ثامر الغضبان يؤكّد أن سعر النفط في العراق ليس مرتفعًا
آخر تحديث GMT06:24:05
 العرب اليوم -

كشف عن دعم شركات الطاقة الأجنبية لتخطي أي عراقيل

ثامر الغضبان يؤكّد أن سعر النفط في العراق ليس مرتفعًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثامر الغضبان يؤكّد أن سعر النفط في العراق ليس مرتفعًا

وزير النفط العراقي الجديد ثامر الغضبان
بغداد - العرب اليوم

أكّد وزير النفط العراقي الجديد ثامر الغضبان الأربعاء، إن السعر الحالي للخام "عادل"، وأن العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في "أوبك"، سيكون مسؤولًا عن تزويد السوق بإمدادات وفيرة.

وأضاف الغضبان، بعد توليه منصبه رسميًا خلفًا لجبار اللعيبي، في بغداد، أن وزارة النفط تسعى إلى زيادة طاقة الإنتاج، وستدعم شركات الطاقة الأجنبية بمساعدتها على تخطي أي عراقيل بيروقراطية، متابعًا"سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق استقرار السوق.

ورّد على سؤال بشأن اجتماع مرتقب لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» في ديسمبر/كانون الأول المقبل: "سعر النفط في الوقت الراهن عادل, وليس مرتفعًا بشدة، ليس 100 دولار للبرميل وليس 30 دولارًا للبرميل,مضيفًا "سنهتم ببلدنا في المقام الأول، لكننا لن نُنحي جانبًا مصالح المستهلكين».

وارتفعت أسعار النفط ,الأربعاء, حيث صعد خام القياس العالمي "مزيج برنت", 35 سنتًا إلى 76.26 دولار للبرميل، بحلول الساعة 11:15 بتوقيت غرينتش. وانخفض سعر الخام 1.8 في المائة يوم الثلاثاء، ليلامس أثناء الجلسة أدنى مستوى منذ 24 أغسطس /آب عند 75.09 دولار للبرميل.

وارتفع الخام الأميركي الخفيف 25 سنتًا إلى 66.43 دولار للبرميل. وسجل الخام أدنى مستوى في شهرين عند 65.33 دولار للبرميل يوم الثلاثاء.

و قال الغضبان خلال مراسم رسمية لتوليه منصبه، إنه سيسعى إلى تطوير مصافٍ نفطية عن طريق زيادة طاقتها الإنتاجية وتقليل حرق الغاز.

ويواصل العراق حرق بعض الغاز المستخرج مع النفط في حقوله بسبب افتقاره إلى مرافق لمعالجته وتحويله إلى وقود. وقال العراق إنه يأمل في التوقف عن حرق الغاز بحلول العام 2021.

ويُعّ العراق ثاني أكبر منتج في «أوبك» بعد السعودية، ويضخ نحو 4.6 مليون برميل يوميًا, وتذهب غالبية صادرات العراق من الخام إلى آسيا. ويصدر العراق معظم نفطه من المواني الجنوبية، وهو ما يمثل أكثر من 95 في المائة من إيرادات الدولة.

ونقلت "رويترز" عن مسؤولين تنفيذيين , قولهما إن متوسط الصادرات النفطية من جنوب العراق بلغ 3.488 مليون برميل يوميا في أكتوبر /تشرين الأول. وأضاف المسؤولان أن الصادرات تراجعت من المتوسط، البالغ 3.560 مليون برميل يوميًا في سبتمبر /أيلول، بسبب سوء الطقس الذي أدى إلى تباطؤ الشحنات لبضعة أيام.

ويسعى العراق لزيادة طاقة إنتاج الخام إلى 7 ملايين برميل يوميًا بحلول العام 2022 من 4.6 مليون برميل يوميًا حاليًا. وقال الغضبان إن العراق يخطط لزيادة التنقيب، بخاصة في صحراء غرب البلاد وعلى امتداد المناطق الحدودية. قال مسؤولان في شركة نفط الشمال العراقية إن العراق أغلق محطة نفط تضخ 12 ألف برميل يوميًا في حقل كركوك بسبب وجود كسر في خط رئيسي لأنابيب الخام. وأبلغ المسؤولان "رويترز" أن خط الأنابيب أُغلق الثلاثاء، لكن الإغلاق لم يؤثر على صادرات النفط. وأضافا أنه من المتوقع أن يجري إصلاح خط الأنابيب في غضون 36 ساعة، وأن شركة نفط الشمال تحقق في تقارير أولية من فريق فني ذكرت أن الكسر نتج عن محاولة مهربين سرقة الخام من خط الأنابيب.

وقالا إن النفط الذي أُوقف ضخه كان يُورد إلى المصافي، لكن عمليات التكرير لم تتأثر نظرا لأن الشحنات عادة ما تكون صغيرة.

وأفاد وزير النفط العراقي بأنهم يراجعون عقد تصدير 30 إلى 60 ألف برميل نفط عراقي إلى إيران.

وقال غضبان إن ملف العقوبات الأميركية على إيران كان يدار من الحكومة العراقية السابقة وهو الآن تحت أنظار الحكومة الحالية وما يهمنا جدًا الحفاظ على مصالحنا، ونأخذ بنظر الاعتبار كل الآثار». وأضاف أن العقد المبرم بين العراق وإيران بشأن تصدير 30 إلى 60 ألف برميل نفط عراقي إلى إيران صغير، وسوف نراجعه وننظر فيه، والشحنات صغيرة، وتهمنا مصلحتنا الوطنية. وتابع " علاقاتنا مع دول الجوار مهمة، ونأخذ بنظر الاعتبار التأثيرات الدولية مع الأولوية للمصلحة الوطنية».

وأكّد أن نجاح الشركات الأجنبية النفطية العاملة في العراق أمر مهم وضروري، مشددًا على ضرورة تكامل قطاع الطاقة لتلبية احتياجات الشعب العراقي.

وقال الغضبان إن الحكومة مهتمة بتكامل عمل القطاعات، منها قطاع النفط والطاقة الكهربائية, والمطلوب من خبرات وزارة النفط أن نعمل سويًا من أجل وضع خطط طموحة بنسب إنجاز نلتزم بها, وأضاف "سنعمل على إيقاف هدر الغاز واستثماره في مجالات البتروكيمياويات والأسمدة وزيادة طاقة المصافي وتحسين نوعيتها».

و قال مصدر في قطاع النفط على دراية ببيانات الإنتاج الروسي إن إنتاج روسيا النفطي ارتفع إلى مستوى قياسي هو الأعلى فيما بعد الحقبة السوفياتية عند 11.41 مليون برميل يوميا منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول من 11.36 مليون برميل يوميًا في سبتمبر/أيلول وزاد إنتاج النفط الروسي مع اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» ومنتجين آخرين كبار للنفط تقودهم روسيا في يونيو /حزيران على تخفيف القيود على الإنتاج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثامر الغضبان يؤكّد أن سعر النفط في العراق ليس مرتفعًا ثامر الغضبان يؤكّد أن سعر النفط في العراق ليس مرتفعًا



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - ماكرون يدعو إلى إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار في السودان

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab