وزير الطاقة السعودي يؤكّد أنّ “أوبك بلس” أنقذ صناعة النفط
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

شدّد على أن المملكة هي الأقوى والأكثر تمكنًا في إدارة السوق

وزير الطاقة السعودي يؤكّد أنّ “أوبك بلس” أنقذ صناعة النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الطاقة السعودي يؤكّد أنّ “أوبك بلس” أنقذ صناعة النفط

صناعة النفط العالمية
الرياض - العرب اليوم

شدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز على أن اتفاق “أوبك بلس” أنقذ الصناعة النفطية العالمية، مؤكدًا أن هذه السوق تدار بالتفاهمات فقط، ولا يمكن إخضاعها لمفهوم حرية السوق، وأشار الوزير في ملتقى للميزانية السعودية الذي تنظمه وزارة المالية حول تحديات أسواق الطاقة العالمية، إلى أن التزام “أوبك بلس” بالاتفاق الأخير كان الأقوى مقارنة بالاتفاقيات السابقة، لافتًا إلى أن زيادة بلاده للإنتاج مطلع الجائحة كان أمرًا مقصودًا، وقال “في ديسمبر (كانون الأول) احتفلنا بدورنا القيادي في إدارة سوق النفط”، وقال “عادت لنا العزة بأننا الأقوى والأمكن في إدارة سوق النفط.

وتعد السعودية هي الدولة الوحيدة عالميًا التي لديها قدرة عالية لإمداد أي نقص في قطاعات الطاقة العالمية، ولديها مرونة كبيرة في عمليات الإنتاج وكامل سلاسل الإمداد والنقل، إضافة إلى خبراتها الطويلة في قطاع النفط.وأضاف الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز خلال الملتقى أن السعودية كان لها رأي مختلف في بداية أزمة كورونا، حيث إن الجائحة قد يكون لها تأثير كبير، وقال “نؤمن باستدراك الأمور واتخاذ إجراءات مبكرة لاحتواء الأمور، لأن ذلك أدعى لمعالجة أفضل حيث إن الجانب الاستباقي والمبادرة في معالجة الأمور مع ظهور بوادر مشكلة فلا بد من معالجتها”.

وأوضح “في البداية لم يكن هناك توافق (بين دول تحالف أوبك بلس) في أول شهرين من العام بل كان هناك إمعان في التصرف في اتخاذ القرار، وانتهى اجتماع مارس (آذار) دون اتفاق، مما يعني أنه ليس هناك قيد على دولة في إنتاج ما تريده”.وبين أن اتفاقية “أوبك بلس” الحالية، سابقة في تاريخ المنظمة، لأنه لم يحدث توافق من قبل على اتفاقية تتجاوز سنة، وقال “الاتفاق هذا لمدة سنتين قابلة للتمديد من باب تعزيز مفهوم استقرار السوق”، مضيفًا: “سوق النفط لن تترك دون إجراء التحوط المطلوب”. وأضاف أن “هناك دولة كانت تطالب بقانون لإلغاء أوبك (في إشارة إلى قانون “نوبك” الذي كان منظورا من الكونغرس الأميركي)، الآن هذه الدولة أصبحت تشارك بقوة في دور أوبك واستقرار الأسواق”.

وأكد وزير الطاقة السعودي: “لا نستهدف أسعارًا معينة للنفط ولم نذكر ذلك قط، ما نهدف إليه بالأساس هو استقرار أسواق النفط العالمية”، وتابع: “لا قيمة لأسعار مرتفعة إذا كانت مقدمات لانخفاض حاد لاحقا”.وأضاف: “لا قيمة لأسعار مرتفعة طالما أنها حاضنة لأسعار قليلة مستقبلًا، لم نعش فترة إن عشنا لأسعار منخفضة إلا أن تكون حاضنة لأسعار مرتفعة في المستقبل”، لافتًا إلى أن هذا يؤكد الدور المسؤول الدولي الذي تقوم به المملكة، ولذلك هي جزء من مجموعة العشرين، ولها دور في مناحٍ كثيرة ليست الأسواق فقط، وتشارك بدور مهني سليم في التغير المناخي لتجعل الجميع قادرا على المساهمين والمشاركين في التغير المناخي”.

وشدد على أن السعودية لديها تحول جاد لاستخدام الطاقة المتجددة مع الاعتماد الأكثر على الغاز في توفير الكهرباء، وقال “لدينا أيضًا برنامج للربط الكهربائي الخليجي وستصدر طاقة للعراق ومصر والأردن وربما نصل إلى أوروبا”، مشيرًا إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل دولة تمكن من إدارة تداعيات أزمة النفط في ظل الظروف الصعبة، وارتفاع سعر برميل النفط من 29 دولارًا في أبريل (نيسان) الماضي إلى 51 دولارًا حاليا هو نتاج عمل دولة.وتابع: “ما تقوم به الحكومة الآن في تنويع الاقتصاد ليس مراهنات ولكن (رؤية 2030)، أعطت يقينا بإعادة النظر في عملية التحول وتنويع الاقتصاد، ومن المهم أيضًا بتنوع دخل الدولة لأن يكون لها مصادر متنوعة لا تتأثر مواردها بمثل هذه الجائحة”.

قد يهمك ايضا:

خفض تقديرات الطلب على النفط وتأجيل اجتماع "أوبك+"

{أوبك} تخفض مجدداً توقعاتها للطلب العالمي على النفط

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة السعودي يؤكّد أنّ “أوبك بلس” أنقذ صناعة النفط وزير الطاقة السعودي يؤكّد أنّ “أوبك بلس” أنقذ صناعة النفط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab