المغرب لا يعيش أزمة نموّ رغم الحاجة
آخر تحديث GMT08:38:12
 العرب اليوم -

وزير الاقتصاد والمال المغربي :

المغرب لا يعيش أزمة نموّ رغم الحاجة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب لا يعيش أزمة نموّ رغم الحاجة

وزير الاقتصاد والمال المغربي محمد بوسعيد
الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف

الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف قال وزير الاقتصاد والمال المغربي، محمد بوسعيد، إنّ المغرب لا يعيش أزمة نموّ رغم الحاجة إلى نسب نموّ أكبر قصد الاستجابة للمتطلّبات الاجتماعيّة وسوق العمل. وأوضح المسؤول الحكومي، السبت، في جواب على تدخلات الفرق والمجموعات النيابية خلال المناقشة العامة لمشروع قانون موازنة 2014، تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، أن نسب النمو تعرف صعوبات مرتبطة بالمالية العامة والتوازنات الخارجيّة، فرضتها خيارات مواجهة الأزمة والضغوطات الاجتماعية والتأخر في تفعيل الإصلاحات الكبرى.
وأكد وزير الاقتصاد والمال، أن ظروف الأزمة العالمية دفعت بالعديد من البلدان، ومن بينها المغرب، إلى الاهتمام أكثر بالطلب الداخلي كأحد الركائز التي أبانت عن نجاعتها في مواجهة الصدمات المترتبة عن الأزمات العالمية.
كما أكد أن برامج إنعاش التشغيل من المتوقع أن تمكن من إدماج وتأهيل على التوالي 55 ألف شاب وشابة بالنسبة لبرنامج "إدماج" و18 ألف باحث عن الشغل بالنسبة لبرنامج "تأهيل"، وإحداث قرابة 500 مقاولة جديدة في إطار برنامج "مقاولتي".
وقال إن إعادة التوازن التدريجي للمالية العامة، يجب أن يتم من داخل دينامية انتعاش شامل وليس من خلال عمليات تقنية تعتمد التقشف والتشدد في السياسة المالية، وذلك حماية للقدرة الشرائية للمواطنين وخصوصا الفئات ذات المؤهلات المعيشية المحدودة على وجه الخصوص، وضمانا لمناخ منفتح على الاستثمار وعلى تيسير المبادرة.
وتوقع الوزير المغربي أن تتمكن الحكومة من تقليص عجز الميزانية إلى 4.9 % عام 2014 في أفق بلوغ 3.5 % عام 2016، وذلك من خلال إجراءات تهدف إلى الرفع من فعالية النفقات العامة وتعبئة الهوامش المتاحة على مستوى الموارد.
وبخصوص التأخر في تقديم إصلاح القانون التنظيمي لقانون المالية، أشار بوسعيد إلى أن مسودّة المشروع كانت جاهزة منذ منتصف عام 2012، وكان بإمكان الحكومة أن تدرجها في مسطرة المصادقة، إلا أنها، يضيف الوزير، آثرت المقاربة التشاركية مع المؤسسة التشريعية في صياغة مضامين الإصلاح من خلال تشكيل لجنتين مع كل من مجلسي النواب والمستشارين، وقام أعضاء هاتين اللجنتين بالاطّلاع على تجارب دوليّة في هذا المجال خصوصا تركيا وإنكلترا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب لا يعيش أزمة نموّ رغم الحاجة المغرب لا يعيش أزمة نموّ رغم الحاجة



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 02:45 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab