مراد الحطاب يكشف أهمية خفض التوريد للدفع بالاقتصاد
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنه يطال سلعًا غير ضرورية

مراد الحطاب يكشف أهمية خفض التوريد للدفع بالاقتصاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراد الحطاب يكشف أهمية خفض التوريد للدفع بالاقتصاد

الخبير الاقتصادي مراد الحطاب
تونس - حياة الغانمي

أكد  الخبير الاقتصادي مراد الحطاب أن حجم الواردات الكبير هو الذي أدى إلى العجز الحالي وبالتالي إلى رفع الدعم عن بعض المنتجات, وأوضح في تصريح أن  التوريد يطال سلعًا غير ضرورية كورق عجين البقلاوة الذي تم توريد  4 مليون طن منه من تركيا في شهر رمضان الفارط، إضافة إلى وجود اتفاقيات "صعبة" اقتصاديًا كاتفاقية تونس وتركيا التي تعتبر غير متكافئة اقتصاديًا.

وأضاف الحطاب أن وكالة الأغذية والزراعة الأميركية أصدرت تقريرًا أفاد بأن 37 شركة تركية تنشط في مجال المواد الغذائية، منتوجاتها غير قابلة للاستهلاك وتحتوي مواد مسرطنة وأنه لا يستبعد وجود البعض منها في تونس، على حد قوله, ومن جهة أخرى، أكد مراد الحطاب رفع الدعم نهائيًا عن الكهرباء في تونس و المواطن يشتريها الآن بسعرها الحقيقي دون دعم, مبينًا أن الدولة كانت توفر دعمًا للشركة التونسية للكهرباء والغاز يقدر ب291 مليون دينار، وتم  التخلي عنه عام 2017 لكن لم يتم الإعلان عنه بصفة رسمية من قبل أية جهة  حكومية، ما يفسر الزيادة في أسعار الكهرباء والغاز .

وأوضح الحطاب أن الزيادة في المحروقات غير ضرورية على اعتبار أن العجز الطاقي والذي بلغ 1081 مليون دينار ليس كارثيًا كما يصور البعض, وقال إن تواصل نسق التوريد بوتيرة سريعة قد يقضي على النسيج الاقتصادي التونسي, موضحًا أن الواردات التونسية شهدت خلال السنوات العشر الماضية زيادة لا مثيل لها بلغت نسبتها 91ر70 بالمائة لتبلغ قيمتها 41766 م د عام 2016 مقابل 24437 مليون دينار "م د" عام 2007 في وقت عجزت فيه الصادرات التونسية عن مسايرة هذا النسق التصاعدي.

وقال الحطاب إن المنظومة الاقتصادية تنبني بالأساس على الإنتاجية التي تؤدي إلى الاستثمار مما يحرك العجلة الاقتصادية و يفتح سوقًا للشغل, وأشار إلى أن المنظومة الحالية تعاني فوضى من خلال التوريد العشوائي الذي قدرت قيمته ب 40 ألف مليار واعتبر أن الحل الأساسي للدفع بالاقتصاد هو التخفيض من التوريد و في قراءة للأرقام أشار إلى أن التخفيض من التوريد بنسبة 20 بالمائة يمكن الدولة من استخلاص ديونها و تشغيل كل العاطلين عن العمل .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراد الحطاب يكشف أهمية خفض التوريد للدفع بالاقتصاد مراد الحطاب يكشف أهمية خفض التوريد للدفع بالاقتصاد



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab