محمد السوداني يطالب بدعم سوق العمل في العراق
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

شدّد على أهمية التعاون بين القطاعين الصناعي والزراعي

محمد السوداني يطالب بدعم سوق العمل في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد السوداني يطالب بدعم سوق العمل في العراق

محمد شياع السوداني وزير الصناعة والمعادن
بغداد - نهال قباني

وقع محافظ “البنك المركزي العراقي” علي العلاق، تأسيس مرحلة جديدة من البناء والاستثمار تستند إلى التخفيف من الاعتماد على العائدات النفطية خلال الأعوام الـ30 المقبلة، مشيرًا إلى أنّ “الاعتماد على تصدير مادة واحدة أمر غير صحيح، إذ يجب إرساء القواعد لبناء طريق اقتصادية سليمة”، معتبراً أن “من مظاهر قوة الإدارة الاقتصادية، هو النمو المتوازن للقطاعات الاقتصادية”.

ودعا الخبير الاقتصادي عبد الزهرة الهنداوي، إلى “التخلي عن موازنة البنود والتحول إلى موازنة البرامج والأداء”، وأعلن العلاق في المؤتمر السنوي الثالث للبنك، أن العراق “سيشهد أوسع عمليات استثمار في الفترة المقبلة، بالتزامن مع إيجاد البيئة المناسبة”. وأشار إلى أن البنك المركزي “يسعى إلى تحقيق التوازن بين بيع الدولار والحفاظ عليه وكذلك في العملة الأجنبية بالقدر الكافي”.

ويشرف البنك المركزي العراقي، على 10 مصارف تجارية و26 أهلياً و16 إسلامياً، إضافة الى 19 مصرفاً أجنبياً و6 مؤسسات مالية و31 شركة للتحويل المالي، ودعا وزير الصناعة والمعادن محمد شياع السوداني في المؤتمر، إلى “دعم سوق العمل وخفض نسبة الفقر عبر التعاون بين القطاعين الصناعي والزراعي”، مشدداً على ضرورة “معالجة مشكلة النقص في المياه وملوحتها”.

وأشار الهنداوي، إلى “ملاحظات وانتقادات للموازنة العامة السنوية، إذ لا يزال يطغى عليها الطابع التشغيلي، مع تراجع واضح في الجانب الاستثماري، وهو أمر مبرر نظراً إلى كثرة النفقات التشغيلية في ظل ندرة الموارد المالية، هنا يأتي الحديث عن طبيعة الموازنة العراقية، وإذا كانت تنسجم مع التوجهات العامة للاقتصاد، أو بنحو آخر هل تلبي طموحات التنمية بكل أبعادها الاجتماعية والاقتصادية؟”، ورأى أن الموازنة “لا تنسجم مع توجهات الاقتصاد التي يمكن تصنيفها بموازنة البنود، إذ يُفترض أن يكون الاقتصاد حراً وليس مركزياً اشتراكياً بعد التحول الذي شهده العراق عام 2003 ، وما نص عليه الدستور في هذا السياق”.

وعزا “عدم ملاءمة موازنة البنود لاقتصاد العراق إلى أسباب مهمة، في مقدمها أن هذا النوع من الموازنات بات قديماً ويعود إلى أيام الدولة العثمانية، حتى أن بعضاً يطلق عليها اسم الموازنة الدفترية، وهي بدائية تخلت عنها غالبية الاقتصادات العالمية التي كانت تعتمدها في مراحل سابقة، لعدم قدرتها على تلبية متطلبات التنمية لاهتمامها بالرقابة، ما يعني فرض مزيد من القيود على الصرف وبالتالي تراجع إمكان تحقيق الأهداف التنموية”. ولفت إلى أن “الأموال توجه إلى مشاريع أقل أهمية، فضلاً عن التركيز على ضرورة صرف الأموال المخصصة للنشاطات، بصرف النظر عما إذا كانت تساهم في تحقيق الأهداف أم لا”.

ودعا الهنداوي إلى “التخلي عن موازنة البنود والتحول إلى موازنة البرامج والأداء، لأنها الأفضل وتنسجم مع اقتصاد في مرحلة التحول مثل الاقتصاد العراقي”.

وأوضح أن “إيرادات الموازنات السنوية منذ العام 2006 وحتى الآن، تضمنت أرقاماً كبيرة جداً، لو وُجهت نحو القطاعات الإنتاجية والبرامج التنموية لاستطعنا تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية المطلوبة، من خلال ما تتضمنه من برامج حكومية تساعد في مواجهة الصعوبات والسعي إلى تعزيز الموارد واستخدامها في وجهتها الصحيحة، فضلاً عن ترتيب الأولويات الإنفاقية مع التزام البعد الاجتماعي، كونه هدفاً استراتيجياً للسياسة العامة للدولة”، وشدد الهنداوي على أن الاقتصاد العراقي وفي ظل التحديات التي يواجهها، “يحتاج إلى التركيز على الأهداف وليس على وسائل تحقيق تلك الأهداف من خلال قياس الكلفة الإجمالية للمشاريع والبرامج، بصرف النظر عمَّن يقوم بالتغيير، ومثل هذه المسارات التنموية لن تتحقق إلا باللجوء إلى موازنة البرامج والأداء، أو على الأقل محاولة المزج بين النوعين، في مسعى إلى تحويل المجتمع من استهلاكي إلى إنتاجي”.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد السوداني يطالب بدعم سوق العمل في العراق محمد السوداني يطالب بدعم سوق العمل في العراق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab