عبدالكريم الباشا يُوضّح أنَّ الأسر اليمينة أحجمت عن ارتياد الأسواق
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

بيَّن أنَّ السبب يعود لتفاقم تداعيات الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار

عبدالكريم الباشا يُوضّح أنَّ الأسر اليمينة أحجمت عن ارتياد الأسواق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالكريم الباشا يُوضّح أنَّ الأسر اليمينة أحجمت عن ارتياد الأسواق

العيد في صنعاء..
صنعاء – العرب اليوم

يستقبل اليمنيون حلول عيد الفطر المبارك وسط خريطة مشتعلة من الحروب، وجبهات القتال المتعددة التي فرضها الانقلابيون بخروقاتهم المتصاعدة، ورفضهم الالتزام بالحد الأدنى من التهدئة بالقليل من مظاهر الاحتفاء التقليدية, فيما أسهم تفاقم تداعيات الأزمة الاقتصادية الخانقة وغير المسبوقة التي تعانيها كل المحافظات اليمنية، في الحد من مظاهر التهافت الشعبي التقليدي على ارتياد الأسواق العامة والمراكز التجارية لاقتناء مستلزمات العيد، والاستعاضة عن ذلك بارتياد الأسواق المتخصصة في بيع بعض هذه المستلزمات، كالملابس بمختلف أنواعها والأحذية المنخفضة التكلفة والمحدودة الجودة.

واعتبر الخبير الاقتصادي اليمني عبدالكريم أحمد الباشا أن انخفاض القدرة الشرائية للكثير من اليمنيين جراء تفاقم تداعيات الأزمة الاقتصادية والارتفاع غير المسبوق في أسعار المستلزمات العيدية، اضطر العديد من الأسر إلى الإحجام عن ارتياد الأسواق العامة وتكريس الهامش المتاح من النقود لتوفير احتياجات أكثر أولوية، من قبيل المواد التموينية والغذائية.
وحمل الباشا الحوثيين مسؤولية تعقيد المشهد الاقتصادي في المحافظات التي يسيطرون عليها، مشيراً إلى أن الإجراءات غير المسؤولة التي لجأ إليها الأخيرون لتوفير موارد مالية للإنفاق على ما يسمونه بـ"المجهود الحربي" من قبيل استنزاف الاحتياطي النقدي وطبع عملات نقدية من دون غطاء، أسهم في إضفاء المزيد من المعاناة على حياة المواطنين إلى جانب تنافس قيادات الجماعة في نهب الخزينة العامة وانتهاز سيطرتهم المسلحة والطارئة على مؤسسات الدولة في تصعيد عمليات الاختلاس والنهب الممنهج.

ولم تحل قتامة المشهد الاقتصادي وفداحة التداعيات الاقتصادية التي كرسها الحوثيين بممارساتهم غير المسؤولة والفاسدة، دون بروز بعض المبادرات الخيرة التي تطوع لتقديمها بعض المكونات الشبابية والمجتمعية، ومن أبرزها هذه المبادرات قيام شباب متطوعون في العاصمة صنعاء بإطلاق حملة إنسانية حملت عنوان "فكر بغيرك" التي تهدف لجمع الملابس المستعملة والمبالغ المالية من أجل إعادة توزيعها على الأسر الفقيرة والمحتاجة.
وبادرة القائمون على الحملة بجمع كميات من الملابس القديمة وإعادة غسلها وترتيبها وتوزيعها على الأسر الفقيرة بأحياء العاصمة صنعاء. ووجه منظمو المبادرة دعوة لكل الأسر التي تملك ملابس قديمة ومتكدسة لتجهيزها تحت شعار "ملابسك القديمة أغسلها وأعطها لنا" حتى يستطيع القائمون على تلك المبادرة توزيعها على مستحقيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالكريم الباشا يُوضّح أنَّ الأسر اليمينة أحجمت عن ارتياد الأسواق عبدالكريم الباشا يُوضّح أنَّ الأسر اليمينة أحجمت عن ارتياد الأسواق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab