القاهرة ـ العرب اليوم
تبحث مصر سبل تنويع مصادر البلاد من سلعة القمح، في ظل تهديد طرق إمداد هذه السلعة التي تأتي في المقام الأول من روسيا وأوكرانيا ومصر هي أكبر مستهلك للقمح في العالم، وتستورد 85 في المئة من احتياجاتها من القمح. والقطاع الزراعي في البلاد غير قادر على إنتاج ما يكفي من الحبوب لتلبية حتى نصف الطلب المحلي وتعتمد القاهرة على كميات كبيرة من الواردات المدعومة بشدة لضمان إمدادات كافية ومعقولة من الخبز والزيوت النباتية لسكانها البالغ عددهم 100 مليون نسمة.
وفي بلد وصل فيه معدل الفقر في عام 2020 إلى 32 في المئة، يعتبر ارتفاع أسعار المواد الغذائية أزمة خطيرة قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتشير الأرقام إلى أن جل الدول العربية، يعتمد في خبزه اليومي،على القمحين الروسي والأوكراني، بنسبة تصل في بعض الحالات إلى70 في المئة مثل مصر.وقد دفع هذا الأمر الكثير من دول المنطقة العربية، إلى دق ناقوس الخطر، محذرين من أن الحرب المشتعلة في أوكرانيا، ستمس قوت الناس اليومي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مخاوف شُح الامدادات ترفع أسعار القمح لأعلى مستوى في 14 عاماً
تَمدِيد القرار الاستثنائي المصري لتوفير القمح وسط أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا
أرسل تعليقك