رايس يدافع عن الإصلاحات التي تسعى تونس لتنفيذها
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

كشف أنه لا يدعم سياسة التقشف المتبعة داخل المدن

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تسعى تونس لتنفيذها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رايس يدافع عن الإصلاحات التي تسعى تونس لتنفيذها

جيري رايس المتحدث باسم صندوق النقد الدولي
تونس- العرب اليوم

دافع صندوق النقد الدولي عن الإصلاحات التي تسعى السلطات التونسية إلى تنفيذها خلال السنة المالية الجديدة؛ مما خلف احتجاجات اجتماعية عارمة في عدد كبير من المدن التونسية، وأكد أنه لا يدعم سياسة التقشف في تونس ولم يفرض عليها الإصلاحات التي شرعت في تنفيذها خلال الفترة الأخيرة، لكنه في المقابل يدعم البرنامج الذي أعدته للخروج من أزمتها الاقتصادية والاجتماعية.

وأكد جيري رايس، المتحدث باسم صندوق النقد الدولي، أن الصندوق يتفهم "إحساس الشعب التونسي بخيبة الأمل والإحباط"، موضحاً أنه يدعم الحكومة في برنامجها الاقتصادي، وهو في نهاية الأمر برنامج الحكومة وليس برنامج الصندوق.

وأضاف أن الصندوق حرص على المحافظة على دعم المواد الأساسية والترفيع في الضرائب على المواد التي يستهلكها الأغنياء، والترفيع في الاعتمادات المرصودة لشبكات الأمان الاجتماعي والصحة، والتقليص من نفقات القطاع العمومي، في برنامج إصلاحات تبنته الحكومة للخروج من العجز المتنامي على مستوى ميزانية الدولة.

وبخصوص الاتهامات الموجهة للصندوق بفرض سياسة تقشف على الحكومة التونسية وفرض إصلاحات هيكلية موجعة بما أضر بالطبقات الفقيرة، اعتبر رايس أن هذه الاتهامات مبنية على نظرة قديمة للصندوق، مؤكداً أن الصندوق حاول إرساء حلول عميقة وطويلة المدى، وسعى إلى إصلاحات ملائمة ويتم تنفيذها بالشكل المطلوب، كما حرص على الأخذ بعين الاعتبار البعد الاجتماعي في تونس من خلال تحقيق التوازن الاجتماعي.

وخلال بداية السنة الجارية، ومع انطلاق تنفيذ قانون المالية الجديد، عارض عدد من الأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية خيارات حكومة يوسف الشاهد، وأشاروا إلى أنها ستؤدي إلى ارتفاع تكلفة المعيشة وزيادات مهمة على مستوى الأسعار، مشيرين بأصابع الاتهام إلى التعليمات التي أصدرها صندوق النقد الدولي وتبنتها الحكومة، بسبب أقساط القروض التي تحصّل عليها والتي هي في حاجة ماسة إليها، بالتضييق على التونسيين والتسبب في تلك الاحتجاجات.

ويعاني الاقتصاد التونسي من نسب نمو منخفضة (2.2 في المائة سنة 2017 و1 في المائة 2016) وبطالة مرتفعة، نحو 628 ألف عاطل عن العمل، وتطور مستوى المديونية، نحو 70 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي، وتوسع القطاع العمومي وارتفاع مستويات التضخم، 6.4 في المائة خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وأوصت البعثات المتتالية من الصندوق التي زارت تونس منذ شهر أبريل (نيسان) 2016 بتنفيذ مجموعة من الإصلاحات التي ترقى إلى مستوى الشروط الضرورية للحصول على قروض مقسطة تمنح كلما تقدمت الحكومة في تنفيذ تلك الإصلاحات التي من بينها الحد من الفساد، وتشجيع المنافسة العادلة من خلال التجارة القانونية، وتحسين فرص الحصول على التمويل حتى تزدهر الشركات الصغيرة والناشئة.

وأكدت أنه لا وجود لخيار أمام كثير من البلدان سوى تحقيق موازنات متوازنة، وأنه لا يمكن الاستمرار في تراكم الدين العام لتمويل نفقات غالباً ما تكون غير منتجة. وبينت أن الصندوق يسعى إلى مراعاة الظروف الاجتماعية والسياسية في تونس من خلال تخفيض المالية العامة.

وأبرمت تونس اتفاقية مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض إجمالي مقدر بنحو 2.9 مليار دولار أميركي يصرف على أقساط كلما تقدمت السلطات في تنفيذ إصلاحات اقتصادية هيكلية تشمل عدداً من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، من بينها صندوق الدعم والجهاز البنكي وكتلة الأجور وعدد العاملين في القطاع العام. وحصلت حتى الآن على قسطين في انتظار القسط الثالث الذي أجل صندوق النقد الدولي الإفراج عنه في انتظار الموافقة النهائية من قبل مجلس إدارته والاطلاع على نتائج الزيارة التي أدتها بعثة من الصندوق إلى تونس خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تسعى تونس لتنفيذها رايس يدافع عن الإصلاحات التي تسعى تونس لتنفيذها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab