أحمد السامرائي يوضح الأداء العام للبورصات العربية
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

تُسجل تداولات شبه عشوائية خلال هذا الأسبوع

أحمد السامرائي يوضح الأداء العام للبورصات العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد السامرائي يوضح الأداء العام للبورصات العربية

رئيس مجموعة صحاري أحمد السامرائي
دبي ـ العرب اليوم

سجلت البورصات العربية هذا الأسبوع، تداولات شبه عشوائية وغير مستقرة، بحسب تقرير مجموعة «صحارى» الأسبوعي، الذي رصد تراجع سوق دبي بنسبة 2.36 في المئة، وارتفاع سوق أبو ظبي بنسبة 0.34 في المئة، ومؤشري السوق السعري في الكويت بنسبة 0.76 في المئة، والوزني بنسبة 1.04 في المئة. أما مؤشر السوق البحرينية، فزاد بنسبة 1.60 في المئة، وكذلك مؤشر السوق العُمانية بنسبة 0.80 في المئة. في حين هبط مؤشر السوق الأردنية بنسبة 2.37 في المئة.

ولاحظ رئيس المجموعة أحمد السامرائي، أن الأداء العام للبورصات العربية «سجل تداولات شبه عشوائية وغير مستقرة خلال هذا الأسبوع»، ولفت إلى أن قيم التداولات «بلغت نطاقات تقلّب هي الأعلى منذ بداية هذه السنة، نتيجة ارتفاع مستويات تأرجح أسعار النفط في الأسواق العالمية، فيما واجهت الأسهم المحلية الضغوط والانخفاض التي سجلتها البورصات العالمية».

وتأثرت البورصات بالتراجع المسجل في عدد من القطاعات الرئيسة، موضحاً أن «في مقدمها القطاع المصرفي، فيما بقي التأثير السلبي الناتج من ضعف قيم السيولة المتداولة وتدنيها قائماً». كما استمرت «سيطرة مصادر الضعف على كل الجلسات ومؤثرة في قدرة البورصات من التعويض، لتنهي البورصات تداولاتها الأسبوعية على هبوط في وتيرة النشاط، وعلى عدد غير محدود من فرص الشراء بالأسعار المغرية».

ولم يغفل أن تأثير أسواق النفط العالمية أنتج «مزيداً من الضغوط والتراجع خلال الجلسات الماضية، وانعكاس مباشر على أداء البورصات المحلية، إذ تجاوزت حالة الارتباط هذه العامل النفسي، في وقت تُعتبر الأسعار المتداولة داعمة وقوية، إذا ما قورنت بمستويات الأسعار التي كانت متداولة في الفترة ذاتها من العام الماضي». يُضاف إلى ذلك، وبحسب ما أوضح السامرائي، أن «الحيز الإجمالي للحوافز المحلية لا يزال ضعيفاً، بالتالي فإن فرص تأثر البورصات بعوامل خارجية مباشرة أو غير مباشرة تبدو أكثر احتمالاً». وأكد هنا أن «الهبوط المسجل يبدو آنياً أو قصير الأجل، وهو قادر على التحول والتعويض خلال جلسات التداول المقبلة، لما تتمتع به أسعار الأسهم الحالية من جاذبية لدخول مزيد من السيولة المضاربية والاستثمارية».

في المقابل، رأى السامرائي أن «إقفال الأسعار اليومي المسجل في البورصات العربية سلبي، إذا ما قورن بالمستهدف والتوقعات التي تحيط بالأداء العام واليومي للبورصات، وهو إيجابي إذا ما قورن بحدة التراجعات وكذلك بحجم وقرارات الشراء المنفّذة».

وشدد على أن «الأسعار المتداولة جاذبة ومغرية للشراء، وتمثل فرص استثمارية مجتمعة ومنفردة، وقابلة للشراء على المستويين القصير والمتوسط»، مضيفاً أن أساسيات الأسواق ومؤشراتها الرئيسة «لا تزال داعمة ومشجعة على الاستثمار وعلى ضخ مزيد من السيولة».

وتحدّث السامرائي عن تأثير الحراك المالي والاقتصاد وخطط التنمية والتحول وإعادة الهيكلة في كيانات مالية واقتصادية كثيراً، إذ قال: «لا بد لها من الانعكاس إيجاباً أو سلباً على أداء البورصات في شكل يومي وأسبوعي وشهري». بالتالي، ربط «تسجيل الأداء اليومي للبورصات تداولات متقلبة تخالف التوقعات وتتجاوزها في أحيان كثيرة، بالتسارع المسجل في خطط التنمية الجاري تنفيذها، لذا لا بد من أن تنعكس محصلة الخطط والاستراتيجيات إيجاباً على البورصات وجاذبيتها الاستثمارية».

وعن أداء كل بورصة، تراجعت سوق دبي بقوة خلال التعاملات، بضغط قاده قطاعا البنوك والعقارات وسط هبوط في أحجام التعاملات وقيمها، إذ أقفل مؤشر السوق العام على 3208.98 نقطة خاسراً 77.56 نقطة أو ما نسبته 2.36 في المئة. وتناقل المستثمرون ملكية 442.8 مليون سهم بقيمة 918.2 مليون درهم، وارتفعت سوق أبو ظبي بدعم من معظم قطاعاتها وسط قفزة في التعاملات، إذ زاد مؤشر السوق العام 15.38 نقطة أو ما نسبته 0.34 في المئة ليقفل على 4594.98 نقطة.

وسجلت سوق الأسهم السعودية انخفاضاً وسط تباين في أداء الأسهم القيادية، وفي ظل تحسن محدود في مستوى التعاملات، وأقفل مؤشر السوق العام على 7411.16 نقطة خاسراً 7114.06 نقطة أو ما نسبته 1.52 في المئة. وتناقل المستثمرون ملكية 685 مليون سهم بقيمة 16.2 بليون ريال، نفذت من خلال 463.3 ألف صفقة.

وفي سوق الكويت، حققت المؤشرات زيادة جماعية خلال هذا الأسبوع الماضي، والذي اقتصر عدد جلساته على ثلاثة فقط في مناسبة احتفالات العيد الوطني. وازداد مؤشر السوق السعري 51.36 نقطة أو ما نسبته 0.76 في المئة، ليقفل على 6807.90 نقطة، فيما ارتفع مؤشر السوق الوزني بنسبة 1.04 في المئة وبواقع 4.28 نقطة ليقفل على 414.42 نقطة. فيما ارتفع مؤشر كويت 15 بنسبة 0.92 في المئة وبواقع 8.71 نقطة ليقفل على 957.33 نقطة. ونظراً إلى تقلص عدد جلسات التداول، هبطت أحجام التداول 26.7 في المئة إلى 226.78 مليون سهم في مقابل 309.46 مليون سهم، تراجعت القيمة السوقية للبورصة الكويتية 0.94 في المئة لتصل إلى 27.54 بليون دينار (91.96 بليون دولار)، في مقابل 27.8 بليون دينار (92.83 بليون دولار) الأسبوع الماضي.

وحققت السوق البحرينية مكاسب جيدة بدعم من كل قطاعاتها عدا التأمين، وسط عمليات شراء واضحة على أسهم منتقاة. وارتفع مؤشر السوق العام 21.64 نقطة أو ما نسبته 1.60 في المئة، ليقفل على 1373.45 نقطة.

وارتفعت السوق العُمانية هذا الأسبوع، معوضة خسائر الأسبوع الماضي، وذلك بدعم من كل قطاعاتها في مقدمها المالي، حيث ازداد مؤشر السوق العام 39.78 نقطة أو ما نسبته 0.80 في المئة، ليقفل على 5011.79 نقطة. وهبطت أحجام التعاملات وقيمها بنسبة 19 في المئة و25 في المئة على التوالي.

وتراجعت السوق الأردنية في تعاملات الأسبوع الماضي بعد سلسلة من الارتفاعات الأسبوعية المعتبرة، نتيجة عمليات جني أرباح طاولت كل قطاعاتها ومعظم أسهمها، وهبط المؤشر العام للسوق بنسبة 2.37 في المئة ليقفل على 2217.30 نقطة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد السامرائي يوضح الأداء العام للبورصات العربية أحمد السامرائي يوضح الأداء العام للبورصات العربية



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 02:45 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab