موسكو تؤكد مواصلة إمدادات القمح إلى القاهرة
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

موسكو تؤكد مواصلة إمدادات القمح إلى القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تؤكد مواصلة إمدادات القمح إلى القاهرة

مخزون القمح
القاهرة - العرب اليوم

أكدت روسيا «مواصلة إمداداتها من القمح إلى مصر»، فيما تشدد الحكومة المصرية على المزارعين في داخل البلاد بـ«ضرورة (توريد القمح) إلى الصوامع» وتواصل تعزيز مساعيها لإظهار الحسم أمام الممتنعين عن توريد القمح لصوامعها وشركاتها، وذلك لتلافي أزمة تقلق دول العالم كافة بشأن توفير المحصول الحيوي في ظل استمرار الأزمة الأوكرانية.

ونفت السفارة الروسية بمصر «أنباء متداولة» بشأن «وقف تصدير القمح الروسي إلى مصر». ووفق إفادة للسفارة عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أمس، فإن «الادعاءات بوقف تصدير القمح الروسي لمصر (غير صحيحة)»، مؤكدة «مواصلة إمدادات القمح الروسي إلى مصر من دون انقطاع، وسوف يستمر التوريد وفقاً للاتفاقيات مع وزارة التموين والتجارة الداخلية بمصر، وعقود مع شركات خاصة». وبحسب بيان السفارة الروسية، فإنه «بسبب الألغام البحرية، فإن السفن التجارية لا تتمكن من الوصول إلى الموانئ أو مغادرتها بما في ذلك لنقل القمح لمصر».
داخلياً، تؤكد وزارة التنمية المحلية «حرصها على متابعة موقف توريد القمح المحلي من المزارعين، وتذليل العقبات التي تواجه عمليات التوريد لتحقيق الكميات المستهدفة، فضلاً عن تشديد الحملات لمنع تداول الأقماح خارج الإطار الرسمي لعملية التوريد».
وأشار وزير التنمية المحلية محمود شعراوي، في تصريحات أخيراً إلى «ضرورة تفعيل عمل لجان متابعة عمليات التوريد بالمحافظات المصرية، وحصر المساحات المنزرعة من القمح وتحديد المساحات التي تم حصادها بالفعل ومقارنة الكميات الموردة بتلك المساحات».
وأوضح الوزير المصري أن «عمليات توريد القمح تسير وفقاً للمعدلات التي تم حصرها ووصلت حوالي 60 في المائة من المستهدف خلال هذا العام».
وكانت وزارة التموين في مصر وجهت «إنذارات كتابية للمواطنين الذين لم يقوموا بتوريد الكمية المحددة ‏لهم طبقاً للنسبة من المساحة المزروعة بالقمح»، وذلك تنفيذاً لقرار الحكومة المصرية الذي أصدرته في مارس (آذار) الماضي، وتضمن الإعلان عن «حوافز ودعم للأسمدة لأصحاب حيازات الأراضي الكبيرة ممن سيوردون 90 في المائة من محصولهم للحكومة، وكذلك عقوبات الحبس والغرامة المالية على المخالفين».
وكانت الحرب بين روسيا وأوكرانيا دفعت مصر (أكبر مستوردي القمح من البلدين) إلى الإعلان في مارس (آذار) الماضي، عن قرارات ملزمة للمزارعين المحليين، تضمّن إلزاماً على كل «من يملك محصولاً من قمح عن موسم حصاد عام 2022 أن يسلّم إلى جهات التسويق (المملوكة للدولة) جزءاً من المحصول بواقع 12 إردباً عن كل فدان كحد أدنى؛ بناءً على الحيازة الزراعية المسجلة بوزارة الزراعة والجمعيات الزراعية». وتتباين التقديرات لإنتاجية الفدان من القمح حسب جودة الأراضي وأنواع التقاوي، وتتراوح بين 18 و23 إردباً للفدان تقريباً.
وأعلن وزير التموين المصري علي المصيلحي خلال لقاء مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أمس، لمتابعة المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية في البلاد، أن «لدى مصر رصيداً استراتيجياً من القمح يكفي 6 أشهر، ويتم حالياً التفاوض لتوقيع اتفاقيات مع بعض الدول الموردة، لزيادة كمية المخزون».

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

خبير اقتصادي مصري يفند ادعاءات الغرب حول القمح الأوكراني

العراق يُبرم عقوداً لاستيراد مليون و500 ألف طن من القمح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تؤكد مواصلة إمدادات القمح إلى القاهرة موسكو تؤكد مواصلة إمدادات القمح إلى القاهرة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab