محمد باركيندو يكشف خطة أوبك لتفادي أزمة طاقة عالمية
آخر تحديث GMT12:31:57
 العرب اليوم -

أكد أن هدفها عدم الوقوع مجددًا في الفوضى

محمد باركيندو يكشف خطة "أوبك" لتفادي "أزمة طاقة عالمية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد باركيندو يكشف خطة "أوبك" لتفادي "أزمة طاقة عالمية"

الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط محمد باركيندو
واشنطن - العرب اليوم

أعلن الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط محمد باركيندو الخميس، أن أوبك مصممة على تفادي "أزمة طاقة عالمية".

وصرح باركيندو للصحافيين على هامش معرض لصناعات القطاع النفطي في طهران كمنظمة سنركز على هدفنا تفادي أي أزمة نفطية قد تؤثر على الاقتصاد العالمي"، وقال ردا على سؤال بأن العرض العالمي للنفط "إن أوبك تعتزم المضي في هذا النهج رغم المشاكل الحالية لدى العديد من أعضائها".

وأضاف "بعض هذه الدول تخضع حاليا لعقوبات أحادية الجانب"، مشيرًا إلى إيران، و"بلد عضو يحارب يوما بعد يوم لتجنب حرب شاملة" على أراضيه، في إشارة إلى ليبيا، وبلد آخر "في مرحلة انتقالية مع كل العواقب التي يمكن أن تنجم عن مثل هذا التحدي"، مشيرا إلى فنزويلا.

وأوضح أن "أوبك مصممة على أن تبقى موحدة" و"هدفنا هو عدم الوقوع مجددا في الفوضى"، كما حدث في الماضي.

وانتقد وزير النفط الإيراني بيغان زنغنة الأربعاء، بعض "دول الجوار" متهما إياها بـ"إحداث انقسامات"، داخل أوبك حتى على حساب "تفكيك" الكارتل، وفي 22 أبريل / نيسان، كثفت الولايات المتحدة حملتها لممارسة "ضغوط قصوى"على إيران.

وطالبت الولايات المتحدة مشتري النفط الإيراني بوقف وارداتهم منه اعتبارا من أول مايو /أيار الأربعاء الماضي، أو مواجهة عقوبات، منهية بذلك إعفاءات استمرت ستة أشهر سمحت لأكبر ثمانية مشترين لنفط إيران، ومعظمهم في آسيا، باستيراد كميات محدودة.

وساهمت مخاوف من تراجع العرض النفطي الناجم عن هذا الإجراء والوضع المتوتر في فنزويلا، في رفع أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وكتبت وزارة النفط الإيرانية على "تويتر" نقلا عن باركيندو،"إن أوبك تحاول فصل النفط عن السياسة".

ونقلت الوزارة عنه قوله "أبلغت زملائي في أوبك أن يتركوا جوازات سفرهم في المنزل عند حضورهم إلى هذه المنظمة"، وردا على سؤال من صحافي بشأن ما إذا كان من الممكن من الناحية الفنية تطبيق العقوبات الأميركية على طهران، أجاب باركيندو "من المستحيل استبعاد النفط الإيراني من السوق".

ورحبت السعودية، بالتحرك الأميركي لإنهاء جميع الإعفاءات، وقالت "إنها مستعدة لتلبية احتياجات مستهلكي النفط عبر إحلال إمدادات طهران".

واتفقت أوبك ومنتجون كبار آخرون يشكلون تحالفا معروفا باسم "أوبك بلس"، العام الماضي على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر اعتبارا من أول يناير / كانون الثاني.

وقال وزير الطاقة العماني محمد الرمحي يوم الأربعاء، "إن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ستدرس تمديد اتفاقها لخفض إنتاج النفط في اجتماعها القادم في يونيو /حزيران. وسيجتمعون في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من يونيو لاتخاذ قرار بشأن تمديد محتمل للاتفاق.

وقال الرمحي "إن الهدف هو تجديد الاتفاق الذي أبرمته 31 دولة وإنه يعتبر أن الشيء الأكثر أهمية هو أن يستمر سريان الاتفاق".

وأضاف أن قرار الولايات المتحدة إيقاف إعفاءات لعقوباتها النفطية على إيران لن يؤدي إلى نقص أو فائض في المعروض في السوق لأن منتجين كبارا، مثل السعودية وروسيا، سيتدخلون على الأرجح لموازنة السوق.

وقال "إن السوق تشهد حاليا توازنا بين العرض والطلب وإن 70 دولارا للبرميل هو سعر ملائم للمنتجين والمستهلكين"، مضيفا أنه رغم السياسة الأميركية تجاه إيران والأزمات في فنزويلا وليبيا فإن الأسعار من المرجح أن تبقى حول هذا المستوى.

وتراجعت أسعار النفط أمس، تحت وطأة إنتاج قياسي من الخام الأميركي مما أفضى إلى تنام في المخزونات؛ لكن أسواق النفط ظلت يشوبها التوتر مع انقضاء الإعفاءات الممنوحة من العقوبات الأميركية على إيران وتفاقم الأزمة السياسية في فنزويلا واستمرار خفض معروض أوبك.

وفي الساعة 06:55 بتوقيت غرينتش، كانت العقود الآجلة لخام برنت عند 71.81 دولار للبرميل، منخفضة 35 سنتا بما يعادل 0.5 في المائة عن أحدث إغلاق لها.

ونزلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 27 سنتا أو 0.4 في المائة إلى 63.33 دولار للبرميل، ونقلت "رويترز" عن بنك "إيه.إن.زد" قوله، أمس "أسعار النفط الخام تراجعت تراجعا حادا مع ارتفاع المخزونات في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها منذ 2017".

وأضاف "يأتي ذلك مع دخول المصافي الأميركية موسم صيانة الربيع، مما يؤجج المخاوف من أن الطلب على النفط الخام سيكون ضعيفا وأن المخزونات ستواصل الارتفاع".

وقد يهمك ايضًا:

أمين عام منظمة أوبك يشكر بوتين على استقرار أسواق النفط

الأمين العام لـ"أوبك" يزيد الضبابية بشأن وضع السوق في العام المقبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد باركيندو يكشف خطة أوبك لتفادي أزمة طاقة عالمية محمد باركيندو يكشف خطة أوبك لتفادي أزمة طاقة عالمية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab