غصن يُؤكِّد أنّه ضحية خيانة مِن قادة نيسان
آخر تحديث GMT17:17:51
 العرب اليوم -

ادَّعى أنهم يُعارضون دمج "رينو" وشريكيْها اليابانيين

غصن يُؤكِّد أنّه ضحية خيانة مِن قادة "نيسان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غصن يُؤكِّد أنّه ضحية خيانة مِن قادة "نيسان"

رجل الأعمال كارلوس غصن
طوكيو - العرب اليوم

أعلن رجل الأعمال الفرنسي البرازيلي اللبناني كارلوس غصن، الموقوف في اليابان للاشتباه بارتكابه مخالفات مالية، أنه ضحية «مؤامرة وخيانة» من جانب قادة مجموعة «نيسان» المعارضين على حد قوله لمشروعه لدمج شركة «رينو» وشريكيها اليابانيين، وجاء ذلك في أول مقابلة مع الرئيس السابق لمجموعة نيسان منذ توقيفه في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، أجرتها معه صحيفة «نيكاي» اليابانية الاقتصادية في سجنه في طوكيو ونُشرت الأربعاء.

وأكد غصن البالغ 64 عاما، أن «مشروع دمج» رينو ونيسان وميتسوبيشي موتورز تم تناوله مع الرئيس التنفيذي لشركة «نيسان» هيروتو سايكاوا في سبتمبر/ أيلول 2018، مشيرا إلى أنه ليس لديه «أي شكّ» بأن الاتهامات الموجّهة ضده والتي نفاها مجددا، هي نتيجة «مؤامرة وخيانة».

وزعم غصن أنه كان يريد ضم المدير التنفيذي لميتسوبيشي أوسامو ماسوكو في المباحثات، لكن سايكاوا رفض. وكان غصن، الذي قاد نيسان لتجاوز أزمتها قبل 20 عاما، يدفع باتجاه ارتباط أكبر بين الشركة ورينو، بما في ذلك الاندماج الكامل، رغم التحفظات القوية في الشركة اليابانية.

أقرا أيضًا: قضية كارلوس غصن: ممثلون عن الحكومة الفرنسية في طوكيو

وقال أنصار غصن إن بعض المسؤولين التنفيذيين لنيسان شعروا بالخوف من إمكانية تعزيز سلطة غصن في حال دمج الثلاث شركات تحت شركة قابضة واحدة برئاسته، مما دفعهم إلى التعاون مع الادعاء في طوكيو.

وعلّقت شركة نيسان على الأمر مذكرة بـأن سايكاوا «سبق أن نفى بشكل قاطع فكرة انقلاب»، وقالت الشركة اليابانية في بيان تسلمته وكالة الصحافة الفرنسية إن التحقيق الذي تجريه المجموعة في السرّ منذ صيف العام 2018 «كشف أدلة مهمة ومقنعة بشأن مخالفات مالية».

ونفى متحدث باسم نيسان اتهامات غصن للمسؤولين التنفيذيين بالشركة، ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن المتحدث القول إن «غصن وكيلي هما فقط المسؤولان عن الأحداث التي وقعت»، ويشار إلى أن غريج كيلي، الذي كان يعمل مساعدا لغصن، متهم بالتواطؤ مع غصن في تهمة تعمد إخفاء جزء من راتبه عن السلطات الضريبية. وأضاف المتحدث: «نيسان توصلت لدليل مقنع وحقيقي لارتكاب غصن مخالفات مالية».

ورفض قطب صناعة السيارات في المقابلة مع نيكاي الاتهامات التي تصف عهده الذي استمرّ 19 عاما، بـ«ديكتاتورية»، وقال: «وصف الناس القيادة القوية بالديكتاتور، مشوّهين الحقيقة للتخلّص مني».

وجرى السماح لغصن بإجراء حوار مع صحيفة «نيكي» لمدة 20 دقيقة في مقر احتجازه بطوكيو، حيث يتم احتجازه منذ أكثر من 70 يوما منذ أن ألقى الادعاء توقيفه لاتهامه بارتكاب مخالفات مالية.

ووُجّهت إلى كارلوس غصن 3 اتهامات باستغلال الثقة وعدم الكشف عن كامل مداخيله للسلطات المالية بين عامي 2010 و2018. وأكد خلال مثوله الوحيد أمام المحكمة في الثامن من يناير/ كانون الثاني الحالي أنه اتهم خطأ واحتجز ظلما، ونفى غصن هذه الاتهامات، وقال إن «المسؤول التنفيذي المسؤول عن المنطقة وقع بالموافقة على دفع الأموال».

وقد يهمك أيضًا: 

كارلوس غصن يتعهّد بالبقاء في اليابان في حال إطلاق سراحه بكفالة

كارلوس غصن يواجه تهمة تقليل راتبه بنحو 35,5 مليون دولار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غصن يُؤكِّد أنّه ضحية خيانة مِن قادة نيسان غصن يُؤكِّد أنّه ضحية خيانة مِن قادة نيسان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205

GMT 05:46 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 20:53 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مكي يستأنف التحضيرات لمسلسله بعد حلّ أزماته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab