مستثمرون يحاولون تهدئة حرب واشنطن والصين
آخر تحديث GMT06:18:03
 العرب اليوم -

خلال اللقاءات التي تُعقد على هامش قمة مجموعة العشرين

مستثمرون يحاولون تهدئة حرب واشنطن والصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستثمرون يحاولون تهدئة حرب واشنطن والصين

الرئيس ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينغ
لندن ـ سليم كرم

ذَكَرَت صحيفة "غارديان" البريطانية أن قمة مجموعة العشرين التي تعقد في الأرجنتين هذا الأسبوع تُركّز الكثير من الاهتمام على اللقاءات التي تُعقد على هامش القمة، أكثر من الفعاليات الرئيسية، وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيجتمع مع نظيره الصيني شي جين بينغ، في الوقت الذي تزداد فيه حدة الحرب التجارية بين الجانبين.

وقالت الصحيفة إن الاجتماع بين الزعيمين مِن شأنه أن يحفّز الآمال في تهدئة التوترات التي تسبّبت في انخفاض كبير في أسعار الأسهم، وبخاصة أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية.

وأضافت الصحيفة أن "لعبة" فرض كل دولة تعريفات جمركية على سلع الدولة الأخرى استمرت عدة أشهر، مع محاولة ترامب الوفاء بتعهده بالمساعدة في توفير وظائف في قطاع الصناعة في الولايات المتحدة.

وألقي اللوم على هذه التعريفات لتسببها في إضعاف قطاع الصناعات "التحويلية" في الصين، والذي شهد تباطؤا ملحوظا في وقت سابق من هذا الشهر، إذ فرضت الولايات المتحدة ثلاث دفعات من التعريفات على البضائع الصينية، وهو الشيء ذاته الذي قامت به الصين مع بضائع أميركية بقيمة 110 مليارلات دولار.

وهدّد الرئيس ترامب بفرض المزيد من التعريفات على ما تبقى من صادرات الصين للولايات المتحدة والبالغة 500 مليار دولار إذا لم يتم حل النزاعات.

وارتفعت الأسهم الآسيوية عندما ظهرت تقارير في وقت سابق من الشهر الجاري، تفيد بأن الرئيس ترامب يرغب في التوصل إلى اتفاق مع الصين، مع نشر تغريدات عبر موقع "تويتر" للرئيس ترامب، تشير إلى أن المحادثات تسير بشكل جيد، وفي تصريحات تهدف إلى تصوير بلاده على أنها داعمة للعولمة، وعد شي بتخفيض التعريفات الجمركية على الواردات وتحسين الوصول إلى السوق الصينية. ومع ذلك، في الوقت الذي ادّعى فيه شي أن الصين دخلت "جولة جديدة من الانفتاح"، لم يقدم أي تنازلات ملموسة للبيت الأبيض.

وقال نائب الرئيس الأميركي، مايك بينس إن الرئيس مستعد لأكثر من ضعف التعريفات، وإن استراتيجية الولايات المتحدة لن تتغير حتى تغيّر الصين ممارساتها.

وقال مستشار البيت الأبيض لاري كودلو، في الأسبوع الماضي أيضا، إنه يتوقع بأن تكون هناك مواجهة مباشرة بين البلدين بشأن التجارة في مجموعة العشرين.

يُذكر أن ترامب قال في وقت سابق إن 142 تنازلا قدمتها الصين غير مقبولة، رغم أنه اقترح التوصل إلى اتفاق قبل حلول العام الجديد، وقال إن أي تحركات إيجابية حتى في الاستمرار في الحديث ستساعد في تسوية الأسواق، كما أن المزيد من التوتر سوف يدفع المستثمرين إلى الاحتفاظ بأموالهم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستثمرون يحاولون تهدئة حرب واشنطن والصين مستثمرون يحاولون تهدئة حرب واشنطن والصين



GMT 03:25 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ستيفن منوتشين يُعلن إحراز تقدُّم في المفاوضات الصينية

GMT 04:52 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحمن يتوقّع تراجُع التضخّم خلال هذا العام

GMT 03:47 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

منوتشين يُؤكِّد أن محادثات واشنطن مُثمرة

GMT 13:51 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نوفاك يُؤكِّد وجود مخاطر مِن الأزمة في فنزويلا

GMT 02:56 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

لاغارد تُحذِّر بلدانًا عربية مِن ازدياد الديْن

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab