مُسارعة الشيعي للمطالبة بالاحتفاظ بوزارة المال اللبنانية تُثير لغطًا كبيرًا
آخر تحديث GMT05:27:36
 العرب اليوم -

تحذيرات مِن وقوع حكومة مصطفى أديب مُبكِّرًا في الفخّ الطائفي

مُسارعة الشيعي للمطالبة بالاحتفاظ بوزارة المال اللبنانية تُثير لغطًا كبيرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُسارعة الشيعي للمطالبة بالاحتفاظ بوزارة المال اللبنانية تُثير لغطًا كبيرًا

وزارة المال اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

يظنّ كثيرون أنّه رغم صعوبة المرحلة المقبلة للرئيس المكلف مصطفى أديب، ستكون مهمة تأليف الحكومة الجديدة سهلة، لا لشيء إلا لأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسم إطار تحرك الزعماء اللبنانيين، إلى حد إطاحة أي هامش مناورة قد يستغلونه لعدم تشكيل الفريق الوزاري الجديد في مهلة الأسبوعين التي حددها الضيف الفرنسي العائد بعد 3 أشهر.غير أن الرياح لم تجر كما اشتهت سفن المتفائلين بالضغط الفرنسي، ففي وقت يبدو ماكرون متيقنا من صعوبة مهمة بحجم ملء الفراغ الانتخابي الأميركي إلى حد الاعتراف من بيروت بأنه “يلعب ورقة رصيده السياسي بالكامل” في الميدان اللبناني اللاهب، زرع بعض أطراف الداخل ألغاما مبكرة ومباغتة على طريق الحكومة العتيدة. فبين إصرار الرئيس المكلف، مدعوما من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على صيغة مصغرة، ومطالبة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بحكومة موسعة باعتبار أن تجربة وزير بحقيبتين فشلت، ضاع التأليف، حتى اللحظة على الأقل، في غياهب هذا النوع من الشكليات. لكن الأهم يكمن في أن مخاض التشكيل هذا أعاد إلى الواجهة بديهيات كبيرة من نوع التمسك باتفاق الطائف، واستكمال تطبيقه بعد أكثر من ثلاثين عاما على إقراره.ولفتت مصادر سياسية عبر “المركزية” إلى أن مسارعة الثنائي الشيعي، على لسان عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أيوب حميد، إلى المطالبة بالاحتفاظ بوزارة المال، تحمل بين طياتها قفزا فوق مدرجات الطائف، ذلك أن هذا الاتفاق نص على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين.وذكّرت المصادر أن بعض الوجوه التي شاركت في مؤتمر الطائف تؤكد أن محاضر النقاشات، التي لا يزال الرئيس حسين الحسيني يحتفظ بها ويرفض كشف النقاب عنها، لا “تكرس” أي وزارة لأي طائفة أو مذهب، بل إن الطائف يكرس المناصفة بين المسيحيين والمسلمين فقط لا غير والمذهب الشيعي هو من ضمن الطائفة الإسلامية تماما كما الأرثوذوكس أو الكاثوليك من ضمن المسيحيين.ونبهت المصادر إلى أن الكلام عن التوقيع الشيعي الثالث ليس إلا محاولة جديدة لفرض المثالثة، بين الموارنة والسنة والشيعة، على اعتبار أن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة صاحبا توقيعين ثابتين على مختلف المراسيم، فيما لا سلطة قرار أو رقابة للمكون الشيعي على الحكومة في عملها الإجرائي باستثناء إسقاطها في مجلس النواب أو حجب الثقة عنها، مع العلم بأن الرئيس بري يعتبر غياب أي مكون طائفي أساسي عن المجلس سببا كافيا لعدم عقد الجلسة النيابية، على اعتبار أنها تكون حينئذ غير ميثاقية. تبعا لذلك، اعتبرت المصادر أن حكومة الرئيس أديب قد تقع باكرا في الفخ الطائفي الذي نصبه لها رعاتها لتكريس العمل بأعراف جديدة لا ترضي جزءا كبيرا من اللبنانيين.
قد يهمك ايضا

إصدارات الدين في دول الخليج يتجاوز الـ80 مليار دولار أميركي

أغنى امرأة في العالم حجم ثروتها يتضاعف بعد أزمة "كورونا"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُسارعة الشيعي للمطالبة بالاحتفاظ بوزارة المال اللبنانية تُثير لغطًا كبيرًا مُسارعة الشيعي للمطالبة بالاحتفاظ بوزارة المال اللبنانية تُثير لغطًا كبيرًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab