نستقبل 300 ألف عاطل سنويّاً ونركّز على الخدمات عن بعد
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

مدير عام الوكالة الوطنيّة لإنعاش التّشغيل لـ"العرب اليوم":

نستقبل 300 ألف عاطل سنويّاً ونركّز على الخدمات عن بعد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نستقبل 300 ألف عاطل سنويّاً ونركّز على الخدمات عن بعد

المدير العام للوكالة الوطنيّة لإنعاش التّشغيل حفيظ كمال
الدار البيضاء - عبد العالي ناجح

  أكّد المدير العام للوكالة الوطنيّة لإنعاش التّشغيل والكفاءات حفيظ كمال في حديث لموقع "العرب اليوم" أن "أسبوع تشغيل الطّالب ما بين 10 و 15 خلال شهر آذار/مارس الجاري، يعدّ حملة تنظمها الوكالة بشكل سنوي، تستهدف الطلبة في الجامعات والمؤسّسات التأهيليّة، وخصوصاً الطلبة الذين سيتخرّجون، وسيصبحون مقبلين على سوق العمل، وبالتالي فالوكالة ترى أنه قبل وصولهم إلى سوق الشغل، من الأحسن أن يستفيدوا من ورشات تدريبية، كي يتعرفوا على خصوصيّات سوق العمل والمقاولات التي تشغل، والقطاعات التي توفّر فرص العمل، وظروف العمل، كما أن الوكالة تسدل لهم النصائح، التي تساعدهم، من أجل دخول سوق العمل، وتطلعهم على كيفيّة الاستفادة من خدمات الوكالة، إمّا عن طريق الوكالات المحليّة التي تصل إلى 77 وكالة، منتشرة في أنحاء المغرب، أو خصوصاً الخدمات عن بعد، التي سيتم التركيز عليها هذا العام، من خلال الموقع الجديد للوكالة، إضافة إلى نصائح عن سوق العمل الموجودة في الموقع الخاصّ بالوكالة".
وبخصوص العاطلين عن العمل، أوضح حفيظ كمال أن "الوكالة تستقبل سنويا 300 ألف باحث عن العمل، من بينهم الباحثون الجدد وآخرون يبحثون عن عمل منذ شهور أو أعوام، أي أن هناك فئات متنوعة، ويتم استقبالهم من طرف مستشاري التشغيل، الذي يحاولون توجيههم، ويقدمون النصائح لهم، من خلال عقد لقاءات شخصية معهم، بغية التعرّف على وضعهم. كما يمكن لهم الاستفادة من ورشات البحث عن عمل، وكيفية الدخول إلى سوق العمل، من خلال البوابة الإلكترونية، لأن فرص العمل التي تتوصل بها الوكالة، تكون منشورة على الموقع الخاص بالوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، لكي يطلع عليها الجميع بهدف تحقيق مبدأ الشفافية."
 وبخصوص قلة الإقبال على مكاتب الوكالة، أكد حفيظ أن "الوكالات تستقبل 300 ألف باحث عن العمل سنويا كما سبقت الإشارة، وهذا رقم مهم جدا ولكن بعدما وضعت الوكالة رزمة خدمات عن بعد، لم يعد الباحث عن العمل مجبرا على المجيء إلى الوكالة، حيث يمكن لهذا الأخير أن يستفيد من خدمات الوكالة، وهو في منزله أو في أي مكان، من خلال دخول الموقع الإلكتروني ،الذي يخوّل له الإطلاع على عروض العمل، ويمكن له أن يقدم ترشيحه مباشرة، وبالتالي فإن هذه الخدمات عن بعد، باتت تسهل الأمور بالنسبة للشباب، وتقرب لهم خدمات الوكالة أكثر." وأضاف أنه" صحيح، إذا أراد الباحث عن عمل خدمات أكثر، يجب عليه أن يزور الوكالة."
وعن مدى انخراط الوكالة في إستراتيجية الحكومة، الهادفة إلى خفض نسبة البطالة إلى 8 في المائة في أفق عام 2016، شدد حفيظ كمال على أن "تقليص البطالة مرتبط بالجانب الاقتصادي، لأن التشغيل لا يخلق من فراغ، وبالتالي وجب أولا تشجيع المستثمرين والمقاولين من أجل خلق فرص الشغل،  وثانيا يجب العمل على التأهيل والتدريب، لأن الشركات حتى إذا كانت مستعدة  من أجل التوظيف فلا بد لها أن تجد الكفاءات التي تلزمها، وهو الأمر الذي يستدعي تحسين جودة التأهيل.
وأضاف "ثالثا يجب أن تكون هناك إرادة سياسية، تتجلى في إطلاق بعض البرامج مثل "مبادرة" الذي يخص الجمعيات التي يمكن لها خلق فرض الشغل، و"إدماج" و"تأهيل" و"تأطير"، هذا الأخير ما زال في طور الإعداد، واعتبر أن "هذه برامج تأتي لكي تسهل عملية التوظيف، لكن هذا الأخير يبقى أساساً مسألة الاقتصاد والشركات."
 وبالنسبة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، أكد أن" لها إستراتيجية في أفق عام 2016 ، حيث ستتم تقويتها من خلال تنويع الزبناء، وعدم الاقتصار على حاملي الدبلومات، بل ستنفتح على الأشخاص، الذين لا يتوفرون على شهادات. كما أن الوكالة ستنخرط في مواكبة فئة المستخدمين، الذين فقدوا عملهم، في إطار التعويض عن فقدان الشغل، وتقوية حكامة الوكالة، عبر انخراط الفاعلين الاقتصاديّين والاجتماعيّين، وتحسين جودة عمل الوكالة، من خلال إعادة هيكلة رزمة خدمات، وتكوين مستشاري التشغيل، وتقريب الخدمات أكثر، من خلال فتح فروع جديدة، بالإضافة إلى خلق الخدمات عن بعد."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نستقبل 300 ألف عاطل سنويّاً ونركّز على الخدمات عن بعد نستقبل 300 ألف عاطل سنويّاً ونركّز على الخدمات عن بعد



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 02:45 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab