أرتام يحثّ البنوك التركية على خفض أسعار الفائدة
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

أعلن عن ارتفاع صادرات مواد البناء إلى 16,4 مليار دولار

أرتام يحثّ البنوك التركية على خفض أسعار الفائدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أرتام يحثّ البنوك التركية على خفض أسعار الفائدة

جميل أرتام المستشار الاقتصادي للرئيس التركي
أنقرة ـ جلال فواز

كشف جميل أرتام المستشار الاقتصادي للرئيس التركي رجب طيب اردوغان، عن اجتماع عقده الأخير في نهاية الأسبوع الماضي مع رئيس البنك المركزي مراد شتينكايا ومسؤولين من بنوك حكومية، بحضور رئيس الوزراء بن علي يلدريم ونائبه للشؤون الاقتصادية محمد شيمشيك، لمناقشة خطوات تهدف إلى خفض أسعار الفائدة وتشجيع الاستثمار.

وذكر أرتام أن إردوغان ناقش مع رئيس البنك المركزي ومسؤولي البنوك أيضا التوسع في الائتمان وزيادة الصادرات، لافتًا إلى أن هدفه الرئيسي هذا العام يتمثل في خفض التضخم إلى رقم في خانة الآحاد، في الوقت الذي كرر فيه إردوغان، الذي يصف نفسه بأنه "عدو" لأسعار الفائدة، الدعوة إلى خفض الفائدة.

وقال أرتام في تصريحات لوسائل الإعلام التركية، إن إردوغان والمسؤولين المصرفيين بحثوا إصلاحات محتملة ستُطبق لتشجيع البنك المركزي على خفض أسعار الفائدة، مضيفا أنه: "إذا استحدثت الإصلاحات المطلوبة، في جانب الإنتاج، وإذا تم استحداث مصادر جديدة للنظام المصرفي، ستنخفض أسعار الفائدة"، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ قرارات خلال الاجتماع باستحداث تلك الإصلاحات.

وارتفع معدل التضخم في تركيا إلى 11.92 في المائة في العام الماضي (2017)، وهو ما يفوق بكثير المستوى الرسمي الذي يستهدفه البنك المركزي وهو 5 في المائة. ويتشكك المستثمرون وبعض المنظمات المالية العالمية، في قدرة البنك المركزي على خفض التضخم، بالنظر إلى أنه يواجه مهمة صعبة في تحقيق التوازن بين الأسعار المتقلبة ومطالب إردوغان بخفض تكلفة الائتمان. وأقر أرتام بأن أسعار الفائدة لا يمكن خفضها كنتيجة لضغوط من مسؤولين حكوميين.

وفي السياق ذاته، كان نائب رئيس الوزراء التركي رجب أكداغ أعلن الانتهاء من إعداد حزمة إصلاحات تتألف من 93 مادة لتحسين البيئة الاستثمارية لتركيا، وبخاصة في مجالات الإفلاس والإنفاذ. وقال أكداغ، إن الحزمة التي ينظمها مجلس التنسيق لتحسين بيئة الاستثمار سترسل قريبا إلى البرلمان لمناقشتها، لافتا إلى أن تركيا احتلت المركز 60 في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال في عام 2017 وتسعى الحكومة إلى الدخول ضمن الـ20 دولة الأولى.

وبحسب أكداغ، تركز 65 مادة من بين مواد الحزمة على الإفلاس والإنفاذ، وأنه تم تطوير نظام جديد للإنفاذ من خلال تحليل أفضل الأمثلة في العالم، وعلى طرق استمرار الشركات التجارية بدلا عن تصفيتها. وأضاف أن تركيا اجتذبت 191.1 مليار دولار من رؤوس الأموال الأجنبية خلال الـ15 عاما الماضية، ونحتاج إلى مزيد من رؤوس الأموال الأجنبية من خلال حزمة الإصلاحات الجديدة.

وعلى صعيد آخر، بلغت قيمة صادرات تركيا من مواد البناء 16.34 مليار دولار، خلال أحد عشر شهرا من العام الماضي 2017، بزيادة نسبتها 7.3 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق عليه (2016).

وبحسب بيان لرابطة مصنّعي مواد البناء التركية، فإن صادرات تركيا من مواد البناء بلغت 15.24 مليار دولار في الأشهر الـ11 الأولى من 2016. وارتفعت إلى 16.34 مليار في الفترة نفسها من 2017.  وأضاف البيان أن صادرات شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2017. ارتفعت بنسبة 27.6 في المائة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2016، مسجلة مليارا و613 مليون دولار، مشيرا إلى أن صادرات نوفمبر تعد الأعلى خلال 2017.

وإجمالا، أظهرت بيانات هيئة الإحصاء التركية ووزارة الجمارك والتجارة ارتفاع قيمة الصادرات التركية خلال العام 2017، بنسبة 10.1 في المائة إلى 157 مليارا و55 مليون دولار، مقارنة مع 2016. وجاء في بيان مشترك أن قيمة الواردات التركية خلال 2017، بلغت 233 مليارا و792 مليون دولار، بزيادة 17.7 في المائة مقارنة مع واردات 2016. وأضاف البيان أنّ نسبة العجز التجاري الخارجي بلغت 76 مليارا و736 مليون دولار، بزيادة وصلت إلى 36.8 في المائة مقارنة مع العجز التجاري الخارجي المسجّل في 2016.

وذكر البيان أن صادرات تركيا خلال ديسمبر/كانون الأول 2017، ارتفعت بنسبة 8.6 في المائة مقارنة مع الشهر نفسه من 2016، إلى 13 مليارا و878 مليون دولار. ولفت إلى أنّ قيمة واردات ديسمبر/كانون الأول بلغت 23 مليارا و84 مليون دولار، بزيادة 25.4 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من 2016.

واحتلت ألمانيا المرتبة الأولى بين الدول الأكثر استيرادا للبضائع والمنتجات التركية، وبلغت قيمة صادرات تركيا إليها خلال ديسمبر/كانون الأول مليارًا و308 ملايين دولار، تلتها بريطانيا بـ827 مليون دولار، ثم إيطاليا بـ771 مليون دولار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرتام يحثّ البنوك التركية على خفض أسعار الفائدة أرتام يحثّ البنوك التركية على خفض أسعار الفائدة



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 02:45 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab