الكشف عن سبب التوتر بين الصين ومؤسس علي بابا
آخر تحديث GMT19:12:19
 العرب اليوم -

الكشف عن سبب التوتر بين الصين ومؤسس "علي بابا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن سبب التوتر بين الصين ومؤسس "علي بابا"

مؤسس شركة "علي بابا"
بكين - العرب اليوم

كشفت مصادر لصحيفة "وول ستريت غورنال" الأميركية عن أسباب التوتر بين السلطات الصينية وواحد من أثرى رجال الأعمال في العالم، مؤسس شركة "علي بابا" العملاقة جاك ما.وحسب مصادر الصحيفة، فإن السلطات الصينية منعت أواخر العام الماضي الاكتتاب الأولي العام لشركة Ant المالية والتكنولوجية التابعة لـ"علي بابا"، والذي كان سيصبح أكبر اكتتاب أولي عام في التاريخ، بسبب قلقها بشأن الجهات النهائية المستفيدة من الصفقة.وقبل أسابيع من الاكتتاب المخطط له، اختتمت السلطات الصينية تحقيقا غير معلن عنه، بينت نتائجه أن شركة Ant لم تكشف عن البنية المعقدة للجهات التي تديرها وتمتلك حصصا فيها، حسب مصادر مطلعة لـ "وول ستريت جورنال".

واكتشف التحقيق أن وراء الآليات غير الشفافة للاستثمار هناك جهات مرتبطة بعائلات وشخصيات ذات نفوذ سياسي، تمثل تحديا للرئيس الصيني شي جين بينغ.وعلى سبيل المثال، كان الحديث يدور عن الملياردير جيانغ زيشينغ، حفيد الرئيس الصيني الأسبق جيانغ زيمين، الذي كانت له شراكة طويلة الأمد مع جاك ما، والذي طالت حملات مكافحة الفساد التي بادر إليها شي جين بينغ، الكثير من حلفائه والمسؤولين على صلة به في وقت سابق.من جهتها، نفت شركة Ant عدم شفافية بنيتها، قائلة إنها كشفت عن جميع المستثمرين في الوثائق الخاصة بالاكتتاب الأولي العام.وتمتلك الشركة التطبيق Alipay للمدفوعات الالكترونية عبر الهواتف المحمولة، الذي يستخدمه أكثر من مليار شخص، وبالتالي تمتلك الشركة البيانات المالية لعدد ضخم من الناس.

وقدمت الشركة قروضا لما يقارب نصف مليار شخص، وهي تدير أكبر صندوق مالي في البلاد وتقدم العديد من الخدمات المالية الآخرى.وأثار هذا الأمر، إضافة إلى إمكانية حصول المستثمرين المرتبطين بالشركة على نحو 300 مليار دولار بنتيجة الاكتتاب الأولي العام، مخاوف لدى السطات الصينية.وفي أواخر أكتوبر الماضي انتقد جاك ما بشدة الجهات الحكومية الصينية، معتبرا أن القواعد التي تعتمدها تكبح التطور التكنولوجي والابتكارات، مما أثار غضبا لدى المسؤولين الصينيين، حسب مصادر "وول ستريت جورنال".وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق في الهيكل الإداري لشركة Ant، وانتقادات ما العلنية للسلطات، أصبحت سببا لقرار منع الاكتتاب الأولي العام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الصين تعزل مدينتين وتقيد حركة الملايين لتطويق تفشي كورونا

السلطات الصينية تُصدر إنذارًا جديدًا باللون البرتقالي بشأن إعصار "بافي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن سبب التوتر بين الصين ومؤسس علي بابا الكشف عن سبب التوتر بين الصين ومؤسس علي بابا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab