي تأثرت بجائحة كورونا المستجد، موضحًا أنه في ظل الإعلان عن اقتراب التوصل لإنتاج لقاحات لمواجهة الوباء، تستمر أعداد الإصابات حول العالم في الزيادة، مؤكدا أن "علينا أن نلتزم بأهدافنا المتفق عليها والتحلي بالقوة للتعاون" حول اتفاق تخفيض الإنتاج.

ووجّه الوزير السعودي الشكر لكل من الإمارات وأنغولا بسبب التزامهما بالتعهدات بالاتفاق، وحث الدول المشاركة على تجديد عزمهم على الالتزام بالاتفاق الذي أسهم في تحقيق الاستقرار في سوق النفط، على حد قوله.من جانبه قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، خلال الاجتماع إن على الدول المشاركة في اتفاق "أوبك+" الالتزام بواجباتها تجاه صفقة تقليص إنتاج النفط، مؤكدًا أن بلاده سوف تستمر في الالتزام بتعهداتها حول الاتفاق النفطي لمجموعة أوبك+.وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها لشهر يوليو/تموز، أن تحالف "أوبك+" نفذ في شهر يونيو/حزيران، شروط اتفاق خفض الإنتاج بنسبة 100 في المئة، وذلك بتخفيض الإنتاج بمقدار 10 ملايين برميل يوميا، وأن روسيا نفذت الشروط بنسبة 100 في المئة، في حين نفذتها المملكة العربية السعودية بنسبة 138 في المئة.

قد يهمك أيضا:

وزير الطاقة السعودي يُعلن اكتشاف "أرامكو" حقلين جديدين للنفط والغاز
وزير الطاقة السعودي يؤكد على تطوير العلاقات مع العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة السعودي يُعلن امتلاك بلاده مخزونًا نفطيًا هائلًا وزير الطاقة السعودي يُعلن امتلاك بلاده مخزونًا نفطيًا هائلًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab