كارلوس غصن ماضٍ بالدعوى ضد نيسان ويؤكد أنه ثيثبت براءته
آخر تحديث GMT11:05:30
 العرب اليوم -

كارلوس غصن ماضٍ بالدعوى ضد نيسان ويؤكد أنه ثيثبت براءته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كارلوس غصن ماضٍ بالدعوى ضد نيسان ويؤكد أنه ثيثبت براءته

رجل الأعمال اللبناني كارلوس غصن وزوجته كارول
بيروت - العرب اليوم

أكد الرئيس السابق لعملاق السيارات اليابانية، كارلوس غصن "أنه ماضٍ في دعواه"، معتبرا أن هذا المبلغ ليس شيئاً، مقارنةً مع ما تعرّض له في اليابان وما عاناه من تشويه لصورته، جاء ذلك بعد رفعه دعوى ضد شركة نيسان، ومطالبته بتعويض بقيمة مليار دولار أميركي.

وقال في تصريحات لـ"العربية.نت": "أملك الأدلة الكافية لإثبات براءتي من التُهم المُساقة ضدّي عبر القضاء الياباني"، معتبراً أن القائمين على "نيسان" ارتكبوا جرماً ضدّه بالتعاون مع القضاء الياباني".
كما أشار إلى "أن اليابانيين جرّدوه من كل شيء، وصادروا كل الحواسيب التي كانت معه، كما أنهم داهموا منزله في لبنان من دون إذن قضائي، ثم أطلعوا الفرنسيين على الملف وحرّضوهم ضدّه". وقال"لذلك عندما عدت إلى لبنان بدأت بتجميع الأدلة إلى أن توصلت إلى قرار برفع دعوى ضد نيسان والأفراد الآخرين".

ورفع رجل الأعمال اللبناني (69 عاماً) دعوى قضائية بقيمة مليار دولار الشهر الماضي، ضد نيسان وحوالي 12 فرداً في بيروت بتهمة التشهير وتلفيق التهم ضده بسبب سجنه في اليابان.
وبحسب المعلومات تم تحديد جلسة استماع أولى في أيلول/سبتمبر المقبل. ومن المرجح أن ترسل نيسان والمتهمين ممثلين عنهم إلى بيروت لاختيار محامٍ لبناني في هذه القضية.

ويوم الاثنين الفائت، استجوب قاض لبناني غصن في بيروت بشأن صلات محتملة بوزيرة العدل السابقة، رشيدة داتي التي اتّهمت قبل عامين بالفساد السلبي بسبب العمل الذي قامت به لصالحه، وفقاً لمسؤولين مطلعين على القضية.

إلى ذلك أوضح غصن أن الكلام عن رشى دفعها لوزيرة العدل الفرنسية السابقة، "مسخرة"، وعندما كنت رئيساً تنفيذياً لشركة رينو الفرنسية تم تعيينها سفيرة للشركة لدى الدول العربية كونها كانت تتحدّث اللغة العربية، وذلك قبل أن تُصبح وزيرة للعدل، لكن للأسف تم تلفيق تهمة الرشى بحجّة أنها كانت تؤمّن لي علاقات بالبرلمان الأوروبي كونها كانت نائبة فيه وهذا أيضاً مُجافٍ للحقيقة". وأكد "أنه يؤمن بأن القضاء اللبناني سيحكم بموضوعية في قضيتي ولدي كل الثقة به، هو ليس منحازاً كالقضاء الياباني".

وقال "أنا مواطن لبناني تعرّض للاضطهاد من القضاء اللبناني، كما أن الفرنسيين لم يقصّروا معي بذلك على رغم أن القضاء الفرنسي غير مسيّس كالياباني".

إلا أنه كشف "أن الفرنسيين وضعوا يدهم على أملاكه في أوروبا في حين أن اليابانيين لم يفعلوا ذلك".
وتوجّه إلى المستثمرين الأجانب قائلا "لا تستثمروا باليابان، لأن النظام القضائي الياباني لن يُنصفكم وأنا وضعت النقاط على حروف هذا النظام المُجحف غير العادل الذي لا يحترم حقوق الإنسان". كما أكد "أنه يمارس حياته بشكل طبيعي في لبنان وليس خائفاً على حياته".

يشار إلى أن رئيس مجلس إدارة تحالف رينو-نيسان-ميتسيبيشي كان أوقف في اليابان، في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، بتهم خيانة الأمانة وإساءة استخدام أصول الشركة لتحقيق مكاسب شخصية، وانتهاك القوانين اليابانية والتهرب من الضرائب، إلا أنه ردّد أنه بريء أكثر من مرّة.

ويحمل غصن الذي قاد تحالف رينو-نيسان لنحو عقدين، الجنسيات الفرنسية واللبنانية والبرازيلية، ويقيم في لبنان (بلده الأصلي) منذ ديسمبر (كانون الأول) 2019، إثر فراره المُثير للجدل من اليابان، حيث كان ينتظر المحاكمة عقب توقيفه العام 2018. واتهم القضاء الياباني آنذاك ثلاثة أميركيين بمساعدته على الفرار.

فيما تلقت بيروت ثلاثة إخطارات من الإنتربول بناء على مذكرات توقيف صدرت بحق غصن في اليابان وفرنسا. ويواجه الرجل الذي حقق مشروعاً ناجحاً في رينو عدداً من التهم في فرنسا، بينها التهرب الضريبي وغسيل الأموال والاحتيال، وإساءة استخدام أصول تحالف رينو-نيسان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كارلوس غصن يرفع دعوى بقيمة مليار دولار في لبنان ضد "نيسان"

القضاء اللبناني يستجوب كارلوس غصن المدير السابق لشركة رينو للسيارات بناء على طلب الإنتربول

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارلوس غصن ماضٍ بالدعوى ضد نيسان ويؤكد أنه ثيثبت براءته كارلوس غصن ماضٍ بالدعوى ضد نيسان ويؤكد أنه ثيثبت براءته



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab