ترامب يُطالب بتغييرات جذرية على السياسات الصناعية للصين
آخر تحديث GMT21:05:28
 العرب اليوم -

بهدف تسوية النزاع التجاري بين البلدين

ترامب يُطالب بتغييرات جذرية على السياسات الصناعية للصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب يُطالب بتغييرات جذرية على السياسات الصناعية للصين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - العرب اليوم

يزور مسؤولون أميركيون كبار الصين في 28 و29 مارس/ آذار الجاري لإجراء جولة محادثات جديدة بهدف تسوية النزاع التجاري بين البلدين، سيعقبها توجّه نائب رئيس الوزراء الصيني إلى الولايات المتحدة في أبريل (نيسان) المقبل لمتابعة المفاوضات.

وتأتي هذه الزيارات المتبادلة فيما تختلف واشنطن وبكين على الصيغة النهائية لاتفاق تجاري، إذ يطالب المسؤولون الأميركيون بتغييرات جذرية على السياسات الصناعية للصين.

وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، غاو فينغ، في مؤتمر صحافي أمس إنّ ممثل التجارة الأميركي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشين سيعودان إلى بكين الأسبوع المقبل. وبعد زيارتهما، سيتوجه نائب رئيس الوزراء الصيني، ليو هي، إلى واشنطن في أبريل لمواصلة المفاوضات، على ما أضاف غاو.

وحذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء من أن الرسوم الجمركية على السلع الصينية قد تبقى سارية «لفترة طويلة»؛ مبددا الآمال في التوصل لاتفاق يتم بموجبه إلغاؤها.

أقرأ ايضًا:

ستيفن منوتشين يُعلن إحراز تقدُّم في المفاوضات الصينية

وقال ترامب إن المفاوضين الأميركيين سيسافرون إلى الصين مطلع الأسبوع المقبل، ومهمتهم هي التوصل إلى اتفاق، في إشارة إلى الاتفاق المأمول بين البلدين. وأضاف في تصريحاته أثناء مغادرته للبيت الأبيض متجها إلى ولاية أوهايو الأميركية، أن الاتفاق «آت بطريقة جيدة»، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة ستبقي على الرسوم المفروضة على السلع الصينية لفترة من الوقت، في الوقت الذي ستعمل فيه واشنطن على إلزام بكين بتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه.

وتبادلت الصين والولايات المتحدة في الأشهر الثمانية الماضية فرض رسوم جمركية على أكثر من 360 مليار دولار من السلع فيما بينهما، ما أرخى بثقله على قطاعات التصنيع في البلدين.

والجمعة وافق البرلمان الصيني على قانون للاستثمارات الأجنبية يهدف للاستجابة إلى شكاوى مزمنة للشركات الأجنبية، ولا سيما فيما يتعلق بتعزيز حماية الملكية الفكرية. ويهدف التشريع للاستجابة إلى شكاوى مزمنة للشركات الأجنبية، ولا سيما فيما يتعلّق بتعزيز حماية الملكية الفكرية، لكن غرفتي التجارة الأميركية والأوروبية أبدتا قلقهما لعدم إعطائهما متّسعا من الوقت لتقديم مطالبهما.

وصادق المؤتمر الشعبي الوطني بغالبية 2929 صوتا على القانون الذي عارضه ثمانية أعضاء، بعد مرور ثلاثة أشهر من مناقشة مسوّدة أولى له، في إجراء سريع، على غير العادة، للمجلس الذي ينعقد مرّة واحدة كل عام.

وأبدت بكين استعداها لزيادة مشترياتها من السلع الأميركية مثل الطاقة وفول الصويا.ا لكن محللين قالوا إن المسؤولين الصينيين مترددين في الرضوخ للمطالب الأميركية التي يمكن أن تضعف قبضة الحزب الشيوعي على السلطة، مثل تعريض الشركات الحكومية لانفتاح كامل أمام قوى السوق الحر.

وأعلن ترامب سابقا أنه سيضع اللمسات الأخيرة على أي اتفاق يتم التوصل إليه في قمة مع نظيره الصيني شي جينبينغ في وقت لاحق هذا الشهر، لكن موعد القمة تم تأخيره مع تقدم المفاوضات بين الجانبين ببطء.

وكان الوفد الصيني المشارك في جولة المحادثات التجارية والاقتصادية بواشنطن، التي جرت في الفترة من 21 إلى 24 فبراير (شباط) الماضي، أكد أن الصين والولايات المتحدة حققتا تقدما كبيرا في قضايا محددة خلال تلك الجولة؛ حيث نفذ المفاوضون من الجانبين بشكل أكبر التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا البلدين خلال اجتماعهما في الأرجنتين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تركيزا على وضع نص اتفاق. وأشار الوفد الصيني إلى تحقيق تقدم كبير في قضايا محددة، مثل: نقل التكنولوجيا، وحماية حقوق الملكية الفكرية، والحواجز غير الجمركية، وصناعة الخدمات، والزراعة، وأسعار الصرف.

من ناحيته، قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض الشهر الماضي إنه يمكن التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب التجارية بين واشنطن وبكين بنهاية أبريل المقبل. كما قال وانغ شونوين، نائب المفاوض التجاري الصيني، إن المحادثات حققت «تقدما مهما» خلال الجولات الثلاث الماضية، مضيفا أن ترمب وشي أصدرا توجيهات لمفاوضي الجانبين بالتحرك نحو إلغاء جميع الرسوم الإضافية التي فرضها الجانبان.

ويصر المفاوضون الأميركيون أن أي اتفاق يجب أن يكون قادرا على فرض رسوم أحادية إذا تراجعت الصين عن تنفيذ أي التزام بخصوص إنهاء الممارسات التجارية غير العادلة.

وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض الأربعاء: «نريد أن نتأكد من أننا إذا أبرمنا اتفاقية مع الصين، فإنها ستحترمها». كما أشار إلى أن المباحثات مع الجانب الصيني «تسير على ما يرام».

ورغم الحرب التجارية التي شنّها ترامب، ارتفع العجز التجاري الأميركي مع الصين العام الفائت إلى مستوى قياسي، إذ أدى الطلب على سلع أجنبية إلى زيادة واردات السلع، فيما أثر تراجع المبيعات الأميركية من السلع الغذائية على حصيلة الصادرات الأميركية.

وقد يهمك ايضًا:

وزير الخزانة الأميركي يجري اتصالات مع رؤساء البنوك الكبري لتهدئة السوق

- ستيفن منوتشين يصل إلى بكين ويتطلع لإجراء مفاوضات التجارة مع الصين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يُطالب بتغييرات جذرية على السياسات الصناعية للصين ترامب يُطالب بتغييرات جذرية على السياسات الصناعية للصين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab