وثائق تكشف عن سرقة الحوثيين أموال البنك المركزي وتحويلها إلى قادة ميدانيين
آخر تحديث GMT02:39:51
 العرب اليوم -

من خلال إنشاء عقود مزورة بقيمة 1.5 مليار ريال يمني

وثائق تكشف عن سرقة الحوثيين أموال البنك المركزي وتحويلها إلى قادة ميدانيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثائق تكشف عن سرقة الحوثيين أموال البنك المركزي وتحويلها إلى قادة ميدانيين

وثائق تكشف عن سرقة الحوثيين
لندن ـ العرب اليوم

حصل فريق لجنة الخبراء التابع للأمم المتحدة المعني باليمن، على وثائق تكشف قيام الحوثيين بتحويل أموال عامة لصالح قادة ميدانيين، من خلال إنشاء عقود إمداد مزورة.وذكر الفريق، في تقريره السنوي الذي أُرسِل إلى مجلس الأمن، إن الوثائق تبين أنه في منتصف عام 2016، قام البنك المركزي في صنعاء بتحويل أكثر من 4.8 مليار ريال (22 مليون دولار أميركي) إلى حساب في بنك خاص في صنعاء مملوك لشركة تدعى "ليفانت فيجن"، وصاحبها يدعى صفوان أحمد لطف العماري، بهدف توريد الدقيق إلى "اللجنة الثورية" التابعة للحوثيين.وتشير

الشهادة التجارية للشركة إلى "نشاط تجاري لتوريد الأدوية والمواد الغذائية والمعدات الطبية وقطع الغيار للنقل والزراعة والمعدات الإلكترونية".ولا يُظهر التدفق النقدي لشركة "ليفانت فيجن" أي مدفوعات لشراء السلع المذكورة، ولكن يُظهر تحويلات نقدية لثلاثة أفراد، لا يُعرف بأنهم تجار، بقيمة 1.5 مليار ريال يمني لكل منهم.ولدى فريق الخبراء أدلة تشير إلى أن الشركة قد استخدمت حساباتها المصرفية في أحد المصارف اليمنية لتحويل الأموال من البنك المركزي اليمني بصنعاء، والتي تم سحبها نقداً، لثلاثة أفراد على الأرجح من قادة الحوثيين

وهم: محمد عبد الله محمد حسن المؤيد، وعبد الله عباس عبد الله جحاف، وعلي قاسم محسن الأمير، مع أسماء عائلية تشير إلى انتمائهم الهاشمي مع الحوثيين.ويشير التدفق النقدي إلى أنه خلال أسبوع أو أسبوعين من التحويل من البنك المركزي اليمني بصنعاء المبلغ إلى الشركة، تم سحب 4.599.000.000 ريال يمني من الحساب كالتالي: 370.100.000 ريال من قبل عبد الله عباس عبد الله جحاف، 2.098.900.000 ريال من قبل علي قاسم محمد الأمير و.2.090.000.000 ريال من قبل محمد عبدالله محمد حسن المؤيد من حسابها في المصرف

المذكور.ووجد فريق الخبراء أن شركة "ليفانت فيجن"، وهي شركة تأسست في اليمن في 20 سبتمبر/أيلول 2012، "قد تكون تورطت" منذ أواخر عام 2015 في غسل الأموال لصالح الحوثيين.وتشير الوثائق التي حصل عليها الفريق الأممي إلى أن شركة "ليفانت فيجن" وقعت عقداً في 1 مارس/آذار 2016، مع سليم الصايفي، وهو مندوب مالي لقطاع الأمن بـ"اللجنة الثورية" في صنعاء، لتوريد القمح والأرز بسعر 1.869.000.000 ريال.كما حصل الفريق على نسخة من النموذج الذي تستخدمه وزارة المالية اليمنية كمبرر لتخصيص الأموال من

البنك المركزي اليمني بصنعاء.لدى الفريق أدلة عن التدفق النقدي لحسابين وهما 01394970013027 و 01394970023027 (بالريال اليمني والدولار على التوالي) في البنك المذكور.ولاحظ الفريق أن سندات هذين الحسابين المحولة إلى الدولار الأميركي أظهرت تدفقاً وحركة كبيرة للأموال برصيد مشترك يصل إلى حوالي 12 مليون دولار أميركي.كما لاحظ الفريق أيضاً تحويلين بقيمة 1.869.000.000 ريال يمني 2.976.379.560 ريال في 10 و18 مايو/أيار 2016 (بإجمالي 4.845.379.560 ريالاً). المبلغ الأول يقابل بالضبط سعر

العقد المذكور أعلاه. وبلغت القيمة الإجمالية للتحويلين حوالي 19 مليون دولار، حسب سعر الصرف في ذلك الوقت.علاوة على ذلك، اعتبر التقرير أن تخصيص أموال من البنك المركزي اليمني من قبل وزارة المالية لصالح "اللجنة الثورية"، التي تُعتبر "جماعة مسلحة"، أمر غير قانوني تماماً، وقد تم دون أي احترام لقواعد وإجراءات الميزانية العامة.وأشار التقرير أن لدى فريق الخبراء أسباباً للاعتقاد بأن هاتين العمليتين كانتا مزيفتين دون وجود أي سلع مقابل المبالغ المحولة، لكنهما استُخدما فقط كغطاء لتحويل أموال الدولة لصالح الحوثيين.وأوضحت هذه المعاملات كيف أساء مسؤولون من وزارة المالية وإدارة البنك المركزي بصنعاء استخدام سلطتهم لغسل الأموال.وأكد الفريق أنه يواصل التحقيق لتحديد المعاملات الأخرى، وتبيان ما إذا كان موظفو البنك التجاري الذي حولت له المبالغ قد شاركوا عن قصد في نظام تحويل الأموال هذه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق تكشف عن سرقة الحوثيين أموال البنك المركزي وتحويلها إلى قادة ميدانيين وثائق تكشف عن سرقة الحوثيين أموال البنك المركزي وتحويلها إلى قادة ميدانيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab