سرحان احمد يؤكد ضرورة إيجاد حلول لواقع القطاع المصرفي
آخر تحديث GMT13:29:37
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أن التنمية الاقتصادية لا ينجزها الا نظام متقدم

سرحان احمد يؤكد ضرورة إيجاد حلول لواقع القطاع المصرفي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سرحان احمد يؤكد ضرورة إيجاد حلول لواقع القطاع المصرفي

عضو اللجنة المالية النيابية سرحان احمد
بغداد – نجلاء الطائي

دعا عضو اللجنة المالية النيابية سرحان احمد، الحكومة ،عن حلول ناجحة لواقع القطاع المصرفي لاسيما المصارف الاهلية في العراق لان التنمية الاقتصادية لا ينجزها الا نظام مصرفي متقدم.

وأكد النائب سرحان احمد في تصريح لـ"العرب اليوم "، ان "تطوير القطاع المصرفي في العراق يتم من خلال دعم الحكومة للمصارف، وكذلك البنك المركزي وتمويلها بالمبالغ اللازمة لكي تستطيع ان تقوم بواجباتها على أكمل وجه"، مشيرا إلى ان "هذا يعتمد على كمية الاحتياطي الموجود في البنك المركزي".

ونوه سرحان الى الزام دوائر الدولة كافة بقبول الصكوك المصدقة الصادرة عن المصارف الخاصة، وقيام وزارة المالية بالتنسيق مع البنك المركزي العراقي، ورابطة المصارف الخاصة في العراق، لوضع ضوابط وآليات واضحة ومحددة، لإيداع رواتب الموظفين والمتقاعدين في المصارف الخاصة من اجل تفعيل عمل المصارف .

وطالب سرحان مصرفي الرافدين، والرشيد، بإيداع جزء من ارصدتهما لدى المصارف الأهلية مقابل فوائد ميسرة، على أن تقوم المصارف الأهلية باستثمار تلك الأموال في مشاريع استثمارية، مبينًا ان الاقتصار في التعامل الحكومي على المصارف الحكومية فقط، يعطي نظرة دونية للمصارف الخاصة المجازة، مشيرا الى توفر الخيارات للمؤسسات الحكومية بالإيداع في المصارف الاهلية على وفق ضمانات قانونية بما يضمن حماية المال العام.

واشار احمد الى ان وزارة المالية كانت الزمت الدوائر الحكومية بعدم التعامل مع المصارف الاهلية نظرا لاستغلال أحد المصارف الاموال الحكومية في مضاربات مالية، لافتا الى انه لا يمكن معاقبة المصارف الاهلية بسبب خطأ مصرف اهلي واحد، مشيدًا بالإجراءات الحكومية الداعمة للقطاع المصرفي الخاصة، وهو ما معمول به في معظم الدول، ومشيرًا إلى ان "توزيع الودائع على الدولة بإطار قانون الودائع المصرفية، يمكن الأفراد من إيداع مقتنياتهم في المصارف وتتعامل بهذه المقتنيات ما يؤدي الى إيجاد حركة مستمرة بين الزبائن والمصارف".

وأوضح احمد ان "ذلك سيؤدي إلى تولد حركة مصرفية كبيرة وسيتم إنماء الاقتصاد بهذه الحركة ومن خلال قانون الودائع"، مبينا ان "هذه تعد الأمور الرئيسية التي تستطيع الدولة خلالها تحريك المصارف ودعمها بحيث تعمل بالشكل المطلوب وتؤدي إلى إنماء الاقتصاد العراقي بالشكل المطلوب"، ونوه إلى " ان ما يعيق تنشيط القطاع المصرفي هو "عدم ثقة المواطن بالمصارف فالأسباب والمعوقات مرتبطة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرحان احمد يؤكد ضرورة إيجاد حلول لواقع القطاع المصرفي سرحان احمد يؤكد ضرورة إيجاد حلول لواقع القطاع المصرفي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab