طالبان تعلن تعيين حاجي إدريس قائماً بأعمال محافظ المركزي الأفغاني
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

"طالبان" تعلن تعيين حاجي إدريس قائماً بأعمال محافظ "المركزي" الأفغاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "طالبان" تعلن تعيين حاجي إدريس قائماً بأعمال محافظ "المركزي" الأفغاني

عناصر من حركة طالبان الافغانية
كابول - العرب اليوم

أعلنت حركة طالبان، اليوم ، تعيين حاكم بالنيابة لـ"مصرف أفغانستان" بغرض "تنظيم المؤسسات الحكومية والقضايا المصرفية ومعالجة مشاكل الناس".وذكر بيان اليوم الإثنين أن طالبان عينت قائما بأعمال محافظ البنك المركزي للمساهمة في تخفيف حدة الاضطرابات الاقتصادية بعد أكثر من أسبوع من اجتياح الحركة العاصمة كابول.
وعينت طالبان حاجي محمد إدريس قائما بأعمال محافظ البنك المركزي للمساعدة على إعادة النظام للاقتصاد الذي دمرته الحرب.
وأغلقت البنوك في أفغانستان أبوابها منذ أكثر من أسبوع وخلت المكاتب الحكومية من الموظفين.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان إن من المتوقع أن يعمل إدريس على تنظيم أوضاع المؤسسات ومعالجة القضايا الاقتصادية التي يعاني منها السكان.بينما يدور الحديث اليوم عن شكل اقتصاد أفغانستان مع سيطرة حركة طالبان على مفاصل الاقتصاد المحلي، إلى جانب المشهد السياسي، فإن اقتصاد البلاد لم يكن ورديا خلال العقدين السابقين، بحسب أرقام رسمية.
وعلى الرغم من ظهور مؤشرات على تحسن الوضع المعيشي للعائلات المحلية في البلاد، والانتقال إلى مرحلة من الانفتاح والحرية الجزئية، فإن عديد المؤشرات تظهر تراجع انتعاش الاقتصاد المحلي، بعد السنوات الأولى لنهاية فترة طالبان مطلع الألفية الجديدة.
تقول صحيفة فايننشال تايمز، إن الظروف المعيشية تحسنت بشكل ملحوظ، بما في ذلك التقدم في الرعاية الصحية والتعليم ومتوسط العمر المتوقع ووفيات الأطفال.
لكن الفساد والعنف الكبيرين أبطآ وتيرة التقدم، كما أدى تقليص القوات والمساعدات في السنوات الأخيرة إلى تقليص أحد أكبر مصادر إيرادات البلاد، مع ما يترتب على ذلك من عواقب اقتصادية.
تظهر بيانات البنك الدولي، أن المساعدات الخارجية التي كانت تتلقاها أفغانستان خلال السنوات الأولى من إنهاء حكم طالبان، شكلت نسبتها 100% من الناتج المحلي الإجمالي، حتى نهاية عام 2009.
لكن تدريجيا، ومنذ عام 2010، تراجعت وتيرة الدعم الخارجي للبلاد مع ظهور بوادر طفيفة على الاستقرار، ليبلغ إجمالي المنح والمساعدات الخارجية 42% بنهاية عام 2020 بحسب البنك الدولي.
أما النمو الاقتصادي العالمي، فقد سجل في عام 2000، نحو 3.3% صعد إلى 11.5% في عام 2005، ثم إلى 14.36% في عام 2010، مدفوعا بضخ حاد للمنح المالية الخارجية لإعادة بناء البلد الخارج من معركة مع طالبان في ذلك الوقت.
ولكن مع تراجع المنح والمساعدات الدولية الخارجية، تراجع النمو إلى 1.45% خلال العام 2015، ثم إلى 2.6% في نهاية 2017، ثم إلى نمو 0.87% بنهاية العام الماضي 2020.
ومع عودة حكم طالبان اليوم، تشير التقديرات الحالية إلى أن المنح والمساعدات الخارجية عن البلاد ستتوقف بنسبة 100% لحين توصل المجتمع الدولي والحركة الإسلامية، إلى آلية تحكم فيها الأخيرة البلاد دون ضغوط على الشعب.
وأبدت دول مثل الصين والولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة، توجهات إيجابية بإمكانية الحوار مع حركة طالبان، لكن هذه الدول تنتظر بداية، السياسات التي ستتخذها الحركة على الصعيدين السياسي والاجتماعي.
وبحسب بيانات رسمية، بلغ إجمالي صادرات أفغانستان عام 2000 أقل من 500 مليون دولار أمريكي سنويا، وصعد الرقم ليسجل قرابة مليار دولار بنهاية 2020، بينما الرقم الأعلى كان 1.3 مليار دولار، وهي أرقام فقيرة بالنظر لقدرة البلاد.

قد يهمك ايضا 

البنتاغون تؤكد انه لا نستبعد تحرك قواتنا إلى خارج مطار كابل

الولايات المتحدة تحذر رعاياها من الذهاب إلى مطار كابل والاقتراب من بواباته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان تعلن تعيين حاجي إدريس قائماً بأعمال محافظ المركزي الأفغاني طالبان تعلن تعيين حاجي إدريس قائماً بأعمال محافظ المركزي الأفغاني



GMT 06:24 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تخطط لاستثمار 138 مليار دولار في مشروعات الطاقة

GMT 10:22 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

الأردن يطلب تمويلاً إضافيًا من البنك الدولي

GMT 14:07 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصرف لبنان يصدر تسعيراً جديداً لسعر صرف الدولار

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab