ماكرون يؤكّد أنّ الضريبة تعوّض عن خروج بريطانيا
آخر تحديث GMT17:22:49
 العرب اليوم -

بيّن أنّها ستؤمّن إلى الاتحاد نحو نصف حاجته المالية

ماكرون يؤكّد أنّ الضريبة تعوّض عن خروج بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يؤكّد أنّ الضريبة تعوّض عن خروج بريطانيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
لندن ـ كاتيا حداد

أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، أنّ الضريبة التي يخطّط الاتحاد الأوروبي لفرضها على الشركات الرقمية العملاقة ستؤمن له «نصف حاجته» المالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد. ومستندا إلى أرقام قدمتها المفوضية، وأضاف ماكرون الذي يزور هولندا، خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روتا، أن هذه الضريبة ستتيح موارد جديدة للسياسات الأوروبية، من دون الاضطرار إلى مطالبة الدول الأعضاء في الاتحاد بتقديم مزيد من الموارد.

وكشفت المفوضية الأوروبية، أخيرًا عن مقترحات مثيرة للجدل لفرض ضرائب على شركات رقمية مثل "فيسبوك" و"غوغل" لنشاطها في الكتلة الأوروبية، مؤكدة أن هذه الخطة ليست انتقاما من الرسوم الأميركية التي أعلن عن فرضها على واردات الصلب والألمونيوم. ويقول مؤيدو فرض الضرائب إن الشركات الرقمية تجني أرباحا كبيرة في الاتحاد الأوروبي، حيث يتم إرسال 20 مليون بريد إلكتروني يوميا، وإجراء 650 مليون بحث إلكتروني، ولكنها تدفع ضرائب أقل من الشركات التقليدية، في حين يقول آخرون إن توجه الاتحاد الأوروبي المنفرد يمكن أن يضر بالعلاقات مع واشنطن في الوقت الذي تسعى فيه الكتلة الأوروبية لاستثنائها من رسوم الواردات التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وتريد المفوضية دمج الشركات الرقمية على المدى الطويل ضمن قواعد الضرائب الحالية في الاتحاد الأوروبي، مع وضع معيار منفصل لخضوع هذه الشركات للضرائب في الدول الأعضاء. ووفقا لهذه القواعد، سوف يتم إخضاع الشركات الرقمية للضرائب بناء على أرباحها في أي دولة أوروبية تتجاوز بها إيراداتها السنوية 7 ملايين يورو (8.6 مليون دولار)، وتكون لديها أكثر من 100 ألف مستخدم أو أكثر من 3000 عقد جديد سنويا.

واقترحت المفوضية فرض ضرائب بصورة مؤقتة بنسبة 3 في المائة على الشركات التي يبلغ إجمالي إيراداتها في أنحاء العالم أكثر من 750 مليون يورو، وإيراداتها في الاتحاد الأوروبي 50 مليون يورو، وقدرت المفوضية أن المقترح المؤقت سوف يدر إيرادات بقيمة 5 مليارات يورو للدول الأعضاء سنويا. ويمكن أن تساعد الإيرادات في تمويل المدارس والمستشفيات والخدمات العامة الأخرى.

وأكد روتا المؤيد لسياسة الانضباط المالي أنه لا يريد لبلاده، التي تُعدّ بالفعل مساهما فعالا في الميزانية الأوروبية، أن تدفع مزيدا من الأموال، وعبّر عن أمله في أن تكون المساعدة الأوروبية للبلدان التي تواجه صعوبات مشروطة بسياسات إصلاح معمقة أو باحترام قيَم الاتحاد الأوروبي. وتريد فرنسا إقناع شركائها بأن يلتزموا بتعزيز منطقة اليورو وإكسابها «قدرة مالية» من أجل مساعدة أي بلد في حال حصول أزمات، وأيضا بهدف الاستثمار في قطاعات المستقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يؤكّد أنّ الضريبة تعوّض عن خروج بريطانيا ماكرون يؤكّد أنّ الضريبة تعوّض عن خروج بريطانيا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab