وزير الطاقة السعودي يكشف عن أن مساحة نيوم تفوق دولًا متوسطة الحجم
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

أحد أبرز مشاريع رؤية المملكة 2030 وأكثرها طموحًا

وزير الطاقة السعودي يكشف عن أن مساحة "نيوم" تفوق دولًا متوسطة الحجم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الطاقة السعودي يكشف عن أن مساحة "نيوم" تفوق دولًا متوسطة الحجم

وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان
الرياض -العرب اليوم

أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في مؤتمر صحافي على هامش توقيع اتفاقية بين وزارة الطاقة وشركة نيوم، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الطاقة، أن مساحة نيوم تفوق مساحة دول متوسطة الحجم، مشددًا على أهمية العمل الدؤوب الجاد على هذا المشروع الحيوي الضخم في المملكة، والذي يعد مستهدفاً ومشروعاً وتوجهاً ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأضاف أن نيوم والمشاريع الموازية لها ستوفر الكثير من فرص العمل في السعودية، وبقطاعات مختلفة، وجديدة، واعتبر أن اهتمام قيادة المملكة، بمشروع نيوم، يبعث العمل بجدية، كما يبعث الأمل في نفوس المواطنين، بمنجزات ومخرجات هذه المشاريع.
وشدد على أهمية التعامل بجدية مع مستهدفات نيوم، "وكلنا نأمل كمواطنين في أن ينجز مشروع نيوم بكل مستهدفاته وفي وقته، وإذا أردنا ذلك فلا مجال لنا إلا أن نكون على قدر العمل والطموح المطلوب لهذا المشروع"، موضحًا أن نيوم تستهدف إنتاج 15 غيغاوات من الطاقة المتجددة بحلول 2030، وهو ما يعادل ربع استهلاك الكهرباء في المملكة في أوقات الذروة في الوقت الحالي.
وتوقع أن تكون مشروعات الطاقة المتجددة في نيوم الأقل تكلفة عالميا، بما يتوفر من موقع جغرافي مميز، لنيوم لتوليد طاقات متجددة، ستقلل كلفة الهيدروجين وكلفة الكهرباء، حيث تهدف الاتفاقية إلى تنسيق وتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة عمومًا، والطاقة المتجددة على وجه الخصوص، بالإضافة إلى إنتاج الهيدروجين، وتطبيق مراحل الاقتصاد الدائري للكربون، وتعزيز المحتوى المحلي، والابتكار والتطوير، والذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة.
وقال وزير الطاقة إن شركة نيوم هي أحد أبرز مشروعات رؤية المملكة 2030، وأكثرها طموحاً، حيث إنها تُجسّد استراتيجيات المملكة وتوجهاتها نحو الاستفادة من الموارد المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتوليد الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى ما ستُسهم به من خلال التعاون مع وزارة الطاقة، في إنتاج الهيدروجين، لتحقيق أهداف الاستدامة، والحفاظ على البيئة، مع فتح المجال لتصديره.
وبيّن أن مجالات التعاون، بين وزارة الطاقة وشركة نيوم، ستشمل جوانب عدة، ذكر منها تشكيل مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء، ومشروعات الطاقة المتجددة، والاستفادة من برامج المركز السعودي لكفاءة الطاقة، وتطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودعم وتعزيز مشروعات الشبكة الكهربائية وبنيتها التحتية، وتطبيق قواعد البرنامج الوطني للمحتوى المحلي في قطاع الطاقة، والإسهام في برنامج استدامة الطلب على المواد الهيدروكربونية، وتطبيق استراتيجية الاقتصاد الدائري للكربون.
وأوضح وزير الطاقة أن تنفيذ أوجه التعاون، التي تشملها مذكرة التفاهم، سيتم من خلال فريقٍ تنسيقيٍ يُمثل الطرفين، ويكون هو الأداة التنفيذية لهذه المُذكرة، ولوضع خطة عملٍ لتفعيل مجالات التعاون بينهما.
ونوّه بمشروع الهيدروجين الجديد، في نيوم، الذي يُعد خطوة أولى نحو إنشاء نشاط جديد ومهم اقتصادياً في المملكة، سيُسهم في تعزيز النمو، والتنوع الاقتصادي، والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما سيُرسّخ، في الوقت ذاته مكانة نيوم كأحد المراكز الرئيسة والرائدة في مجال إنتاج الهيدروجين.
من جانبه، أكّد الرئيس التنفيذي لشركة نيوم، المهندس نظمي النصر، أهمية هذه المذكرة لشركة نيوم، حيث ستعزز وتدعم خطط نيوم لأن تكون المنطقة الرائدة عالميًا من ناحية الاعتماد على الطاقة المتجددة بصورة كاملة، نظرًا لما تمتلكه الوزارة ومنظومة الطاقة من خبرات في جميع المجالات ذات العلاقة بالطاقة.
وبين النصر أن التحديات العالمية التي يواجهها قطاع الطاقة تستوجب هذا التعاون بين جميع الجهات ذات العلاقة، إذ إن مواجهة التغير المناخي تتطلّب المزيد من الجهود والتعاون في مجال الاقتصاد الدائري للكربون لتقليل الانبعاثات، والاستفادة من الكربون بالشكل الأمثل في دورة الحياة الاقتصادية، بما في ذلك الدور الكبير للهيدروجين في هذا المجال.
كما أكد النصر من جديد أن نيوم ستعمل بالكامل بالطاقة المتجددة، موضحاً في تصريحات صحافية على هامش توقيع الاتفاقية مع وزارة الطاقة، أن الوزارة رائدة في تأسيس وبناء وتخطيط مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة، ولهذا جاءت الاتفاقية المهمة للتعاون في هذا المجال.
وكشف النصر أن نيوم قامت خلال الفترة الماضية بإنجاز كل الدراسات، وبتنا بموجب تلك الدراسات نعرف أفضل أماكن طاقات الشمس والرياح في نيوم، واستغرقنا وقتا طويلا في الدراسات لتحديد هذه المناطق.

قد يهمك ايضا :

وزير الطاقة السعودي يؤكّد أن تعافي أسواق النفط يتطلب التزام الجميع بعمل ملموس

عبدالعزيز بن سلمان يُؤكّد أنّ سوق النفط لم تخرج بعدُ مِن "نفق كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة السعودي يكشف عن أن مساحة نيوم تفوق دولًا متوسطة الحجم وزير الطاقة السعودي يكشف عن أن مساحة نيوم تفوق دولًا متوسطة الحجم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab