الاتفاق مع جنوب السودان سيخفض سعر العملات
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

الخبير عادل عبد العزيز لـ "العرب اليوم":

الاتفاق مع جنوب السودان سيخفض سعر العملات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتفاق مع جنوب السودان سيخفض سعر العملات

الدكتور عادل عبد العزيز

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق   قال الخبير الاقتصادي السوداني ومدير الأمن الاقتصادي السابق إنه رغم تواصل ارتفاع أسعار الدولار في الأسواق والذي بلغ سعره، الأحد، 6،60 جنيه سوداني إلا أن الاتفاق مع جنوب السودان سيقود إلى انخفاضه وأسعار العملات الأجنبية كلها مقابل العملة المحلية، وذلك لسبب تمكن بنك السودان المركزي بموجب الاتفاق من تكوين احتياطات نقدية تُمَكِّنُه من التدخل في الوقت المناسب للتحكم في أسعار العملات الأجنبية مقابل العملات السودانية.
 وأوضح في مقابلة مع "العرب اليوم" أن ما يتم الآن في أسعار العملات في السوق السودانية هو نتاج للآثار النفسية المترتبة على الاتفاق وليس للتدفقات النقدية الحقيقية.
 ولفت الدكتورعبد العزيز، إلى أنه من المتوقع أن تدخل التدفقات النقدية منتصف نيسان/ أبريل المقبل، وحتى ذلك الحين ستظل أسعار العملات تشهد انخفاضا وارتفاعا، لكن الاتجاه العام سيكون نحو الانخفاض، وسيحصل السودان على 25 دولاراً مقابل كل برميل نفط يمر عبر المنشآت السودانية البترولية، وهذا سيحقق عائدات خلال الـ3 أعوام المقبلة قدرها حوالي 3 مليارات دولار، أي في العام الواحد سيجني السودان مليار دولار، وهذا مبلغ مقدر سيُمَكِّن بنك السودان المركزي من التحكم في أسعار العملة السودانية مقابل الأجنبية، والوقوف بالسعر عند المستوى المناسب الذي يكفل استقرار الاقتصاد داخليا وتنشيط الصادرات خارجيا، ولهذا فإن عائدات خط الأنابيب تمثل عنصراً أساسياً في تحديد قيمة العملة السودانية في الأيام المقبلة.
وفي سؤال عن عائد صادرات بلاده غير البترولية أجاب الخبير الاقتصادي، بأن العائد في حدود مليار دولار ، مشيرا إلى أنه مبلغ متواضع لا يتناسب وإمكانيات البلاد الضخمة، لكن القضية مرتبطة بهيكلة الصادرات وقدرتها التنافسية، والآن هناك خط لإحداث نقلة تسمح بعائدات أكبر من الصادرات.
 وردا على سؤال لـ "العرب اليوم" عن تقييمه لنتائج الحملات التي تقوم بها السلطات ضد السماسرة في أسواق العملات وهل حققت نتائج إيجابية أو عكسية بالنظر إلى أن البعض ابتدع وسائل يصعب اكتشافها بعيداً عن أعين السلطات ورقابتها؟، قال الدكتور عبد العزيز، لا أستطيع الإجابة، أعتذر عنها، فأنا ظللت بعيداً عن الأمن الاقتصادي لأعوام ولذلك لا يمكنني أن أجيب على هذا السؤال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتفاق مع جنوب السودان سيخفض سعر العملات الاتفاق مع جنوب السودان سيخفض سعر العملات



GMT 03:27 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مصرف لبنان يعلن عن تحسن نقدي وزيادة في الاحتياطي الأجنبي

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab