بيل غيتس يدعو قادة العمل للتعاون معًا على مكافحة وباء كورونا
آخر تحديث GMT00:08:20
 العرب اليوم -

حذر من ترك الفيروس ينتشر في الدول النامية دون عوائق

بيل غيتس يدعو قادة العمل للتعاون معًا على مكافحة وباء "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيل غيتس يدعو قادة العمل للتعاون معًا على مكافحة وباء "كورونا"

شركة مايكروسوفت
واشنطن - العرب اليوم

تقدم مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس بدعوة عاجلة إلى العالم، للعمل معا على مكافحة فيروس كورونا الجديد وضمان توزيع المعدات الوقائية والعلاجات الجديدة واللقاحات بشكل عادل، وسط مخاوف من أن الفراغ الحالي في وجود قيادة عالمية موحدة بشأن فيروس كورونا الجديد سوف يطيل من أمد وباء "كوفيد-19" ويزيد من حصيلة الخسائر البشرية والاقتصادية بشكل كبير.

وكتب غيتس، في صحيفة تلغراف، داعيا إلى "نهج عالمي" لمكافحة الوباء، ومحذرا من ترك فيروس كورونا ينتشر في الدول النامية دون عوائق، مشيرا إلى أن هذا الأمر سوف "يزدهر" ويتفشى ويضرب الدول الغنية في موجات لاحقة.

وقال غيتس "الفيروس لا يهتم بالحدود.. حتى لو نجحت الدول الغنية في إبطاء المرض خلال الأشهر القليلة المقبلة، فقد تعود الإصابات بمرض كوفيد-19، إذا ظل الوباء "حادا" بما يكفي في أماكن أخرى، موضحًا: "من المحتمل أن تكون مسألة وقت فقط قبل أن يعيد جزء من الكوكب إصابة جزء آخر".

ودعا غيتس، الذي حذر منذ فترة طويلة من انتشار وباء عالمي يقضي على البشر، قادة العالم إلى الانعقاد والاتفاق على 3 إجراءات الآن: "الأول هو التأكد من تخصيص الموارد العالمية لمكافحة هذا الوباء بشكل فعال، أشياء مثل الكمامات والقفازات والاختبارات التشخيصية".

أما الإجراء الثاني فهو دعوة قادة العالم إلى الالتزام بالبحث الضروري وتمويل التنمية لتطوير لقاح للفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 108 آلاف إنسان، حيث أوضح غيتس "هناك ما لا يقل عن 8 لقاحات محتملة لوباء كوفيد-19 قيد التطوير الآن، ولكن هناك حاجة إلى ملياري دولار إضافية إذا ما أريد تسليم هذه اللقاحات في غضون 18 شهرا"، مشيرا إلى أن هذا سيكون "أسرع عملية انتقال من رؤية مرض جديد تماما إلى تطوير لقاح ضده"، ثم دعا غيتس مجموعة العشرين إلى التفكير في كيفية تصنيع اللقاحات وتوزيعها الآن.

وبيّن قائلا: "لسنا متأكدين من أن أي اللقاحات ستكون الأكثر فعالية حتى الآن، وكل منها يتطلب تقنية فريدة لصنعه.

 وهذا يعني أن الدول بحاجة إلى الاستثمار في أنواع مختلفة من مرافق التصنيع حاليا، مع العلم أنه لن يتم استخدام بعضها أبدا. وإلا فإننا سنضيع شهورا بعد أن ينجح مختبر في تطوير علاج يحصن ضد المرض، في انتظار شركة أدوية مصنعة مناسبة لتوسيع نطاق إنتاجه".

وتابع قائلا إن هناك مخاوف من أن تسيطر "وطنية اللقاح" على العالم ما لم يتم التوصل إلى اتفاقيات دولية حول كيفية توزيعه، مشددا على أن "الآن" قد تكون لحظة مناسبة للتوصل إلى اتفاقية "التوزيع العادل" لأنه لا توجد دولة تعرف من سينتج اللقاح أولا.

المصدر: سكاي نيوز

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سلامة يؤكّد أنّ قرارات السيسي تدعم حركة الاستثمار وتحافظ على العمالة

رئيس "الاستثمار" الروسي يؤكد هناك تعاطيًا تجاه نقاط الاختلاف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيل غيتس يدعو قادة العمل للتعاون معًا على مكافحة وباء كورونا بيل غيتس يدعو قادة العمل للتعاون معًا على مكافحة وباء كورونا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab