مؤسسة النفط الليبية تُحذر من كارثة بيئية وشيكة
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

مؤسسة النفط الليبية تُحذر من كارثة بيئية وشيكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسسة النفط الليبية تُحذر من كارثة بيئية وشيكة

النفط
طرابلس - العرب اليوم

ناشدت مؤسسة النفط في ليبيا «كل من يهمه الأمر» في البلاد، السماح لها بتشغيل ميناء الزويتينة «فوراً» بهدف تخفيف الكميات المخزونة من الخام، والحصول على سعات تخزينية، محذرة من «وقوع وشيك لكارثة بيئية».وتعاني ليبيا من إغلاق جزئي لبعض حقول النفط والمواني لأسباب سياسية، ما اضطر مؤسسة النفط خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي إلى إعلان حالة «القوة القاهرة» على فترات في حقلي الشرارة والفيل، وميناءي الزويتينة والبريقة.
وقالت المؤسسة الوطنية في بيان أمس، إنها «تبذل كل ما بوسعها من أجل حل كافة العقبات التي تواجهها في إزاحة خام حقل أبو الطفل، وتخزينه في الخزانات المخصصة بالزويتينة»، ولفتت إلى أن الخاصية الشمعية لخام أبو الطفل تحتاج إلى التحريك والتسخين المستمر دون توقف، و«إلا، فـإن الخط مهدد بالتجميد، وبالتالي ستكون الخسائر فادحة قد تصل إلى فقدان تشغيل الخط بالكامل».
وتُصدِّر ليبيا عبر ميناء الزويتينة الذي يبعد 180 كيلومتراً جنوباً عن بنغازي، نحو ربع إنتاجها من الخام يومياً، ما دفع مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط الليبية، إلى التحذير من «تأثير هذا الإغلاق في معيشة الليبيين، في ظل وجود طفرة في أسعار النفط والغاز».
وأضافت المؤسسة موضحة أن «الصعوبات الجمة التي يواجهها جميع العاملين بشركتي الزويتينة ومليتة في تخزين كميات الخام، يجب أن يعلمها الجميع»، مشيرة إلى أن «خزانات خام أبو الطفل والزويتينة لا تتوفران على السعة التخزينية الكافية لاستيعاب خام أبو الطفل، وذلك بسبب التسربات التي بدأت تحدث في الخزانات»، كما «ارتفع منسوب الخام في الخزانات مما يمثل خطراً عليها».
وفي هذا السياق، ناشدت المؤسسة الوطنية «كل من يهمه الأمر، السماح للمؤسسة بتشغيل ميناء الزويتينة فوراً، أو على أقل تقدير مساعدتها على تصدير شحنة واحدة لتخفيف المخزون، والحصول على سعات تخزينية إضافية بالميناء، لاستيعاب ما هو موجود بالخط قبل وقوع كارثة».
وفي سيناريو متكرر، يتم إغلاق الحقول والمواني النفطية بسبب خلافات سياسية، أو احتجاجات عمالية، أو تهديدات أمنية، ما يحرم الليبيين من «قُوت الشعب» الذي يشكل 98 في المائة من مصدر ثروتهم.
ويعد «الشرارة» أكبر الحقول المنتجة للنفط في البلاد، وينتج 315 ألف برميل يومياً. وتديره شركة «أكاكوس» الليبية، وائتلاف شركات «توتال» الفرنسية، و«أو إم في» النمساوية و«ستات أويل» النرويجية، و«ريبسول» الإسبانية.
وتؤكد المؤسسة الوطنية أنها «فقدت كثيراً من السعات التخزينية، وبالتالي باتت ليبيا مهددة بفقدان كمية الخام، والخط الناقل له، نظراً لطبيعته الشمعية، بجانب تسرب الخام من الخزانات الموجودة بالميناء، مما يهدد أيضاً بوقوع كارثة بيئية». ومع ازدياد موجهات الإغلاق إلى 6 حقول جنوباً وشرقاً، تراجع الإنتاج بمعدل 600 ألف برميل يومياً، من أصل 1.2 مليون برميل يومياً، وفقاً لوزير النفط والغاز محمد عون الذي قال إن ليبيا تخسر يومياً 60 مليون دولار على الأقل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الداخلية الليبية تعلن القبض على "تشكيل عصابي خطير"

 

الداخلية الليبية تؤكد التشكيلات الأمنية التي تغلق طرقات العاصمة لا تتبع لنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة النفط الليبية تُحذر من كارثة بيئية وشيكة مؤسسة النفط الليبية تُحذر من كارثة بيئية وشيكة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab