أحمد أبو العمرين يحذر من توقف محطة كهرباء غزة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" انتقاده وزارة المال

أحمد أبو العمرين يحذر من توقف محطة كهرباء غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد أبو العمرين يحذر من توقف محطة كهرباء غزة

مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة الفلسطينية المهندس أحمد أبو العمرين
غزة – محمد حبيب

حذر مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة الفلسطينية في غزة المهندس أحمد أبو العمرين من إمكانية توقف محطة توليد كهرباء غزة بشكل كامل في حال استمرت وزارة المال بمخالفة قرار مجلس الوزراء بإعفاء وقود المحطة من ضريبة "البلو" وهو ما حدث جزئيا بإطفاء مولد واحد من المولدات العاملة خلال الفترة الحالية.

وأكد أبو العمرين في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أنّ توقف إحدى مولدات محطة كهرباء غزة عن العمل خلال الأسبوع الماضي أدى إلى إرباك كبير في ساعات وصل وفصل التيار الكهربائي عن المواطنين في القطاع. وحمّل وزارة المال في رام الله مسؤولية توقف أحد مولدات محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع ، مشيرا إلى أن استمرار فرض ضريبة "البلو" دون أي مبرر مخالف لقرارات مجلس الوزراء بخصوص إعفاء غزة منها.

 وأضاف أن ضريبة البلو تكبد سلطة الطاقة تكاليف باهظة تصل لنحو 9 ملايين شيكل إضافية على السعر المعتاد شهريا، في استنزاف عميق لموارد شركة التوزيع، وهو ما يصعب الاستمرار به لا سيما أنها ضريبة غير شرعية". مؤكدا أنّ سلطة الطاقة لا تستطيع الاستمرار في شراء الوقود مع فرض الضريبة عليه، بفعل عدم توفر الأموال الكافية، وهو ما يؤدي إلى استمرار حالة الاستنزاف المالي رغم وجود قرار من حكومة التوافق بإعفاء وقود محطة الطاقة في غزة من الضرائب.

وقال مدير مركز المعلومات إن فرض نسبة 50% من ضريبة البلو على وقود توليد كهرباء غزة يؤدي إلى عدم القدرة على شراء الوقود الكافي لتشغيل المحطة؛ وهو ما يفاقم معاناة غزة وأزمة الكهرباء. ودعا الحكومة إلى اتخاذ خطوات جدية لبدء مشروع ربط كهرباء غزة بالخط 161، لتوفير حل جذري لأزمة الكهرباء في قطاع غزة مع تأكيد أنه لا يوجد أي مبرر لاستمرار تعطيل بدء هذا المشروع.

 وأشار إلى أن استمرار فرض الضريبة سينعكس على برامج توزيع التيار الكهربائي في غزة، ومن شأنه إحداث إرباك غير مرغوب به، محملا وزارة المال في رام الله مسؤولية ذلك. وناشد الجهات المعنية والفصائل والفعاليات الوطنية بضرورة الضغط "نحو وقف هذه الإجراءات غير المسؤولة من طرف وزارة المال، وتجنيب القطاع مزيدا من الأزمات في حال توقف المحطة بالكامل.

وذكر أبو العمرين أن حاجة قطاع غزة إلى الكهرباء تترواح بين 480 و500 ميغاواط، لكن المتوفر نحو 222 ميغاواط في أحسن الأحوال، وتأتي من 3 مصادر، هي: محطة غزة 80 ميغاواط، وخطوط كهرباء مقبلة من الاحتلال بمقدار 120 ميغاواط، وأخرى مصرية بمقدار 22 ميغاواط.

ولفت إلى أنه جرى إصلاح المولد الكهربائي الذي أصيب بخلل مفاجئ قبل يومين، والطواقم تعاملت مع الخلل وتمكنت من إصلاح المولد سريعا؛ موضحا أن المولد الثاني لا يزال متوقفا عن العمل نظرا لاستمرار فرض ضريبة البلو. ونفى وجود أي تطورات بشأن إعفاء غزة من ضريبة البلو حتى هذه اللحظة، مضيفا أن الأمور لا تزال على حالها.

وأوضح أبو العمرين أن قطاع غزة بات يعتمد بشكل كبير على الخطوط المصرية "غزة 1و2" المغذية للقطاع بقدرة 25 ميغا واط، والإسرائيلية البالغة قدرتها 120 ميغا واط، في الوقت الذي يتعطل فيه المولد الثاني.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد أبو العمرين يحذر من توقف محطة كهرباء غزة أحمد أبو العمرين يحذر من توقف محطة كهرباء غزة



GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

دولارات مزيفة تشعل أزمة جديدة في أسواق العملة اللبنانية

GMT 13:48 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصرف سوريا المركزي يؤكد سلامة ودائع المواطنين في البنوك

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab