حقيقة تزييف مُؤسِّس كوادريغا موته وهروبه
آخر تحديث GMT07:54:30
 العرب اليوم -

أفلست شركته لعدم التوصّل لكلمة السر وشفرة كمبيوتره

حقيقة تزييف مُؤسِّس "كوادريغا" موته وهروبه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقيقة تزييف مُؤسِّس "كوادريغا" موته وهروبه

العملات المشفرة هي عملات رقمية أو افتراضية فقط
واشنطن-العرب اليوم

تحدّثت تقارير إعلامية مختلفة مؤخرا عن وفاة مؤسس شركة "كوادريغا" للعملات الرقمية الكندية، وعدم قدرة أي شخص على التوصل لكلمة السر وشفرة كمبيوتره المحمول، مما دفع شركته إلى إعلان إفلاسها، لكن تقارير جديدة قالت إن "الحقيقة" بعيدة عن هذه الأنباء، وإن وفاته قد تكون "مفبركة".

وذكرت شبكة "سي إن إن" أنه بعد فشل المحاولات الحثيثة من قبل شركة "كوادريغا"، ومن زوجة جيرالد كوتون، لاستعادة كلمة السر وفك التشفير فإن الشركة اضطرت لإشهار إفلاسها.

وتطرقت العديد من التقارير الإعلامية إلى وفاة كوتون في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مشيرة إلى أن سبب الوفاة هو معاناته من "داء رون"، الذي يعرف أيضا بـ"متلازمة كرون" أو "التهاب الأمعاء الناحي"، لكن وفقا إلى موقع "فوريكس لايف" فإن البعض يتحدث عن قيام كوتون، البالغ من العمر 30 عاما، بتزييف وفاته أثناء زيارته إلى الهند في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وطرحت فكرة تزييف حادثة الوفاة في العديد من المواقع الإخبارية الاقتصادية المتخصصة بالعملات الرقمية، وكذلك عبر صفحات التواصل الاجتماعي، لكن المحرر الرئيسي في "فوريكس لايف" يرجح أن الوفاة حقيقية وأن العملات الرقمية البالغة قيمتها نحو 145 مليون دولار، إما سرقت أو أنفقت أو تمت قرصنتها بواسطة قراصنة الإنترنت، لكن ثمة شك يحوم بشأن الوفاة واختفاء الأموال، إذ إن كوتون كان هيمن على الشركة منفردا بعد أن استقال المدراء فيها عام 2016، فبقي المدير والرئيس والرئيس التنفيذي الوحيد للشركة.

وأوقفت السلطات الكندية المعنية عمل الشركة بعد أن فشلت في كشف أوضاعها المالية، كما أن زوجته قالت إنها غير قادرة على العثور على أي سجلات للشركة، وهذا يعني أن شركة كوادريغا الكبيرة كانت تدار بواسطة رجل واحد وعدد من المتعاقدين فقط، مما يثير الاستغراب، خصوصا أن الشركات في كندا تخضع لرقابة وسلطة وزارة التجارة والاقتصاد.

ويعتقد المحرر في "فوريكس" بأن الرجل مات فعلا بعد أن فقد الأموال بطريقة أو بأخرى.

يذكر أن الشركة التي لديها أكثر من 115 ألف مستخدم أشهرت إفلاسها الجمعة، كما يفيد بيان نشرته عبر موقعها على الإنترنت، حيث أظهرت خسائر بلغت 145 مليون دولار بالإضافة إلى أصول وموجودات بقيمة 30 مليون دولار.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

«سوني» تنقل مقرها الأوروبي من بريطانيا إلى هولندا

أكبر شركة تركية لإنتاج الدواجن تُصيبها لعنة "الإفلاس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة تزييف مُؤسِّس كوادريغا موته وهروبه حقيقة تزييف مُؤسِّس كوادريغا موته وهروبه



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab