وثائق تكشف عن سرقة الحوثيين أموال البنك المركزي وتحويلها إلى قادة ميدانيين
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

من خلال إنشاء عقود مزورة بقيمة 1.5 مليار ريال يمني

وثائق تكشف عن سرقة الحوثيين أموال البنك المركزي وتحويلها إلى قادة ميدانيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثائق تكشف عن سرقة الحوثيين أموال البنك المركزي وتحويلها إلى قادة ميدانيين

وثائق تكشف عن سرقة الحوثيين
لندن ـ العرب اليوم

حصل فريق لجنة الخبراء التابع للأمم المتحدة المعني باليمن، على وثائق تكشف قيام الحوثيين بتحويل أموال عامة لصالح قادة ميدانيين، من خلال إنشاء عقود إمداد مزورة.وذكر الفريق، في تقريره السنوي الذي أُرسِل إلى مجلس الأمن، إن الوثائق تبين أنه في منتصف عام 2016، قام البنك المركزي في صنعاء بتحويل أكثر من 4.8 مليار ريال (22 مليون دولار أميركي) إلى حساب في بنك خاص في صنعاء مملوك لشركة تدعى "ليفانت فيجن"، وصاحبها يدعى صفوان أحمد لطف العماري، بهدف توريد الدقيق إلى "اللجنة الثورية" التابعة للحوثيين.وتشير

الشهادة التجارية للشركة إلى "نشاط تجاري لتوريد الأدوية والمواد الغذائية والمعدات الطبية وقطع الغيار للنقل والزراعة والمعدات الإلكترونية".ولا يُظهر التدفق النقدي لشركة "ليفانت فيجن" أي مدفوعات لشراء السلع المذكورة، ولكن يُظهر تحويلات نقدية لثلاثة أفراد، لا يُعرف بأنهم تجار، بقيمة 1.5 مليار ريال يمني لكل منهم.ولدى فريق الخبراء أدلة تشير إلى أن الشركة قد استخدمت حساباتها المصرفية في أحد المصارف اليمنية لتحويل الأموال من البنك المركزي اليمني بصنعاء، والتي تم سحبها نقداً، لثلاثة أفراد على الأرجح من قادة الحوثيين

وهم: محمد عبد الله محمد حسن المؤيد، وعبد الله عباس عبد الله جحاف، وعلي قاسم محسن الأمير، مع أسماء عائلية تشير إلى انتمائهم الهاشمي مع الحوثيين.ويشير التدفق النقدي إلى أنه خلال أسبوع أو أسبوعين من التحويل من البنك المركزي اليمني بصنعاء المبلغ إلى الشركة، تم سحب 4.599.000.000 ريال يمني من الحساب كالتالي: 370.100.000 ريال من قبل عبد الله عباس عبد الله جحاف، 2.098.900.000 ريال من قبل علي قاسم محمد الأمير و.2.090.000.000 ريال من قبل محمد عبدالله محمد حسن المؤيد من حسابها في المصرف

المذكور.ووجد فريق الخبراء أن شركة "ليفانت فيجن"، وهي شركة تأسست في اليمن في 20 سبتمبر/أيلول 2012، "قد تكون تورطت" منذ أواخر عام 2015 في غسل الأموال لصالح الحوثيين.وتشير الوثائق التي حصل عليها الفريق الأممي إلى أن شركة "ليفانت فيجن" وقعت عقداً في 1 مارس/آذار 2016، مع سليم الصايفي، وهو مندوب مالي لقطاع الأمن بـ"اللجنة الثورية" في صنعاء، لتوريد القمح والأرز بسعر 1.869.000.000 ريال.كما حصل الفريق على نسخة من النموذج الذي تستخدمه وزارة المالية اليمنية كمبرر لتخصيص الأموال من

البنك المركزي اليمني بصنعاء.لدى الفريق أدلة عن التدفق النقدي لحسابين وهما 01394970013027 و 01394970023027 (بالريال اليمني والدولار على التوالي) في البنك المذكور.ولاحظ الفريق أن سندات هذين الحسابين المحولة إلى الدولار الأميركي أظهرت تدفقاً وحركة كبيرة للأموال برصيد مشترك يصل إلى حوالي 12 مليون دولار أميركي.كما لاحظ الفريق أيضاً تحويلين بقيمة 1.869.000.000 ريال يمني 2.976.379.560 ريال في 10 و18 مايو/أيار 2016 (بإجمالي 4.845.379.560 ريالاً). المبلغ الأول يقابل بالضبط سعر

العقد المذكور أعلاه. وبلغت القيمة الإجمالية للتحويلين حوالي 19 مليون دولار، حسب سعر الصرف في ذلك الوقت.علاوة على ذلك، اعتبر التقرير أن تخصيص أموال من البنك المركزي اليمني من قبل وزارة المالية لصالح "اللجنة الثورية"، التي تُعتبر "جماعة مسلحة"، أمر غير قانوني تماماً، وقد تم دون أي احترام لقواعد وإجراءات الميزانية العامة.وأشار التقرير أن لدى فريق الخبراء أسباباً للاعتقاد بأن هاتين العمليتين كانتا مزيفتين دون وجود أي سلع مقابل المبالغ المحولة، لكنهما استُخدما فقط كغطاء لتحويل أموال الدولة لصالح الحوثيين.وأوضحت هذه المعاملات كيف أساء مسؤولون من وزارة المالية وإدارة البنك المركزي بصنعاء استخدام سلطتهم لغسل الأموال.وأكد الفريق أنه يواصل التحقيق لتحديد المعاملات الأخرى، وتبيان ما إذا كان موظفو البنك التجاري الذي حولت له المبالغ قد شاركوا عن قصد في نظام تحويل الأموال هذه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق تكشف عن سرقة الحوثيين أموال البنك المركزي وتحويلها إلى قادة ميدانيين وثائق تكشف عن سرقة الحوثيين أموال البنك المركزي وتحويلها إلى قادة ميدانيين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab