حسين جابر يعلن عن أرباح صندوق تنمية العراق
آخر تحديث GMT04:24:20
 العرب اليوم -

أكد أنها تتراوح بين 18 و20 مليون دولار سنويًا

حسين جابر يعلن عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسين جابر يعلن عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

أرباح صندوق "تنمية العراق"
بغداد _ العرب اليوم

كشف المدير العام لـ "صندوق تنمية العراق الخارجية" حسين جابر، أن معدل الأرباح السنوية للصندوق من المساهمات الخارجية، يتراوح بين 18 مليون دولار و20 مليوناً سنوياً، فيما لا تتخطى تكاليف الصندوق للموظفين 1.7 مليون دولار سنوياً، كاشفاً عن وجود مساعٍ لحلّ الصندوق وسط معارضة برلمانية تدعو إلى دعمه وزيادة رأسماله.

وتأسس الصندوق عام 1974 كمؤسسة مالية ذات شخصية معنوية واستقلال مالي وإداري، برأسمال 50 مليون دينار عراقي حينها (42.7 ألف دولار)، ليرتفع تدريجاً عام 1980 إلى 200 مليون دينار. ومن مهمات الصندوق وضع السياسات العامة لاستثمار أموال الصندوق وتقرير المساهمة في مشاريع التنمية وبرامجها، وإقرار شروط القروض وتقرير ما يستلف الصندوق لحسابه ومتابعة علاقات العراق المالية والخارجية المتعددة الطرف والثنائية، وكل ما يتعلق بإدارة مساهماته في المنظمات والصناديق والهيئات والشركات الدولية والإقليمية والعربية المشتركة، وكل ما يتصل باتفاقات القروض الخارجية وتلك الضريبية مع الخارج.

واعتـــبـــر جابر أن الصندوق منذ تأسيسه منح المشاريع الإنمائية قروضاً متوسطة وطويلــــة الأمد للأقطار العربية النامية بشروط ميسرة والمساهمة في المشاريع الإنمائية، خصوصاً ذات الطابع الاستثماري التي تتسم بالتكامل الاقتصادي العربي، وتوظيف الأموال العامة والخاصة بما يكفل تطوير عمليات التنمية الاقتصادية في الدول العربية النامية، وتأمين الخبرات لها والتعاون مع صناديق التنمية العربية والدولية.

وأكد أن الصندوق يلعب دوراً مهماً جداً، خصوصاً في ظل الظروف الحالية التي يمرّ فيها العراق، ومنها الأزمة المالية، ومعرفة حجم الأموال العراقية المستثمرة في الخارج، ولكن يوجد مَن يطرح موضوع حلّ الصندوق وإلحاقه بإحدى دوائر وزارة المال، على اعتبار أن العراق ليس لديه استثمارات كبيرة.

ولفت جابر إلى أن الصندوق أنشئ بهدف الإقراض التنموي، وكان الهدف استثمار الفوائض النفطية بفوائد بسيطة ومدد طويلة تصل إلى 25 عاماً وفترة سماح تتراوح بين 5 و7 سنوات قبل التسديد الأولي، ومنح القرض الأول عام 1974 والأخير عام 1982، كما زاد رأس المال من خلال مساهمات وزارة المال في خمسة صناديق دولية أخرى تحولت إلى الصندوق العراقي وتقدر بنحو 750 مليون دولار. وأشار إلى أن رأسمال الصندوق يبلغ حالياً 1.5 بليون دولار، ونسعى إلى إعادة تقويم الموجودات وليس لدينا سوى العائدات التي تأتينا من مساهماتنا الخارجية.

وعن نوع الاستثمارات التي نفذها العراق، قال جابر "الاستثمارات الخارجية مقيدة وفق الدولة التي نساهم فيها، فهناك استثمارات بالدينار الكويتي والدولار وبالدينار الأردني وبالجنيه السوداني، وعندما نحسب عائداتها تحول إلى الدولار ومن ثم إلى الدينار العراقي، وحصة العراق بهذه الشركات تتراوح بين 0.5 و50 في المائة.

وأكد أن العراق بعد عام 2003 لم يساهم في استثــمارات خارجـــية، وأغلقت كل حساباته الداخلية والخارجية وعائداته تذهب إلى وزارة المال أو إلى صندوق تنمية العراق، في حين بقيت العائدات تتراكم في حساب وزارة المال إلى أن تجاوزت 200 مليون دولار.

أما رواتب موظفي الصندوق، فهي على شكل منح من وزارة المال، وفُتح عام 2014 حساب جديد للصندوق بدأت تضاف إليه العائدات ووصلت إلى نحو 50 مليون دولار مودعة في المصرف العراقي للتجارة، وهذه السيولة يمكن استثمارها. وأكد جابر أن الصندوق يساهم في 30 شركة داخلياً وخارجياً، و21 شركة رابحة و3 شركات خاسرة، وهناك شركات متعثرة ودول مساهمة تحاول إزاحة العراق من المشاريع التي يساهم فيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين جابر يعلن عن أرباح صندوق تنمية العراق حسين جابر يعلن عن أرباح صندوق تنمية العراق



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 02:45 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

GMT 15:04 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يستقر مع هيمنة الحذر قبل الانتخابات الأميركية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab