سلطان بن سعيد يشيد بإصدار قانون التحكيم
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

كشف أنه يشكل خطوة أساسية في جهود الإمارات

سلطان بن سعيد يشيد بإصدار "قانون التحكيم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلطان بن سعيد يشيد بإصدار "قانون التحكيم"

وزير الاقتصاد سلطان بن سعيد المنصوري
أبوظبي - العرب اليوم

 أصدر رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، القانون الاتحادي رقم 6 لعام 2018 في شأن التحكيم، والذي تسري أحكامه على كل تحكيم يجري في الدولة ما لم يتفق أطرافه على إخضاعه لأحكام قانون تحكيم آخر، بشرط عدم تعارضه مع النظام العام والآداب العامة في الدولة. كما تسري أحكام هذا القانون على كل تحكيم تجاري دولي يتم ويتفق أطرافه على إخضاعه لأحكام هذا القانون وكل تحكيم ناشئ عن نزاع في شأن علاقة قانونية عقدية كانت أو غير عقدية، تنظمها القوانين النافذة في الإمارات، إلا ما استثني فيها بنص خاص.

وحدد القانون الحالات التي يكون التحكيم ذات صفة دولية حتى لو جرى داخل الدولة، وذلك إذا كان المركز الرئيس لأعمال الأطراف يقع في دولتين مختلفتين أو أكثر وقت إبرام اتفاق التحكيم، أو إذا كان لأحد الأطراف مراكز أعمال عدة. كما يكون التحكيم ذات صفة دولية إذا كان أحد الأماكن التالية يقع خارج الدولة التي يقع فيها المقر الرئيسي لعمل أي من الأطراف، وهي مكان إجراء التحكيم كما حدده اتفاق التحكيم أو أشار إلى كيفية تحديده، ومكان تنفيذ جانب جوهري من الالتزامات الناشئة عن العلاقات التجارية بين الأطراف أو المكان الذي يكون له صلة وثيقة بموضوع النزاع. وإذا كان موضوع النزاع الذي ينصب عليه اتفاق التحكيم يرتبط بأكثر من دولة واحدة، و إذا اتفق الأطراف صراحة على أن موضوع اتفاق التحكيم يتعلق بأكثر من دولة.

وأكد وزير الاقتصاد سلطان بن سعيد المنصوري أهمية صدور القانون وقال إنه يشكل خطوة أساسية في جهود الإمارات لاستكمال منظومة التشريعات الاقتصادية الداعمة لشفافية وجاذبية بيئة الاستثمار وممارسات الأعمال فيها. وأضاف: أن القانون الجديد متناغم مع أفضل الممارسات الدولية المتبعة في هذا الصدد، ويراعي تيسير الإجراءات الخاصة بالتحكيم وتسهيلها، والسرعة في البت والفصل في النزاعات. وأشار إلى أن أحكام القانون تسري على كل تحكيم يحصل داخل الدولة ما لم يتفق أطرافه على غير ذلك، كما يأخذ القانون الصفة الدولية في الحالات التي حددتها أحكامه.

وأشار إلى أن القانون الاتحادي الصادر وما سيتبعه من لائحة تنفيذية سيساهم في تعزيز ثقة المستثمرين في بيئة الأعمال ودعم تنافسية الاقتصاد الوطني، فضلاً عن ترسيخ صدقية عمليات التحكيم داخل الدولة، حيث غطت مواد القانون كل الجوانب المتعلقة بالتحكيم وأيضاً نطاق سريانه. ولفت إلى أن القانون يعطي الحق للأطراف اختيار هيئة التحكيم ويلزم هيئة التحكيم بإصدار الحكم المنهي للخصومة كلها خلال الموعد الذي اتفق عليه الأطراف، فإن لم يوجد اتفاق على موعد محدد أو طريقة تحديده، وجب أن يصدر الحكم خلال 6 أشهر من تاريخ عقد أول جلسة من جلسات إجراءات التحكيم.

وينص القانون على أن هيئة التحكيم تشكل باتفاق الأطراف من محكم واحد أو أكثر، ويسمح للأطراف الاتفاق على الإجراءات الواجب اتباعها لتعيين المحكم أو المحكمين ووقت تعيينهم وكيفيته. وشمل الفصل الرابع من القانون، إجراءات التحكيم وإدخال أو تدخل أطراف جديدة للتحكيم وتحديد الإجراءات الواجبة الإتباع، والإعلان والتنازل عن حق الاعتراض والمساواة بين أطراف التحكيم، وبدء إجراءات التحكيم ومكانه ولغته، إذ نص القانون على أن تكون لغة التحكيم العربية ما لم يتفق الأطراف على غير ذلك.

 

ويجيز القانون، أن تصدر هيئة التحكيم أحكاماً وقتية أو أحكامًا في جزء من الطلبات، وذلك قبل إصدار الحكم المنهي للخصومة كلها. وإذا اتفق الأطراف قبل صدور الحكم المنهي للخصومة على تسوية تنهي النزاع ودياً، فلهم أن يطلبوا إثبات شروط التسوية أمام هيئة التحكيم، ويجب عليها في هذه الحالة أن تصدر حكم تحكيم اتفاقياً يتضمن شروط التسوية وينهي الإجراءات، ويكون لهذا الحكم ما لأحكام التحكيم من آثار.

ويجوز لهيئة التحكيم أو لأي من الأطراف، في حال عدم صدور حكم التحكيم بعد انتهاء المدة المشار إليها، أن تطلب من المحكمة إصدار قرار بتحديد موعد إضافي لإصدار حكم التحكيم أو إنهاء إجراءات التحكيم إذا اقتضت الضرورة، ولها حق تمديد هذه الفترة للشروط التي تجدها ملائمة، ويعتبر قرارها في هذا الخصوص نهائياً ما لم يتفق الأطراف على خلاف ذلك. ونظم القانون في فصله السادس ميثاق عمل المحكمين وقوائمهم، ونطاق السريان الزمني وغيرها من المواد المنظمة لسريان القانون.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطان بن سعيد يشيد بإصدار قانون التحكيم سلطان بن سعيد يشيد بإصدار قانون التحكيم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab