عبدالله الثاني يدعو إلى شراكة واسعة
آخر تحديث GMT14:21:03
 العرب اليوم -

أكَّد الفالح أنّ الشباب سيقود موجة التحوّل الصناعي

عبدالله الثاني يدعو إلى "شراكة واسعة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالله الثاني يدعو إلى "شراكة واسعة"

العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني
عمان - العرب اليوم

افتتح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، المنتدى المنتدى الاقتصادي العالمي برسالة تفاؤل ودعوة إلى «شراكة واسعة» تحفّز النمو الاقتصادي في المنطقة، وتحدث الملك أمام المشاركين في المنتدى بحضور الملكة رانيا وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس النيجيري محمد بخاري، والرئيس الأرميني أرمن ساركيسيان، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، فضلاً عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئيس التنفيذي لأفغانستان عبدالله عبدالله.

وقال العاهل الأردني إن «أبناء منطقتنا الذين يزيد عددهم على 300 مليون، يمثلون مجموعة من المواهب المتحفزة للمنافسة على مستوى العالم، كما يوفرون سوقاً كبيرة من المستهلكين ومؤسسات الأعمال». وتابع: «إننا نحتاج إلى شراكة واسعة من أجل تحفيز النمو الاقتصادي، وشراكة تتضمن استثمارات من القطاع الخاص وقدرة إنتاجية على جميع المستويات»، وأشار إلى أنه «لا بد أن ينبع هذا الجهد من المنطقة وفيها، من خلال مبادرات تقودها دول الإقليم هدفها الازدهار والنمو. والأردن ملتزم بهذا النهج».

وشجع الملك عبدالله الثاني على الاستثمار في بلاده، معتبراً أن «المصدر الأكثر أهمية لقوة الأردن هو الموارد البشرية، التي تتمتع بمهارات عالية»، وشدد على أن «الشباب الأردني عاقدون العزم على النجاح وهم مكسب لأي مؤسسة». وأضاف الملك أن «الأردن حدد أولوياته في القطاعات الاقتصادية التي توفر آفاقا واعدة للنمو والاستثمار، حيث تبنى هذه القطاعات على مصادر القوة الاقتصادية المتميزة، بما فيها اتفاقيات التجارة الحرة العديدة والعلاقات التجارية القوية التي تربط الأردن بأسواق تضم أكثر من مليار مستهلك حول العالم». كما تحدث العاهل الأردني عن أهمية الطاقات المتجددة في بلاده، وقال إن «الأردن يعمل على استغلال مصادرنا الغنية من الطاقة النظيفة والمتجددة، وبحلول العام القادم نتوقّع أن تغطي المصادر المتجددة خُمس احتياجاتنا من الطاقة».

وبحثت الجلسات التي انعقدت حلولا لعدة قضايا تعرقل النمو الاقتصادي في المنطقة، بينها التغير المناخي وسرعة التحول التكنولوجي الذي يرافق الثورة الصناعية الرابعة. وأوضح توني تشان، رئيس «جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية» (كاوست) أنه «لا أحد مستعدّاً للثورة الصناعية الرابعة، وفيما تواجه المنطقة عدة تحديات، إلا أن أمامها فرصاً كثيرة كذلك»، مضيفاً: «إننا نحتاج إلى إجراءات سريعة لمواكبة هذه التغيرات».

وخصص المنتدى جلسة خاصة للنقاش مع خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أدارها المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب. واستعار الفالح عبارة استخدمها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» الذي احتضنته الرياض في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، مفادها أن «الشرق الأوسط هو أوروبا الجديدة». وقال الفالح إن السعودية انطلقت في رحلة إصلاح وتحول، «ونريد أن تنهض جميع دول الشرق الأوسط معنا». وسلط الوزير السعودي الضوء على قدرات الشباب في المنطقة عامة وفي السعودية خاصة، «الذين يتمتعون بروح استثمارية عالية وبثقة بقدراتهم».

أقرأ أيضاً :

النواب الأردني يطالب بافتتاح معبر جديد مع سورية

واعتبر الفالح أن المملكة شهدت «ثورتين صناعيتين». الأولى في أربعينات وخمسينات القرن الماضي، حيث شهدت السعودية ازدهار أوسع صناعة للنفط والغاز والأكثر تطوراً في العالم، قادها وأشرف عليها سعوديون، لافتاً إلى أن شركة «أرامكو» هي الشركة الأكثر ربحية في العالم. أما الموجة الثانية من التحول الصناعي فكانت في السبعينات، وقامت على تطوير البيتروكيماويات بقيادة «سابك» وغيرها من الشركات الرائدة المنتجة لمواد كيميائية متقدمة وللدائن وغيرها.

أما موجة التحول الصناعي الثالثة التي أُطلقت قبل أشهر، فسيقودها الشباب. وأوضح الفالح أن محرّك هذا التحول هو «برنامـج تطويـر الصناعـة الوطنيـة والخدمـات اللوجيستية، الذي أطلقته المملكة في إطار (رؤية 2030) في يناير (كانون الثاني) الماضي والذي يهدف إلى تحقيق نمو وتكامل بين قطاعات رئيسة في اقتصاد المملكة، تشمل الصناعة، والتعدين، والطاقة، والخدمات اللوجيستية وغيرها».

وأوضح الفالح: «سيجمع هذا البرنامج بين الموارد الطبيعية القوية التي تزخر بها المملكة من معادن وطاقات. ولا أتحدث فقط عن مصادر الطاقة التقليدية في النفط والغاز، بل عن مصادر الطاقة المتجددة كذلك»، مضيفاً أن «الصناعات التي تقوم على التكنولوجيا والابتكار والأبحاث انطلقت في السعودية وستستمر في النمو، بفضل الشركات الصغيرة والمتوسطة التي يقودها الشباب».

ورداً على سؤال حول مستقبل السعودية في ظل «رؤية 2030»، توقع الفالح أن تشهد المملكة اقتصاداً سعودياً متنوعاً، تقوده صناعات التعدين والسياحة، والصناعات التحويلية المتقدمة والخدمات اللوجيستية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهي كلها قطاعات ستتفوّق على مساهمة النفط والغاز في الاقتصاد السعودي. كما أعرب الفالح عن ثقته في نمو وازدهار الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم بحلول 2030. قائلاً إن «شركات صغيرة قد لا نعرفها الآن، ستصبح بين أكبر وأهم الشركات في السعودية، وسيقودها شباب ونساء».

وقد يهمك أيضاً :

الملك يدين الجريمة الإرهابية على مسجدين بمدينة كرايست تشيرش

الملك الأردني عبدالله الثاني يلتقي بومبيو في واشنطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله الثاني يدعو إلى شراكة واسعة عبدالله الثاني يدعو إلى شراكة واسعة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبد الباقي يعلن العودة للسينما قريباً
 العرب اليوم - أشرف عبد الباقي يعلن العودة للسينما قريباً

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab