غوتيريش يحذّر من كارثة تنموية بسبب ديون الدول النامية
آخر تحديث GMT10:01:36
 العرب اليوم -

غوتيريش يحذّر من كارثة تنموية بسبب ديون الدول النامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غوتيريش يحذّر من كارثة تنموية بسبب ديون الدول النامية

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
واشنطن - العرب اليوم

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس (الأربعاء)، من أن أزمة الديون خصوصاً تلك التي تعانيها الدول النامية، تهدد بـ«كارثة تنموية»، إذ بات نحو سكان العالم يقيمون في دول تضطر حكوماتها للإنفاق على سداد الديون أكثر مما تنفق على مجالات الصحة والتعليم، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال غوتيريش، خلال تقديم تقرير للمنظمة الدولية بشأن وضع الدين العالمي: «نصف العالم يغرق في كارثة تنموية تغذيها أزمة ديون ساحقة».
وأضاف «نحو 3.3 مليار شخص، أي نصف البشرية تقريباً، يقيمون في دول تنفق على فوائد خدمة الدين أكثر مما تنفق على التعليم أو الصحة».
ورأى أنه «نظراً لأن غالبية هذه الديون غير المستدامة تتركز في دول فقيرة، لا يتم اعتبار أنها تشكل خطراً منهجياً على النظام المالي العالمي».

وبحسب التقرير الذي يحمل عنوان «عالم من الديون»، بلغ الدين العام في العالم عتبة 92 تريليون دولار في عام 2022، وهو مستوى قياسي يشكّل 5 أضعاف ما كان عليه عام 2000.

وتستحوذ الدول النامية على زهاء 30 في المائة من إجمالي الدين، كما أن ديونها تنمو بشكل أسرع من غيرها. ورغم أن نسبة دينها إزاء الناتج المحلي تبقى أقل، فإنها تتكبد خدمة دين أكبر، وذلك يعود في جزء منه إلى كون نسب الفوائد التي تدفعها أعلى.

ووفقاً للتقرير، تعاني 52 دولة - أي ما يعادل 40 في المائة من الدول النامية - من «مشكلة دين خطيرة».
ورأى غوتيريش أن مستوى الدين العام في الدول النامية هو فشل منهجي ناجم عن عدم مساواة في «نظامنا المالي البالي»، محذّراً من أن الدين العام تحوّل من أداة مالية مهمة «إلى فخ يخلق المزيد من الديون».
وأشارت ريبيكا غرينسبان، رئيسة منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، إلى أن تركيبة ديون الدول النامية تبدّلت على مرّ الأعوام.

وأوضحت أن الدائنين من القطاع الخاص باتوا يملكون 62 في المائة من الدين الخارجي للدول النامية في عام 2021، مقابل 47 في المائة فقط في 2010.
وقالت: «رغم أن هذه المصادر الخاصة قادرة على توفير السيولة الضرورية للبلاد، فإنها (الأطراف الدائنة) عادة ما تفرض شروطاً أقل مواتاة لتلك الديون، وهذا ما يجعل إعادة هيكلة الديون أكثر تعقيداً، ويجعل الدين أيضاً أعلى تكلفة».

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

تنديد أممي بالقصف الجوي في السودان

غوتيريش يندد باستخدام إسرائيل المفرط للقوة في جنين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتيريش يحذّر من كارثة تنموية بسبب ديون الدول النامية غوتيريش يحذّر من كارثة تنموية بسبب ديون الدول النامية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab