بوتين يُطالب حكومته بتحقيق نتائج اقتصادية
آخر تحديث GMT10:42:51
 العرب اليوم -

أكّد ضرورة مراقبة مُعدَّلات التضخّم وتحقيق خُطة التنمية

بوتين يُطالب حكومته بتحقيق نتائج اقتصادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتين يُطالب حكومته بتحقيق نتائج اقتصادية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - العرب اليوم

طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحكومة الروسية بالعمل على تحقيق نتائج «على أرض الواقع» وليس «على الورق وفي التقارير»، وشدّد بصورة خاصة على ضرورة مراقبة معدلات التضخم، والعمل لتحقيق خطة التنمية الاقتصادية وتوفير الشروط الضرورية لذلك، بيد أن تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية كما حددها الرئيس الروسي، ودخول روسيا نادي «أكبر 5 اقتصادات عالميا»، مهمة معقدة للغاية؛ وفق ما يرى أليكسي كودرين، رئيس غرفة الحساب الروسية، وتتطلب، على حد قوله، تدابير سياسية «تخلق النمو الاقتصادي».

ويرى خبراء أن نمو الاقتصاد الروسي أمر ممكن إلا أنه يتطلب بالضرورة رفع مستوى إنتاجية العمل التي تتخلف روسيا فيها عن الاقتصادات الكبرى بما بين 200 و500 في المائة.
وترأّس الرئيس بوتين اجتماعا للحكومة الروسية، بحث بصورة خاصة الوضع الاقتصادي وخطة التنمية، وطالب الفريق الاقتصادي في الحكومة بالعمل على تحقيق نتائج فعلية، وبصورة خاصة «ضمان نمو إنتاجية العمل، وجذب الاستثمارات، بما في ذلك وبالدرجة الأولى الاستثمارات الخاصة»، كما شدد الرئيس الروسي على ضرورة مراقبة معدلات التضخم بشكل دائم، واتخاذ تدابير لضبط الأسعار في السوق ومكافحة الاحتكار والتلاعب، وأشار إلى أن الأولويات الرئيسية للتنمية الاقتصادية تمت بلورتها ضمن «مشاريع التنمية القومية»، لافتا إلى أن الحكومة اتخذت القرارات ذات الصلة لتنفيذ تلك المشاريع، وأكد ضرورة المراجعة الشاملة سنويا لنتائج العمل في هذا الاتجاه.

وأعلن بوتين بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في مارس/ آذار الماضي، عن خطة اقتصادية شاملة عرضها على شكل «مشاريع قومية» ترمي إلى تحقيق تنمية شاملة، ونمو اقتصادي بمستويات تضع روسيا على قائمة أكبر 5 اقتصادات عالميا.

اقرا ايضَا:

روسيا تسعى الى فك الارتباط بالدولار وتحرير الاقتصاد من النفط

قال أليكسي كودرين رئيس غرفة الحساب الروسية إن "المشاريع القومية وحدها غير كافية لتحقيق أهداف سياسة بوتين الاقتصادية»، وأضاف في تصريحات نقلتها عنه وكالة «تاس»: «من الصعب جدا تحقيق نمو بنسبة 3 في المائة سنويا، إنها مهمة صعبة جدا، والعدد الكبير من المشاريع القومية لن يحلها، وتلك المشاريع غير كافية لبلوغ مستويات نمو اقتصادي تنقلنا إلى نادٍ أكبر 5 اقتصادات عالميا»، وعبر عن قناعته بأنه لتنفيذ تلك المهمة «فنحن بحاجة إلى تدابير سياسية إضافية من شأنها أن تؤدي إلى النمو الاقتصادي»، وأشار كودرين بعد ذلك إلى جملة عقبات، يرى أنها تعرقل النمو، منوها بأن «القوى العاملة تتقلص، والعمالة المهاجرة التي عوضت عن النقص خلال السنوات السابقة، لن تكون بالمستويات ذاتها الآن. ومع ذلك لا ينمو الدخل الحقيقي للمواطنين، وهبوط العملة الوطنية دفع بالعمالة المهاجرة خارج السوق الروسية»، وقال إن هذا الوضع يؤثر بصورة سلبية على النمو الاقتصادي. ويرى أيضا أن الثقة بالسلطات عامل مهم لتحقيق النمو الاقتصادي، «الأمر الذي يتطلب أيضا جملة من الخطوات الإضافية في مجال بنية الدولة، وتحديدا إصلاح منظومة الإدارة، وتقليص دور الدولة في الاقتصاد».

ورأى ديمتري بيشالنيكوف، رئيس «رابطة عموم روسيا لمؤسسات الأعمال المتوسطة والصغيرة»، أن «نمو الاقتصاد الروسي أمر ممكن»، وأشار إلى أن روسيا تتخلف عن الاقتصادات الكبرى في إنتاجية العمل بنحو ما بين 200 و500 في المائة، وعبر عن قناعته بأن هذا التخلف يشكل إمكانات هائلة للنمو، ووصفه بأنه «نفط آخر؛ لكن يجب أن نعرف كيف نستخرجه»، موضحا أن الاستفادة من تلك الإمكانات تتطلب «بناء منظومة تتميز بالحد الأدنى من التحكم من جانب الدولة، وبأقل عدد ممكن من المسؤولين»، داعيا إلى «أسس وقواعد جديدة في العملية الإنتاجية، تساهم في تغيير ثقافة ومحفزات العمل، وتجعل إنتاجية العمل مربحة»، وشدد على أنه لا يمكن تحقيق النمو الاقتصادي دون نمو إنتاجية العمل.

وقد يهمك ايضَا:

"نويي" مُرشَّحة إيفانكا لمنصب رئيس البنك الدولي

رئيس البنك الدولي يعلن استقالته من منصبه

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يُطالب حكومته بتحقيق نتائج اقتصادية بوتين يُطالب حكومته بتحقيق نتائج اقتصادية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية
 العرب اليوم - رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab