أزمة أدوية السرطان تَنْتظِر مدفوعات مصرف لبنان
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

أزمة أدوية السرطان تَنْتظِر مدفوعات "مصرف لبنان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة أدوية السرطان تَنْتظِر مدفوعات "مصرف لبنان"

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة
بيروت - العرب اليوم

كشف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عن أن مجموع الفواتير المتراكمة لدى «المركزي» المتصلة بأدوية السرطان، وصل إلى 355 مليون دولار في ظل أزمة توفر أدوية هذا المرض المستعصي في السوق اللبناني.ورد سلامة على الاتهامات له بالتوقف عن دفع فواتير أدوية مرضى السرطان التي يدعمها «المركزي» على سعر الصرف الرسمي البالغ 1515 ليرة لبنانية للدولار الواحد، علماً أن سعر صرف الدولار وصل في السوق السوداء إلى 30 ألف ليرة للدولار الواحد، وهو ما نفاه سلامة مؤكداً أن دواء السرطان لا يزال مدعوماً من المركزي على سعر الصرف الرسمي.
وشهد لبنان أزمة في أدوية السرطان في الأسابيع الماضية، ونفد قسم كبير من المخزون قبل الأعياد بانتظار تأمين المال اللازم لإعادة الاستيراد مرة أخرى. وتعاني المراكز التابعة لوزارة الصحة من شح في هذه الأدوية. وعادة ما تحصل الشركات المستوردة على موافقات مسبقة من وزارة الصحة، وتستورد الأدوية، ويقوم مصرف لبنان بتسديدها في وقت لاحق.
وقال سلامة في تصريح لقناة «إل بي سي» إن مسألة فقدان أدوية مرض السرطان «تقوم وزارة الصحة بمتابعتها واتخاذ القرار بشأنها»، مشيراً إلى أنه لا يزال بيع هذه الأدوية على تسعيرة الـ1500 سارياً وفق تعليمات الوزير.
وأوضح سلامة، أن إجمالي الفواتير الموجودة في مصرف لبنان والتي لم يتم تسديدها يصل مجموعها إلى 273 مليون دولار ليتم تسديدها بالدولار الفريش تدريجيا. وقال: «يجب تسديد 82 مليون دولار أخرى بالليرة اللبنانية وفق سعر صيرفة. ويصل مجموع المتأخرات إلى 355 مليون دولار».
وأشار إلى أنه في حال كانت هناك فواتير فيجب أن تكون مع المصارف ولم يتم إرسالها بعد إلى مصرف لبنان، مؤكداً أن «هذا النمط الطبيعي للمدفوعات في السنوات الماضية»، موضحاً أنه «تم التوقيع على الموافقة المسبقة من قبل الوزير ويمكن الرجوع إليه بهذا الشأن».
وأشار تقرير نشره «المرصد العالمي للسرطان» المنبثق عن منظمة الصحة العالمية في مارس (آذار) 2021، إلى تسجيل 28 ألف إصابة بمرض السرطان خلال السنوات الخمس الأخيرة، بينهم 11600 حالة عام 2020.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رياض سلامة يكشف حجم السيولة المتاحة في مصرف لبنان

حاكم مصرف لبنان يسلم رئيس الحكومة تقريراً بحساباته الشخصية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة أدوية السرطان تَنْتظِر مدفوعات مصرف لبنان أزمة أدوية السرطان تَنْتظِر مدفوعات مصرف لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab