لا ضغوط لإقراض الحكومة وشراء أذون الخزانة يهدف للرِّبح
آخر تحديث GMT08:07:14
 العرب اليوم -

رئيس بنك القاهرة منير الزَّاهد لـ "العرب اليوم":

لا ضغوط لإقراض الحكومة وشراء أذون الخزانة يهدف للرِّبح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لا ضغوط لإقراض الحكومة وشراء أذون الخزانة يهدف للرِّبح

رئيس بنك القاهرة منير الزَّاهد
القاهرة – محمد عبد الله

القاهرة – محمد عبد الله نفى رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة منير الزَّاهد أن "تكون هناك ضغوطًا على البنوك المصريَّة لإقراض الحكومة خلال الفترة الماضية". وقال الزاهد، في مقابلة مع "العرب اليوم": إن مشاركة الجهاز المصرفي في شراء أذون الخزانة الحكومية كان اختياريًا دون أي نوع من الإلزام تجاه ذلك، فالبنوك لديها ودائع ومدخرات وشهادات استثمار، وبالتالي فهي أمام توظف أمثل لهذه الأموال حتى تستطيع دفع العوائد للمودعين.
وأوضح الزاهد أن "الفترة الماضية منذ ثورة 25 يناير وإلى يومنا هذا شهدت حالة من التباطؤ الشديد من جانب الشركات الكبرى في توسعاتها الاستثمارية، وبالتالي أصبح هناك فائضا كبيرا من السيولة لدى الجهاز المصرفي المصري، كما أن الائتمان خلال الفترة الماضية كان قاصرًا فقط على تمويل المشروعات التنموية والقروض المشتركة لتمويل مشروعات الكهرباء والبتروكيماويات وغيرها من المشروعات الكبرى".

وأشار الزاهد إلى أن "دخول البنوك في شراء أذون الخزانة لمساندة الدولة في مواجهة عجز الموازنة العامة للدولة، كان بمحض إرادتها، وهو دور وطني قام به الجهاز المصرفي بحرفية، لكن الأهم من ذلك أن البنوك كانت مهيأة للقيام بهذا الدور، والسبب في ذلك أن الجهاز المصرفي المصري يتبع نظم ومعايير رقابية تتجاوز المعايير العالمية، وظهر ذلك بوضوح شديد في أعقاب الأزمة المالية العالمية في عام 2008، بحيث تماسك الجهاز المصرفي في مصر وكان بمنأى عن الأزمات المالية التي ضربت النظام المالي العالمي، ومن هنا كانت البنوك المصرية مهيأة بقوى لمساندة الحكومة في مواجهة عجز الموازنة خلال الفترة الماضية والتي كانت حرجة جدًا في تاريخ مصر الاقتصادي". وشدد على "ضرورة تخفيض عجز الموازنة العامة للدولة، ليس لقرابة 10% المستهدفة حاليا بل لمستوى 2% خلال الأعوام الـ 3 المقبلة".

وأكد الزاهد أن "الفترة المقبلة ستشهد انفراجة كبيرة، خصوصا مع تنفيذ خارطة الطريق لمستقبل مصر، إلى جانب أن الحكومة المقبلة سيكون لديها من المسئولية والقدرة على هيكلة الموازنة، خصوصا وأن الحكومة الحالية تبذل جهودا كبيرة وتأخذ إجراءات تصحيحية واسعة". وأوضح أنه "لا توجد أية مخاوف خلال الفترة الراهنة أو المقبلة من نضوب التمويل، لكننا نريد أن نرى هيكلة واضحة للموازنة العامة للدولة، حتى تصبح الأمور أكثر كفاءة عن ذي قبل".
وأضاف الزاهد أن "حزم المساعدات العربية خلال الفترة الماضية عززت من تماسك الاقتصاد المصري، وتحسن معها وضعنا في التصنيف الائتماني الذي كشفت عنه وكالة ستنادرد أند بورز أخيرًا، وبالتالي فإنه علينا التفاوض مع المؤسسات الدولية ليس للحصول على تمويل فقط بل لإثبات جدارتنا الإئتمانية أمام جميع دول العالم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا ضغوط لإقراض الحكومة وشراء أذون الخزانة يهدف للرِّبح لا ضغوط لإقراض الحكومة وشراء أذون الخزانة يهدف للرِّبح



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 02:45 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab