حازم قرفول يُدافع عن سياسات المركزي السوري
آخر تحديث GMT07:20:41
 العرب اليوم -

بعد ارتفاع أسعار الصرف وكسره حاجز 600 ليرة

حازم قرفول يُدافع عن سياسات "المركزي" السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حازم قرفول يُدافع عن سياسات "المركزي" السوري

الحاكم حازم قرفول
دمشق - العرب اليوم

خرج حاكم المصرف المركزي السوري، بعد صمت طويل، مرتين خلال 24 ساعة ليتحدث عبر التلفزيون السوري عن ارتفاع أسعار الصرف، وبخاصة بعد كسر حاجز 600 ليرة للدولار.

وتركز حوار الحاكم حازم قرفول على "السورية"، حول الحديث عن أسباب صمت المركزي، ووجود سعرين للدولار، وخاصة لناحية توضيح وصف "السعر الوهمي" الذي طرحه قرفول أمس مع "الإخبارية السورية"، والذي قوبل بانتقادات حادة.

وأوضح قرفول أوضح أن الفترة الماضية شهدت ارتفاعات متسارعة في سعر الصرف، قائلاً إن الاقتصاد السوري لم يشهد تغيرات تبرر الارتفاع المتسارع وغير المنطقي.

وقال قرفول حول وجود سعرين، وتثبيت سعر الصرف الرسمي، وهو ما قوبل بانتقادات، "إن المركزي يمول المستوردات ومستلزمات الإنتاج، واحتياجات المواطن بالسعر الرسمي المعتمد من المركزي، وبأقل التكاليف".

وأوضح قرفول، حول مبرر وجود السعرين، "فلنعترف أولاً أن ارتفاع السعر يكون أحياناً بسبب زيادة الطلب، ولكن أيضاً لا نستطيع إغفال عامل المضاربة، لتحقيق مكاسب، وكان المركزي في الفترات الماضية يسارع إلى تحريك النشرة الرسمية ورفع السعر، أو القيام بضخ عشرات ومئات الملايين من الدولارات، واليوم لدى المصرف المركزي سياسة مختلفة وهي أن موارد الدولة من القطع الأجنبي في خدمة تأمين احتياجات المواطن، وتخفيض تكاليف الإنتاج".

ودافع قرفول عن سياسة تثبيت السعر الرسمي (عند 435 ليرة للدولار) رغم الفارق الكبير مع السعر الموازي (الذي تجاوز 600 ليرة منذ أيام)، وأعاد التشديد على أن المصرف معني أساساً بتأمين احتياجات المواطن عبر ذلك السعر، وقال إن "المركزي غير معني بلعبة الاستدراج التي يقودها البعض لاستنزاف قدرات الاقتصاد الوطني" وعن سياسة الصمت التي اتبعها سابقاً، يقول قرفول: تصريحات المركزي كأي مصرف تكون تصريحاته متحفظة، وترتبط بسياسات، واليوم طبيعة تدخلنا مختلفة، وأحياناً قد يُستغل تصريح معين وسط الحرب الاقتصادية التي تتعرض لها سوريا، لتشويه الحقائق".

وأشار قرفول إلى أن "سعر الصرف في النهاية يعكس الحالة الاقتصادية بشكل عام، ولا يتحمل المركزي فقط المسؤولية" وكان قرفول أعلن أمس أن ارتفاع أسعار الصرف يأتي ضمن "حملة ممنهجة" لإضعاف سوريا واقتصادها، وزعزعة الثقة بالمصرف المركزي وإجراءاته.

وقال قرفول في اتصال مع "الإخبارية" السورية، "إن تلك الحملة تترافق مع قانون العقوبات الأميركي (سيزر)"، وأكد أن "ارتفاع الدولار وهمي وليس له أي مبرر اقتصادي على 

وقد يهمك ايضا:

بدء العمل بنظام "التسويات الإجمالية" لتنفيذ الحوالات خلال ساعة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حازم قرفول يُدافع عن سياسات المركزي السوري حازم قرفول يُدافع عن سياسات المركزي السوري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab