إعادة إعمار ليبيا بمواد بناء مصرية وقفزة هائلة بالصادرات
آخر تحديث GMT02:35:19
 العرب اليوم -

إعادة إعمار ليبيا بمواد بناء مصرية وقفزة هائلة بالصادرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعادة إعمار ليبيا بمواد بناء مصرية وقفزة هائلة بالصادرات

إعمار ليبيا بمواد بناء مصرية
القاهرة ـ العرب اليوم

كشف المجلس التصديري لمواد البناء في مصر عن قفزة هائلة في صادرات القطاع إلى السوق الليبية، تزامنا مع مشروعات إعادة الإعمار، وذلك لمنتجات الحديد والإسمنت والرخام ومواد خام مرتبطة بمشروعات البناء والتشييد وأعلن المجلس التصديري المصري، الأحد، عن نمو صادرات مصر من الحديد والصلب إلى ليبيا بنسبة 5.34%، في الفترة من يناير حتى نهاية أغسطس الماضيين، مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، لتسجل قيمة 10.8 مليون دولار، مقابل 1.7% عن الفترة نفسها من 2020.

ووفق بيانات رسمية، تصدرت السوق الليبية قائمة الدول المستوردة لمنتجات الإسمنت المصرية خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2021، وحققت الصادرات نسبة نمو بلغت 1.7%، حيث استوردت ليبيا أسمنت مصر بقيمة 45.2 مليون دولار، مقارنة بـ16.7 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي وبالنسبة لصادرات مصر من الرخام والغرانيت إلى ليبيا، زادت بقيمة 1.29%، وقفزت إلى 44.9 مليون دولار، مقارنة بـ19.6 مليون دولار من العام الماضي وفي مجال الأدوات الصحية، كشفت بيانات المجلس التصديري، تقدم ليبيا إلى المركز الثالث بقائمة الدول المستوردة للمنتجات المصرية، بنسبة نمو كبيرة 1.6% وبقيمة 6.5 ملايين دولار مقارنة بـ 3 ملايين فقط العام الماضي، خلال الثمانية شهور الأولى من 2021.

وراهن وكيل المجلس التصديري المصري لمواد البناء، سمير نعمان، على التحرك نحو السوق الليبية كخطوة لتحقيق نمو متزايد من صادرات مصر من منتجات التشييد والبناء وأضاف نعمان، في حديث له، أن المصانع المصرية لديها طاقات إنتاجية كبيرة تسمح بتصدير فوائض إلى ليبيا، وأبدى تفاؤله بالتحركات الحكومية الأخيرة في البلدين، واعتبر أنها ضمانا وظهيرا للقطاع الخاص المصري في الأراضي الليبية وأكد وكيل "التصديري المصري" أن السوق الليبية تمثل أهم الأسواق لمنتجات مصرية بعينها، في مقدمتها الحديد والإسمنت، خاصة مع سهولة النقل البري وعدم وجود عوائق لوجستية في حركة التجارة بين البلدين، والاستقرار النسبي الذي شهدته الأراضي الليبية مؤخراً.

وعن مساهمة المنتجات المصرية في مشروعات الإعمار، قال نعمان إن المصدرين المصريين في قطاع مواد البناء يطمحون لاستعادة تواجدهم في السوق الليبية والمشاركة في مشروعات البنية التحتية والتنمية وتابع المسؤول المصري قائلا إنّ الشركات المصرية لديها استعداد لزيادة قيمة وكمية الصادرات للسوق الليبي على وجه الخصوص، باعتبارها امتدادا للسوق المصرية وحسب بيانات وزارة التجارة المصرية فإن حجم التبادل التجاري بين مصر وليبيا يدور حول مليار دولار، وفقا لإحصاءات 2019، مقارنة بنحو 700 مليون دولار خلال العام 2018، منها 825 مليون دولار صادرات مصرية، ونحو 152 مليون دولار واردات من ليبيا.

ويقول عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، أيمن قرة، إن الدول تتسابق للحصول على حصة في المشروعات الليبية، ومصر من أوائل الدول المؤهلة للمشاركة بقوة في ذلك، سواء عبر الجهود الحكومية، أو قدرات القطاع الخاص المصري وذكر المسؤول المصري أن العمل في المشروعات الليبية لا يقتصر على فتح المجال لقطاع مواد البناء والتشييد والمقاولات فحسب، بل هناك فرص كبيرة لقطاعات أخرى في مقدمتها الصناعات الغذائية، الذي تمتع بحصة جيدة في السوق الليبية في فترات سابقة وتابع قائلا إن "كثيرا من المشكلات المتعلقة بالاستقرار الأمني والسياسي والإجراءات المصرفية تم حلها، ما يمثل فرصة كبيرة لنا يجب اقتناصها في ليبيا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صادرات مصر غير البترولية ترتفع 22% خلال الـ7 أشهر الأولى من 2021

صادرات مصر ترتفع 19% في 5 أشهر إلى 12.3 مليار دولار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة إعمار ليبيا بمواد بناء مصرية وقفزة هائلة بالصادرات إعادة إعمار ليبيا بمواد بناء مصرية وقفزة هائلة بالصادرات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab