أركاندرا يعلن سعي إندونيسيا إلى الانضمام لـأوبك
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

بشرط ألا تشترك في اتفاق خفض الإنتاج

أركاندرا يعلن سعي إندونيسيا إلى الانضمام لـ"أوبك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أركاندرا يعلن سعي إندونيسيا إلى الانضمام لـ"أوبك"

منظمة "أوبك"
جاكرتا ـ عادل سلامة

أرسل مسؤولون في وزارة الطاقة والموارد المعدنية الإندونيسية، الإثنين، خطابًا إلى "أوبك" لتفعيل عضويتها في المنظمة من جديد، ما دام يمكنها تفادي المشاركة في تخفيضات الإنتاج، وقال المتحدث باسم الوزارة، سوجاتميكو، في رسالة نصية حين طلبت منه التأكيد على النبأ: "نعم، هذا صحيح"، مضيفًا أن الخطاب أرسل لـ"أوبك" في 24 مايو/أيار.

ومن جانبه، قال نائب وزير الطاقة والموارد المعدنية، أركاندرا تاهار، إن الخطاب أرسل بعد توجيه الدعوة لإندونيسيا للانضمام من جديد لـ"أوبك"، مضيفًا أن العودة ممكنة في حالة تجنب بلاده المشاركة في خفض الإنتاج، متابعًا: "تواصلت معنا عدة دول، وطلبت منا العودة لـ"أوبك" من جديد، ولكن كان ردنا أن إستراتيجيتها لخفض الإنتاج لا تتفق مع أولوياتنا الوطنية"، مردفًا "نحن من مؤسسي "أوبك"، ويريدون عودتنا، وندرس الدعوة ما دمنا لن نخفض إنتاجنا".

وعلى سياق متصل، أكد المساعد الخاص لوزير الطاقة، هادي مصطفي، أن اقتراح إندونيسيا "أُقر من حيث المبدأ" من جانب أعضاء في "أوبك"، لكنه ينتظر رد الفعل الرسمي من المنظمة في هذا الصدد.

وكانت إندونيسيا قد علقت عضويتها في "أوبك" في ديسمبر/كانون الأول، بعد أقل من عام من عودتها للمنظمة، بعدما أعلنت أنها لن توافق على تخفيضات الإنتاج التي اقترحتها "أوبك" حينئذ، وأنتجت 829 ألف برميل يوميًا في مايو/أيار، مقارنة مع 815 ألف برميل يوميًا حجم الإنتاج المستهدف في ميزانية 2017.ووافق أعضاء "أوبك" في 25 مايو على تمديد خفض إنتاج الخام بواقع 1.2 مليون برميل يوميًا لكبح المعروض العالمي، ودعم الأسعار، ووافق منتجون آخرون، في مقدمتهم روسيا، على خفض إنتاجهم بواقع 600 ألف برميل يوميًا.

ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ناقشت تطبيق خفض إضافي في إنتاجها النفطي بنسبة تتراوح بين 1 و1.5 في المائة، وأنها قد تعيد طرح المقترح إذا ظلت المخزونات مرتفعة، وواصلت الضغط على الأسعار، وقال أحد المصادر إن الفكرة المتداولة كانت توسيع نطاق خفض إمدادات "أوبك" بنحو 300 ألف برميل يوميًا، وكان ذلك سيعني خفضًا إضافيًا بنسبة واحد في المائة تقريبًا من إنتاج أبريل/نيسان، الذي بلغ 32 مليون برميل يوميًا، ويرفع الخفض الكلي الذي تعهدت به "أوبك" إلى 1.5 مليون برميل يوميًا، من 1.2 مليون.

وصرح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "يريدون تطبيق بعض السيناريوهات، وخفض 300 ألف برميل إضافية يوميًا توزع على الجميع... لكني أعتقد أنهم قرروا الانتظار لمعرفة رد فعل السوق أولًا"، وعكس رد الفعل السعري على قرار "أوبك" يوم 25 مايو خيبة الأمل من أن المنتجين لم يعمقوا تخفيضات الإنتاج.

ومع ذلك، يأمل مسؤولو "أوبك" في أن تخف تخمة المخزونات في الأشهر القليلة المقبلة مع تحرك السوق أكثر نحو التوازن، ولن تجتمع "أوبك" مجددًا لوضع السياسة حتى نوفمبر/تشرين الثاني"، وذكر المصدر: "بحلول الاجتماع المقبل، إذا ظلت الأسعار والوضع على ما هو عليه، فسيتعين علينا أن نفعل شيئًل ما... الجميع سينضم "لمزيد من خفض الإنتاج"، إذا ظلت الأسعار كما هي الآن"،

ويتوقع المصدر ذاته، تحسن السوق والأسعار بحلول الربع الثالث من العام، فيما أوضح مصدر آخر على دراية بالموضوع، ردًا على سؤال بشأن إمكانية إحياء خيار تعميق الخفض: "كل شيء ممكن"، وأبرز ثالث، وهو مندوب في "أوبك" بدا متشككًا في موافقة جميع الأطراف على خفض أكبر، بما في ذلك المنتجين المستقلين: "أشك في ذلك. كان هناك اقتراح بتعميق الخفض، لكنه لم يفلح"، ليبدي رابع، وهو أيضًا مندوب لدى "أوبك"، شكه في إمكانية تحقيق ذلك للسبب ذاته.

واتفقت "أوبك" وروسيا، وغيرهما من المنتجين، في العام الماضي على خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يومياً في النصف الأول من هذا العام، بداية من الأول من يناير/كانون الثاني، وارتفعت أسعار النفط بعد تطبيق الاتفاق، لكن المخزونات ظلت مرتفعة، كما استمرت زيادة الإنتاج في الدول غير المشاركة في الاتفاق، بما في ذلك الولايات المتحدة، مما أبقى سعر الخام دون 60 دولارًا للبرميل، وهو المستوى الذي كانت السعودية أكبر مصدر للنفط تطمح للوصول إليه خلال العام الجاري.

وتستعد الرياض لإدراج نحو 5 في المائة من شركة النفط الحكومية "أرامكو" في عام 2018، وتريد أسعار نفط أعلى قبيل الطرح العام الأولي من أجل تحقيق قيمة أفضل، ليبين المصدر الأول: "أعتقد أن السعوديين لديهم سعر نفط مستهدف من أجل الطرح العام الأولي لـ"أرامكو"".

لكن الفالح ذكر بعد اجتماع "أوبك"، إن الطرح العام الأولي لا يؤثر على قرار مد فترة تخفيضات الإنتاج، وتعميق الخفض جنبًا إلى جنب مع مد التخفيضات لفترات مختلفة كان من بين السيناريوهات التي ناقشها مجلس اللجنة الاقتصادية لـ"أوبك" قبل أيام من الاجتماع الوزاري للمنظمة، مضيفًا الذي يتولى الرئاسة الدورية لـ"أوبك" بعد اجتماع 25 مايو، أن الإبقاء على التخفيضات الراهنة لتسعة أشهر إضافية هو أفضل نتيجة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أركاندرا يعلن سعي إندونيسيا إلى الانضمام لـأوبك أركاندرا يعلن سعي إندونيسيا إلى الانضمام لـأوبك



GMT 03:17 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بولسونارو يسعى لأن تصبح البرازيل أهم المنضمين ل"أوبك"

GMT 02:03 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

المزروعي يؤكّد مشاركة المصدرين في خفض الإنتاج

GMT 06:54 2017 السبت ,15 تموز / يوليو

الكويت تخطط لرفع إنتاجها النفطي عام 2030

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab