بشار الأسد يُصدر قانون الموازنة العامة للعام المقبل بمبلغ قدره 92 مليارات دولار
آخر تحديث GMT16:41:42
 العرب اليوم -

بعدما باتت القوات الحكومية تسيطر على أكثر من 60 بالمئة من البلاد

بشار الأسد يُصدر قانون الموازنة العامة للعام المقبل بمبلغ قدره 9.2 مليارات دولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بشار الأسد يُصدر قانون الموازنة العامة للعام المقبل بمبلغ قدره 9.2 مليارات دولار

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق ـ نور خوام

أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، الخميس، قانون الموازنة العامة للعام المقبل بمبلغ إجمالي قدره 9.2 مليارات دولار، من دون أن تلحظ عجز قطاع الكهرباء الذي مني بأضرار ضخمة خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 8 أعوام.   وتسبّب النزاع الذي تشهده سوريا منذ العام 2011 بدمار هائل في البنى التحتية وألحق خسائر كبرى بالاقتصاد، وقدرت الأمم المتحدة قبل أكثر من عام كلفة الدمار بنحو 400 مليار دولار.   ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الأسد أصدر القانون القاضي "بتحديد اعتمادات الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2020 بمبلغ إجمالي قدره 4000 مليار ليرة سورية".   ويبلغ سعر صرف الليرة الرسمي حالياً 434 مقابل الدولار الأميركي، وفق مصرف سوريا المركزي، فيما انخفضت قيمة الليرة بشكل حاد في السوق السوداء الخميس إلى 800 ليرة، في أدنى مستوياتها منذ اندلاع النزاع.   ولم تختلف القيمة الإجمالية لموازنة 2020 عن موازنة العام الحالي، إلا أن الموازنة الجديدة لا تلحظ خسائر شركة الكهرباء.   وكان أعضاء مجلس الشعب انتقدوا خلال جلسات نقاش الموازنة حجم العجز المالي الذي ازداد بنسبة 54 بالمئة عن الموازنة الحالية.   ونقلت الصحيفة، الأربعاء، عن وزير المالية، مأمون حمدان، قوله في جلسة إقرار الموازنة قبل يومين، إنه "لم يتم إظهار كل العجز باعتبار أن عجز شركة الكهرباء الذي بلغ 711 ملياراً (1.6 مليار دولار) بقي خارج الموازنة" على أن تتم إضافته إلى موازنة العام 2021.   ومني قطاع الكهرباء خلال سنوات النزاع بأضرار كبرى، قدّرها مدير المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء محمود رمضان بأنها تتجاوز تريليون و200 مليار ليرة سورية، وفق ما نقلت عنه صحيفة الوطن في سبتمبر.   ويأتي إصدار الموازنة بعد أسبوع من قرار أصدره الأسد وقضى بزيادة على رواتب العاملين المدنيين والعسكريين، تراوح بين 37 و46 دولاراً، استفاد منها أكثر من 2.1 مليون موظف ومتقاعد.   ويعاني السوريون من ظروف معيشية صعبة مع تفشي البطالة وانخفاض قيمة العملة المحلية، الذي يشكل دليلا ملموسا على الاقتصاد المنهك، في ظل تقلص المداخيل والإيرادات وانخفاض احتياطي القطع الأجنبي.   وتخضع سوريا لعقوبات اقتصادية أميركية وأوروبية تسبّبت بمزيد من الخسائر وبأزمة محروقات العام الحالي فرضت تقنينا في الكميات الموزعة على المستهلكين.   وبعدما باتت القوات الحكومية تسيطر على أكثر من 60 بالمئة من مساحة سوريةبعدما باتت القوات الحكومية تسيطر على أكثر من 60 بالمئة من مساحة، وتنتشر في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال شرق البلاد، يكرر مسؤولون عدة بينهم الأسد التأكيد على أن بلادهم تواجه حرباً جديدة تتمثل بالحصار الاقتصادي والعقوبات.
قد يهمك أيضاً:
كيف يغدو بشار الأسد رمز المرحلة ومُلهمها؟
الرئيس السوري يهدد القوات الأميركية المتواجدة في بلاده بمصير أفغانستان  

   
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار الأسد يُصدر قانون الموازنة العامة للعام المقبل بمبلغ قدره 92 مليارات دولار بشار الأسد يُصدر قانون الموازنة العامة للعام المقبل بمبلغ قدره 92 مليارات دولار



نجوى كرم تخطف الأنظار بإطلالة راقية والشعر الأشقر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 10:26 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

رفع القيود عن حركة الطيران في المطارات الروسية

GMT 08:18 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

الطيران الإسرائيلي شن 20 غارة فجرا جنوب لبنان

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

ارتفاع قتلى الإعصار ياغي إلى 65 و39 مفقودا في فيتنام

GMT 10:23 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك في عاصمة بنجلاديش

GMT 11:46 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

رفض استئناف البرازيلي روبينيو في عقوبة حبسه 9 سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab