وزير الطاقة خالد الفالح يقرُّ اعتماد توقيت اكتتاب أرامكو
آخر تحديث GMT07:22:20
 العرب اليوم -

بِناءً على جاهزية السوق المالية السعودية

وزير الطاقة خالد الفالح يقرُّ اعتماد توقيت اكتتاب "أرامكو"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الطاقة خالد الفالح يقرُّ اعتماد توقيت اكتتاب "أرامكو"

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح
الرياض ـ سعيد الغامدي

أكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أن توقيت اكتتاب "أرامكو" يعتمد على جاهزية السوق المالية السعودية، وأسعار النفط وقت الطرح. وأوضح الفالح في حديث لصحيفة "هانلدزبلات" الألمانية الاثنين 11 تموز/ يوليو الجاري خلال وجوده هناك، أن توقيت اكتتاب "أرامكو" يعتمد على عوامل خارجية متعددة، مبينًا أن أهم العوامل التي ستحدد الموعد الفعلي للاكتتاب هي وضع أسواق الأسهم، وجاهزية السوق المالية المحلية في المملكة، إضافة إلى النظرة المستقبلية لأسعار النفط وقت الاكتتاب.

كما أوضح الفالح أن الاكتتاب يتطلب الكثير من العمل داخل شركة أرامكو السعودية.وقالت الصحيفة إن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح كان متحفظًا عند الحديث عن اكتتاب "أرامكو".وتحدث الفالح في حواره مع الصحيفة عن "رؤية المملكة 2030"، وأهمية مشاركة الشركات الألمانية فيها. وجاءت هذه المقابلة متزامنة مع حصول شركة "سيمنز" الألمانية على عقد لتصنيع توربينات غازية للمملكة بقيمة قدرتها الصحيفة بنحو 500 مليار يورو. وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الفالح عن اكتتاب "أرامكو"، منذ أن تحدث عنه للصحافيين في فيينا مطلع الشهر الماضي خلال اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وسبق للفالح أن تحدث لصحيفة "هيوستن كرونيكلز" في رمضان خلال زيارته للولايات المتحدة، إلا أن الحوار لم يذكر تفاصيل مهمة عن الاكتتاب.واكتتاب "أرامكو" سيكون الاكتتاب الأكبر في العالم من ناحية الحجم، إذ تنوي الحكومة بيع نحو أقل من 5% من أسهم الشركة قبل نهاية عام 2018، والتي قدرها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مبدئيًا بنحو ما بين 2 و3 تريليونات دولار.وفي فيينا تحدث الفالح عن الاكتتاب، موضحًا أن "أرامكو" ستوسع أنشطتها عالميًا بعد الاكتتاب، فهي الآن لديها الكثير من الاستثمارات العالمية في قطاع المصب والتكرير. ولكن "في ما بعد الطرح العام الأولي وحتى مع استعدادنا للطرح العام الأولي ستجدون "أرامكو" مهتمة جدا بالاستثمار في قطاع المنبع العالمي". وقطاع المنبع هو قطاع إنتاج النفط والغاز. وأحد الأمور الشائكة بالنسبة للمصارف العالمية حول اكتتاب "أرامكو" هي سياسة الشركة للحفاظ على طاقة إنتاجية فائضة يتم استخدامها وقت الأزمات، معتبرين هذا الأمر غير مجدٍ لأنها أصول غير مستخدمة، ولا توجد شركة نفط عالمية مسهمة لديها أمر مماثل. ورد الفالح على هذا التساؤل الشهر الماضي، قائلًا إنهم سيقنعون المستثمرين بأن الإبقاء على الطاقة الإنتاجية الفائضة أمر ذو مردود على المدى الطويل، كما أنه على المستثمرين "أن يتقبلوا هذه السياسة للشركة إذا ما أرادوا الحصول على أسهم فيها ذات أقل تكلفة إنتاجية في العالم".

ومن الأمور التي ستتغير في الشركة، هو النظام المحاسبي لـ"أرامكو" لكي يتمكن المستثمرون من فهم أعمالها، ومن بين الأمور التي يجري مناقشتها حاليًا مع الحكومة هي النظام الضريبي للشركة وشكله الجديد بعد الاكتتاب.وتدرس "أرامكو" خيارات بشأن طرح أقل من خمسة في المائة من قيمتها تشمل إدراجا في البورصة المحلية أو إدراجا مزدوجا يتضمن سوقا أجنبية. والطرح العام الأولي جزء رئيسي في جهود المملكة لإصلاح الاقتصاد. وقال الفالح إن الإطار الزمني المستهدف لإدراج "أرامكو" بحلول 2018 "معقول". إلا أن الأولوية حاليًا ستكون لإدراج أسهم الشركة الأم وليست شركات التكرير التابعة كما أوضح قائلًا "أعتقد أن الأولوية الآن هي لإدراج "أرامكو" الشركة الأم. هذا هو ما ينصب عليه التركيز".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة خالد الفالح يقرُّ اعتماد توقيت اكتتاب أرامكو وزير الطاقة خالد الفالح يقرُّ اعتماد توقيت اكتتاب أرامكو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab