الكلب الكبير يكشف كيف سعت قطر لتكون الشريك لـ باركليز
آخر تحديث GMT13:30:42
 العرب اليوم -

كانت تراقب إصدار حقوق طارئ بخصم كبير لرويال بنك أوف سكوتلند

"الكلب الكبير" يكشف كيف سعت قطر لتكون الشريك لـ "باركليز"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الكلب الكبير" يكشف كيف سعت قطر لتكون الشريك لـ "باركليز"

روجر جينكينز
لندن - العرب اليوم

أبلغ روجر جينكينز، الملقب بالكلب الكبير، وهو المسؤول التنفيذي الكبير السابق في باركليز محاكمة تتعلق بالاحتيال في مدفوعات للبنك لم يُكشف عنها خلال أزمة الائتمان أن قطر كانت تريد أن تصبح الشريك الخليجي "الخاص" للبنك البريطاني في 2008.   وقال جينكينز (64 عاما)، مقدما دليلًا للمرة الأولى في القضية المهمة المنظورة في لندن، إنه التقى للمرة الأولى برئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، الذي كان يرأس أيضا صندوق الثروة السيادي القطري، في يوليو 2007 في سردينيا.   وأضاف أنهما تناولا العشاء سويا في قارب على الجزيرة الإيطالية ثم اجتمعا بعد ذلك عدة مرات بالريفيرا الفرنسية في كان وفي لوس أنجليس والدوحة لمناقشة صفقات في التجزئة والعقارات والبنوك مع توطد علاقتهما.   تتعلق القضية بالكيفية التي تفادي باركليز بها مصير لويدز ورويال بنك أوف سكوتلند وعدم تلقيه إنقاذا حكوميا نظرا لقيامه بجمع تمويل قدره 11 مليار جنيه استرليني (14 مليار دولار) في يونيو وأكتوبر 2008.   ويقول ممثلو الإدعاء إن المصرفيين كذبوا على السوق وعلى مستثمرين آخرين عن طريق عدم الإفصاح بطريقة ملائمة عن مدفوعات إضافية لقطر بلغت 322 مليون استرليني، حيث صنفوها "زورا" على أنها مقابل اتفاقات خدمات استشارية.   ولم توجه أي تهم إلى قطر، وهي مستثمر رئيسي في بريطانيا، ولا إلى حمد بن جاسم بارتكاب مخالفات.   وحين بدأ باركليز البحث عن مستثمرين رئيسيين في خضم الأزمة المالية، كان جينكينز، الذي يطلق عليه زملاؤه "الكلب الكبير"، يريد إشراك قطر، التي كانت تسعى لتنويع ثروتها الهائلة من النفط والغاز.   وفي 14 آيار/مايو 2008، أرسل كالاريس رسالة إلى جينكينز بالبريد الإلكتروني ليسأل حمد بن جاسم عما إذا كان لديه "أي تحفظ" حيال تواصل باركليز مع مستثمرين محتملين آخرين أو ما إذا كان يريد أن يكون شريكا حصريا من الشرق الأوسط.   وقال جينكينز، الذي قرأ رده على الرسالة في المحكمة، "نعم، لن يعجبه ذلك. يريد أن يكون رجل الخليج الخاص".   وأضاف أن قطر كانت تراقب أيضا إصدار حقوق طارئ بخصم كبير لرويال بنك أوف سكوتلند، وأنها كانت مفاوضا صعب المراس.   وأبلغ المحلفين "كانوا سيرون أن إصدار حقوق رويال بنك أوف سكوتلند بخصم 42 بالمئة ولذا كانوا سيضغطون علينا بأقصى قدر ممكن لإعطاء مثل هذا الخصم في هذه الصفقة وكذلك رسوم ملائمة".   كان صندوق الثروة القطري، الذي أُنشئ في 2005، يشهد أيضا ازدهارا ويبحث عن استثمارات. وقال جينكينز إن الشيخ حمد أصبح وبشكل متزايد مهتما بالاستثمار في البنوك.
قد يهمك أيضاً:
تطورات جديدة حول بنك باركليز ورشوة حمد بن جاسم
استئناف دعوى قضائية ضد «باركليز» بشأن مدفوعات لمستثمرين قطريين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكلب الكبير يكشف كيف سعت قطر لتكون الشريك لـ باركليز الكلب الكبير يكشف كيف سعت قطر لتكون الشريك لـ باركليز



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab