وزير الطاقة السعودي يدعو أوبك لحماية مكاسبها
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

وزير الطاقة السعودي يدعو أوبك+ لحماية مكاسبها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الطاقة السعودي يدعو أوبك+ لحماية مكاسبها

اجتماع مجموعة أوبك+
الرياض - العرب اليوم

بدأ اجتماع مجموعة أوبك+ عبر الإنترنت بكلمة لوزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي حث أعضاء أوبك وحلفائها على المحافظة على ما تحقق من مكاسب خلال العام الماضي.وشدد وزير الطاقة السعودي على ضرورة الانتظار للحصول على نتائج ملموسة من لقاح كورونا، حيث إن نسبة الغموض عالميا لا تزال مرتفعة.وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن الطفرة الجديدة للفيروس لا يمكن التكهن بعواقبها، معتبرا أن مجموعة أوبك+ يجب أن تكون يقظة وحذرة على الرغم من بيئة السوق المتفائلة بشكل عام، لأن الطلب على الوقود لا يزال هشا.

وأضاف قائلا: "في أجزاء كثيرة من العالم، حيث زادت معدلات الإصابة (بالفيروس) على نحو يبعث على القلق، يجري تطبيق موجة جديدة من الإغلاقات والقيود، وهو ما سيؤثر حتما على معدل التعافي الاقتصادي في تلك البلدان".وحذر وزير الطاقة بقوله: "ونحن نرى الآن الضوء في نهاية النفق يجب علينا محاربة إغراءات الإنزلاق نحو خفض مستوى تصميمنا، وصحيح أن قدوم لقاحات فيروس كورونا هو أمر مرحب به، وقد قلت سابقا إن اللقاحات ستكون العامل الأهم في عودة التعافي الاقتصادي الذي سيقود لتعافٍ مستدام في الطلب على النفط، ولكن ليس إيجاد اللقاح هو المهم، وإنما التلقيح هو الأهم، لأنه هو الذي سيعيد حركة النقل إلى سابق عهدها".

وذكر وزير الطاقة السعودي أن الدول المنتجة شهدت "تفاؤل الأسواق مع إعلان اللقاح الأول في نهاية العام الماضي، ولكن من دون أن أبدو وكأني أقتل هذه الفرحة، لكني أريد أن أحث الجميع على الحذر الرغم من البيئة المتفائلة، فمستوى الغموض عالميا مازال مرتفعا والطلب العالمي على النفط ما زال أقل من مستواه ما قبل الجائحة، وأن الطلب على الوقود مازال هشا خصوصا بالنسبة لوقود الطائرات، كما أن تحور الفيروس الجديد هو تطور مقلق للغاية".وأبدت السعودية نهجا أكثر حذرا بشأن زيادة الإنتاج خلال اجتماعات سابقة لأوبك+ بينما تقول الإمارات، العضو في أوبك، وروسيا، التي لا تنتمي لعضوية المنظمة، إنها تفضلان زيادة أسرع.بدوره، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الاثنين، أنه يأمل في أن يتحلى منتجو النفط في مجموعة أوبك+ بالمرونة في اتخاذ القرارات بشأن سياسة الإنتاج.

وقال نوفاك أيضا إنه يأمل بأن يرى سوق النفط تتعافى هذا العام بفضل التطعيم بلقاحات ضد كوفيد-19، لكنه أضاف أنه ما زال هناك الكثير من الضبابية في سوق النفط.وأبلغ مصدر في أوبك+ أن روسيا تقترح زيادة قدرها 500 ألف برميل يوميا في إنتاج النفط لشهر فبراير، فيما نقلت "رويترز" عن مصدرين قولهما، إن الإمارات ونيجيريا والعراق وكازاخستان تؤيد تمديد مستويات إنتاج النفط لشهر يناير إلى فبراير.وكانت ثلاثة مصادر في أوبك+ أبلغت في وقت سابق من بدء الاجتماع رويترز أن معظم دول المجموعة تعارض خططا لزيادة إنتاج النفط اعتبارا من فبراير/شباط بسبب ضعف الطلب على الوقود وسط إجراءات عزل عام عالمية هذا الشتاء لوقف انتشار فيروس كورونا.وتجتمع أوبك+، وهي مجموعة تضم أوبك وحلفاء منهم روسيا، اليوم الاثنين، بعد اجتماع لخبراء أوبك+ أمس حين قال الأمين العام لأوبك محمد باركيندو، إنه يرى مخاطر لهبوط أسواق النفط في النصف الأول من 2021.

وأضاف باركيندو "وسط بوادر تبعث على التفاؤل، فإن التوقعات للنصف الأول من عام 2021 متفاوتة للغاية ولا يزال هناك الكثير من المخاطر النزولية التي يجب التعامل معها".وقال "لا تزال القيود على النشاط الاجتماعي والاقتصادي سارية في عدد من البلدان، وهناك قلق بعد ظهور سلالة جديدة شديدة الخطورة من الفيروس".مع بقاء العقود الآجلة لخام برنت فوق 50 دولارا للبرميل، اغتنمت أوبك+ الفرصة هذا الشهر لزيادة الإنتاج بمقدار نصف مليون برميل يوميا، إذ تتطلع في نهاية المطاف إلى إلغاء تخفيضات تبلغ حاليا 7.2 مليون برميل يوميا.

ويخفض منتجو أوبك+ الإنتاج لدعم الأسعار وتقليص فائض في المعروض منذ يناير/كانون الثاني 2017، وعمقوا التخفيضات بمقدار قياسي إلى 9.7 مليون برميل في منتصف عام 2020 حين أدى كوفيد-19 إلى تقليص الطلب على البنزين ووقود الطائرات.واقترحت السعودية نهجا أكثر حذرا خلال اجتماعات سابقة بينما تقول الإمارات، العضو في أوبك، وروسيا، التي لا تنتمي لعضوية المنظمة، إنهما تفضلان زيادة أسرع.وتجاوز سعر خام برنت 53 دولارا للبرميل الاثنين ليلامس أعلى مستوى منذ عدة أشهر بفضل توقعات بأن تبقي أوبك+ الإنتاج عند المستويات الحالية في فبراير شباط.

قد يهمك ايضا:

روسيا تدعم الزيادات المتدرجة لإنتاج «أوبك بلس»

وزير الطاقة السعودي يُعلن 4 اكتشافات للزيت والغاز في مواقع مختلفة من المملكة

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة السعودي يدعو أوبك لحماية مكاسبها وزير الطاقة السعودي يدعو أوبك لحماية مكاسبها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab