ميركل تُعرب عن شكوكها في رغبة بريطانيا بالتوصل إلى اتفاق
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أكدت أنه لم يطرأ أي تقدم على المفاوضات لتنظيم العلاقة

ميركل تُعرب عن شكوكها في رغبة بريطانيا بالتوصل إلى اتفاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميركل تُعرب عن شكوكها في رغبة بريطانيا بالتوصل إلى اتفاق

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل
برلين - العرب اليوم

أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن شكوكها في أن تكون الحكومة البريطانية لديها رغبة جادة في التوصل إلى اتفاق بشأن خروج منظم لها من الاتحاد الأوروبي، مؤكدة على لندن ضرورة تحمل عواقب العلاقات الاقتصادية الأقل تشابكا. ووفقا لـ"الألمانية"، قالت ميركل في تصريحات مع صحف أوروبية أمس "بطبيعة الحال فإن من مصلحة بريطانيا وجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التوصل إلى خروج منظم لبريطانيا، لكن هذا يتطلب أن يكون الطرفان راغبين في ذلك".

وترى المستشارة أن البريطانيين مهتمون في المقام الأول برغباتهم الخاصة وليس بما ترغبه بقية دول الاتحاد، مشيرة إلى أنه حين تريد حكومة بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني تعريف علاقتها بالاتحاد الأوروبي فعليها أيضا أن تعيش مع النتائج المترتبة على ذلك التعريف"، وهذا يعني أيضا اقتصادا أقل تشابكا بين بريطانيا ودول الاتحاد. وشددت ميركل لهجتها بإعلانها أن على بريطانيا تحمل عواقب علاقة اقتصادية أضعف مع الاتحاد الأوروبي بعد خروجها منه، لا سيما أنه لم يطرأ أي تقدم على المفاوضات لتنظيم العلاقة ما بعد "بريكست". وتجري بريطانيا، التي غادرت الاتحاد الأوروبي في 31 كانون الثاني (يناير)، مفاوضات مع بروكسل للتوصل إلى علاقة تجارية مفيدة مع الكتلة الأوروبية في ختام الفترة الانتقالية عند نهاية العام، بينما ستتولى ألمانيا الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي في الأول من تموز (يوليو) لمدة ستة أشهر.

وأضافت المستشارة التي سعت لتجنب خروج صعب لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، "علينا التخلص من فكرة أننا نحن من يحدد ما سترغب به المملكة المتحدة"، مؤكدة أن "المملكة المتحدة تقرر ونحن، بصفتنا الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة، نقدم الرد المناسب. وأشارت إلى أنه إذا كانت المملكة المتحدة لا تريد اتباع قواعد مثل الأوروبيين بشأن البيئة أو سوق العمل أو المعايير الاجتماعية، فإن علاقاتنا ستفقد قوتها". ويواجه الاتحاد الأوروبي، من جهته، مفاوضات داخلية شاقة بشأن خطة الإنعاش التي تبلغ قيمتها 750 مليار يورو، من أجل توفير إمكانات لدى الدول الأوروبية الأكثر تضررا بفيروس كورونا المستجد.

وعدت ميركل أن هذا الصندوق "لا يمكنه حل جميع مشكلات أوروبا"، لكن من الضروري "التحرك بسرعة في مواجهة الوباء" نظرا لوضع الاقتصاد الأوروبي حيث من المرجح أن تصل البطالة لمعدلات مرتفعة جدا في بعض الدول. ونبهت إلى أن ذلك قد "يكون له تأثير سياسي سريع الانفجار" وبالتالي يزيد من "التهديدات للديمقراطية، مؤكدة أنه لكي تبقى أوروبا، يجب أن يستمر اقتصادها على قيد الحياة". وأثارت تصريحات للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن المساعدات المالية للاتحاد الأوروبي في خضم أزمة كورونا، ضجة في إيطاليا، حيث اتهم جوزيبي كونتي رئيس الوزراء الإيطالي، ميركل بالتدخل في السياسة الداخلية لبلاده.

وقال كونتي في تصريحات البارحة الأولى، لم يتغير شيء فيما يتعلق بآلية الاستقرار الأوروبي (إيه إس إم)"، نحترم رأي ميركل، لكن الحكومة في روما ووزارة المالية بقيادة روبرتو جولاتيري، هما المسؤولتان عن الشؤون المالية لإيطاليا". وفيما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تقديم مساعدات اقتصادية للدول الأعضاء بهدف التخفيف من الأضرار الناجمة عن الجائحة، انتقدت ميركل السياسة المالية لإيطاليا قائلة، "كل بمقدوره أن يستخدم هذه الوسائل، فنحن لم نوفرها حتى تظل دون استخدام". وأكدت في مقابلة مع صحف أوروبية أن إيطاليا لها القرار فيما إذا أرادت استخدام عروض آلية الاستقرار الأوروبي. وصاغت بعض وسائل الإعلام الإيطالية هذا الموضوع بوصفه خلافا بين كونتي وميركل. وتعد آلية الاستقرار الأوروبي مثار جدل في إيطاليا إذ يعدها ساسة المعارضة اليمينيون خطرا ويخشون من أن تتيح هذه الآلية لبروكسل التحكم بشكل يزيد على الحد في إيطاليا.

ويجري التفاوض داخل الاتحاد الأوروبي حاليا حول إنشاء صندوق مساعدات (برنامج لإعادة الإعمار) بقيمة 750 مليار يورو لأزمة كورونا وكذلك حول خطة مالية على المدى المتوسط بقيمة 1.1 تريليون يورو. وتقوم آلية الاستقرار الأوروبي على تقديم قروض بشروط ميسرة، فيما يعتمد برنامج إعادة الإعمار الأوروبي لفترة ما بعد كورونا بشكل رئيس على نظام المنح التي لا ترد. قبيل تولي ألمانيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الأول من تموز (يوليو) المقبل، دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الالتزام بالمبادئ الديمقراطية وسيادة القانون داخل الاتحاد، وطالبت في الوقت نفسه بتفهم المواقف المتشككة إزاء التكتل في دول شرق الاتحاد، وفسرت ذلك بأن هذه الدول عاصرت ديكتاتورية ثانية عقب الانتهاء من النازية.

وقالت ميركل في مقابلة مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية الصادرة أمس، ووسائل إعلام أوروبية أخرى، "دول الكتلة الشرقية كان لديها على مدار أعوام قليلة فرصة لتشكيل هويتها القومية. وتم بذلك، على نحو متأخر، اللحاق بركب عمليات استطاعت أن تعيش لفترة طويلة في الدول الغربية". وأضافت ميركل، "كثير من الدول المنضمة حديثا للاتحاد الأوروبي تتشارك من ناحية في الحماس تجاه الاتحاد الأوروبي، صنيعة السلام، لكنها تبدي من ناحية أخرى تشككا إزاء أوروبا. يتعين علينا تفهم ذلك، أرى أن من واجبي أن أعمل من أجل أوروبا مستقلة وحرة تتميز بالحقوق الأساسية للفرد". واعترفت ميركل بأن انتصارات الديمقراطيات الحرة منيت بانتكاسات بعد عام 1989، وقالت، "مثال الصين يبين أنه يمكن حتى لدولة غير ديمقراطية أن تكون ناجحة اقتصاديا، ما يمثل لنا تحديا بالغا كديمقراطيات حرة".

قد يهمك ايضـــًا :

ميركل تُعلن عزم ألمانيا وفرنسا طرح استراتيجية صناعية

ميركل وشينزو آبي يدعمان التجارة الحرّة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميركل تُعرب عن شكوكها في رغبة بريطانيا بالتوصل إلى اتفاق ميركل تُعرب عن شكوكها في رغبة بريطانيا بالتوصل إلى اتفاق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab