مباحثات روسية أوكرانية في تركيا لمناقشة أزمة تصدير الحبوب
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

مباحثات روسية أوكرانية في تركيا لمناقشة أزمة تصدير الحبوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مباحثات روسية أوكرانية في تركيا لمناقشة أزمة تصدير الحبوب

الحبوب الأوكرانية
أنقرة- العرب اليوم

يقول مسؤولون أتراك إن 20 سفينة تجارية موجودة في البحر الأسود يمكن تحميلها على وجه السرعة بالحبوب الأوكرانية. والثلاثاء، أعلن وزير الدفاع التركي، "خلوصي أكار"، أن الاجتماع ستشارك فيه وفود عسكرية من الدول الثلاث وفريق تابع للأمم المتحدة.

وقال: "ستعقد وفود عسكرية من وزارات الدفاع التركية والروسية والأوكرانية ووفد من الأمم المتحدة، محادثات غداً (الأربعاء) في اسطنبول بشأن إيصال شحنات الحبوب المتوقفة في الموانئ الأوكرانية بشكل آمن إلى الأسواق الدولية".

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية "بيوتر إلييشيف" الاجتماع، لكنّه شدد على أنّ لموسكو قائمة مطالب. ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن "إلييشيف" قوله: "جولة جديدة من المشاورات من المقرر عقدها في الثالث عشر من يوليو/تموز في إسطنبول". وأشار إلى أنّ "شروط" بلاده تشمل "إمكان التحكم بالسفينة وتفتيشها لتجنب أي تهريب للأسلحة، وتعهّد كييف عدم ممارسة استفزازات".

وقال المتحدث الروسي إن الفريق الأممي سيكون بمثابة "مراقب" للمحادثات.

ولدى سؤاله عن هذا الاجتماع المرتقب، قال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، إنه "يعمل بجدّ" في هذا الصدد.

وشدّد "جوتيريش" على أن الأمر يتطلّب بذل مزيد من الجهود، وقال: "كثر يتحدّثون عن هذا الأمر، نحن نفضّل التوصل إلى اتفاق حول الحبوب".

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية "أوليج نيكولنكو"، إنّ كييف "تؤيد تسوية قضية رفع الحصار عن الحبوب الأوكرانية تحت إشراف الأمم المتحدة"، شاكراً للأمين العام "جهوده النشطة لإيجاد حلّ".

ويعرض الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، لقاء "بوتين" منذ أشهر في محاولة للمساعدة على حلّ التوترات العالمية التي بلغت مستويات تاريخية منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.

وسيعقد "أردوغان" اجتماعاً مع نظيريه الروسي "فلاديمير بوتين"، والإيراني "إبراهيم رئيسي" في طهران الأسبوع المقبل في إطار قمة تتناول الملف السوري وتتخلّلها محادثات ثنائية روسية-تركية، وفق ما أعلنه الكرملين. وحاول "أردوغان" الاستفادة من علاقاته الجيّدة مع كلّ من "بوتين" و"فولوديمير زيلينسكي" رئيس أوكرانيا المدعوم من الغرب لتهدئة التوتّر.

وقال مكتبه إنّ "أردوغان" حضّ "بوتين" أيضاً على "اتّخاذ إجراء" بشأن اقتراح الأمم المتحدة استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية المتوقفة عبر البحر الأسود. وعرضت الأمم المتحدة خطة لتسهيل الصادرات من شأنها إنشاء ممرات آمنة عبر الألغام التي يُعرف مكانها. وحصل الاقتراح على دعم محدود فقط في كلّ من موسكو وكييف.

وترفض أوكرانيا إزالة الألغام البحرية خوفاً من هجوم برمائي روسي على مدنها الواقعة على البحر الأسود على غرار أوديسا.

وفي باريس، أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية "كاثرين كولونا" أنّ بلادها "تأمل" أن يؤدّي الاجتماع الرباعي في تركيا إلى نتائج إيجابية، لكنّها أكّدت في الوقت نفسه أنّها "حذرة" إزاء هذا الأمر بسبب الشروط التي تضعها روسيا.

وقالت "كولونا" أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية: "نحن ندعم الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتّحدة للسماح بتصدير الحبوب من أوكرانيا عن طريق البحر". وأضافت: "نلاحظ أنّ الأسابيع تمرّ من دون تحقيق أيّ تقدّم واضح".

وتابعت الوزيرة الفرنسية: "آمل أن يسفر الاجتماع المقرّر غداً في تركيا بين أوكرانيا وروسيا وبرعاية الأمم المتحدة وبمساعدة تركيا، عن نتائج". لكنّ "كولونا" استدركت قائلة: "لكنّنا رأينا منذ بضعة أسابيع أنّ روسيا تضع الشرط تلو الآخر لعقد مثل هذا الاجتماع، لذلك أنا حذرة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تعتزمُ إنتاجَ " خبزِ البطاطا " لتوفيرِ مليونِ طنِ قمحِ سنويا

مصر تشتري آلاف الأطنان من القمح من دول بينها روسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباحثات روسية أوكرانية في تركيا لمناقشة أزمة تصدير الحبوب مباحثات روسية أوكرانية في تركيا لمناقشة أزمة تصدير الحبوب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab