لاغارد تحذر من التسرع في تخفيف السياسة النقدية
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

لاغارد تحذر من التسرع في تخفيف السياسة النقدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لاغارد تحذر من التسرع في تخفيف السياسة النقدية

البنك المركزي الأوروبي
بروكسل ـ العرب اليوم

قالت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إنه لا يزال من المبكر جدًا الحديث عن تخفيف السياسة النقدية، في ظل ضعف الاقتصاد في منطقة اليورو، وارتفاع التضخم.

وأكدت لاجارد أن البنك المركزي سيحافظ على سعر الفائدة دون تغيير، وسيواصل برنامج شراء الأصول حتى نهاية مارس 2022، موضحة أن اقتصاد منطقة اليورو يعاني من تباطؤ قطاع الخدمات والصناعة، في ظل ارتفاع التضخم وتشديد السياسة النقدية.

وأضافت أن التضخم سيرتفع بشكل مؤقت في الأشهر المقبلة، بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الخام والإمدادات، لكنه سيرجع إلى مستوى أقل من 2% في عام 2024.

وهي المرة الأولى منذ عام 2008 التي يجتمع فيها مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي يومي الأربعاء والخميس في مصرف اليونان المركزي، حيث يتوقع على نطاق واسع أن يعلق رفع أسعار الفائدة. اجتماع اليوم يؤكد كيف انتقلت اليونان من كعب أخيل في أوروبا إلى واحدة من أفضل الاقتصادات أداء في المنطقة في عام 2023.

فالوضع الاقتصادي في اليونان مختلف بشكل جذري عما كان سائداً عليه في خلال أزمة الديون العميقة التي واجهتها البلاد اعتباراً من عام 2009، والصعوبات المالية الجمة التي عانتها حينما طلبت الحكومة اليونانية من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي تفعيل خطة إنقاذ تتضمن قروضاً لمساعدتها على تجنب خطر الإفلاس والتخلف عن السداد، وانسحاب اليونان من منطقة اليورو في عام 2015 من ضمن ما عُرف في حينه بـ«غريكست»، وسط توقعات مسؤولين ماليين عالميين بقرب انهيار العملة الموحدة اليورو بفعل تخلي اليونان عن الاتحاد النقدي، كما قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي السابق آلان غرينسبان في ذلك الوقت، وكذلك توقعات الملياردير جورج سوروس بأن «اليونان في طريقها إلى الضياع».

يكتسب الاجتماع أهمية شخصية بالنسبة لرئيسة المصرف المركزي الأوروبي كريستين لاغارد التي يمكنها الآن أن تستمتع بمناخ هذا البلد الشرق الأوسطي وتجول فيه من دون خوف.

ففي وقت تفجر أزمة الديون، كانت لاغارد مديرة لصندوق النقد الدولي، حيث إنها لم تكن متهاونة أبداً في مسألة ديون اليونان. فقد اتهمت اليونانيين بعدم دفع ضرائبهم ورفضت تمديد مهلة سداد ديونها وسط انقسام أوروبي حاد على آلية مساعدة اليونان. وهو ما عرّضها لتهديدات شخصية.

وعشية الاجتماع اليوم، كانت فرصة أمام الحكومة اليونانية لنقل رسائلها حول أداء الاقتصاد إلى لاغارد خلال استضافة رئيس المصرف المركزي يانيس ستورناراس مأدبة عشاء بحضور رئيس الوزراء ميتسوتاكيس، الذي ألقى خطاباً حول الاقتصاد اليوناني اليوم وأهداف الحكومة.
ووفق الموقع الرسمي للمصرف المركزي الأوروبي، أشادت لاغارد بعودة الاقتصاد اليوناني إلى عافيته بعد التغلب على تحديات متعددة منذ العقد الماضي.

وأشارت إلى أزمة الديون عام 2009، والتكيف المالي والإصلاحات الهيكلية في اليونان، وتأثير الوباء على الانتعاش الاقتصادي. وقالت إنه على الرغم من النكسات، كانت مرونة البلاد ملحوظة حتى في أصعب الأوقات.

«أصبح نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي الآن أعلى بنسبة 10 في المائة تقريباً من مستوى ما قبل الجائحة - وهو أداء أقوى بكثير من منطقة اليورو ككل. كما انخفض معدل البطالة بشكل حاد، وكان 10.9 في المائة في أغسطس (آب)، وهو أدنى مستوى منذ نهاية عام 2009»، أضافت لاغارد.

وأوضحت أنه «مع اقتصاد أقوى، تمكنت البلاد من العمل بشكل أكبر من خلال تحدي الديون. انخفضت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في اليونان 35 نقطة مئوية من ذروتها البالغة 206 في المائة في عام 2020، وهي واحدة من أسرع الانخفاضات في العالم».

ولفتت لاغارد في كلمتها إلى أنه «ليس الاقتصاد وحده هو الذي كان مرناً - بل هو الشعب اليوناني أيضاً. كانت هناك أوقات كان بإمكانهم فيها اختيار مسار مختلف. ومع ذلك، فقد ظلوا ملتزمين بأن يكونوا في قلب أوروبا، حتى في أصعب الأوقات».
وقالت: «يمكن أن يكون هذا المثال مصدر إلهام لنا جميعاً بينما نتعامل مع عالم أكثر تقلباً والتحديات العديدة التي يجلبها. إنه مثال على المرونة في مواجهة التحديات الكبيرة. وهو مثال على أهمية أن نكون جزءاً من شيء أكبر - مصيرنا الأوروبي المشترك».

وكانت «ستاندرد آند بورز» رفعت قبل أيام التصنيف الائتماني لدولة اليونان إلى الدرجة الاستثمارية، في أول خطوة من نوعها تقدم عليها إحدى وكالات التصنيف الثلاث الكبرى منذ أن ضربت البلاد أزمة ديون، وذلك بعد فوز رئيس الوزراء الإصلاحي كيرياكوس ميتسوتاكيس بفترة ولاية جديدة في يونيو (حزيران) الماضي.
وكانت «موديز» رفعت تصنيف اليونان درجتين لتصبح على مسافة خطوة واحدة من الدرجة الاستثمارية. وستكون «فيتش» آخر وكالات التصنيف الثلاث الكبرى تحديثاً لمراجعتها لوضع اليونان، إذ من المقرر أن تصدر تصنيفها في الأول من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يدعم أول منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر ب 80 مليون دولار

 

المركزي الأوروبي يُصرح هناك حاجة لرفع سعر الفائدة إلى مستوى تقييدي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاغارد تحذر من التسرع في تخفيف السياسة النقدية لاغارد تحذر من التسرع في تخفيف السياسة النقدية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab