البنوك الإسلامية في المغرب لن تكون عقبة
آخر تحديث GMT18:32:07
 العرب اليوم -

بلاجي في حديث إلى "العرب اليوم":

البنوك الإسلامية في المغرب لن تكون عقبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنوك الإسلامية في المغرب لن تكون عقبة

عبد السلام بلاجي

الرباط ـ رضوان مبشور   قال رئيس جمعية الاقتصاد الإسلامي في المغرب في حديث لـ "العرب اليوم" أن "مسودة مشروع قانون هيئات الائتمان جاهز للمناقشة، وسوف يعرض على أنظار البرلمان المغربي بعد مصادقة المجلس الحكومي"، وأرجع سبب تأخر صدوره إلى "كون البنوك التقليدية كانت ترفض منافسا جديدا، لكن الأمور تغيرت الآن".
وأضاف بلاجي أن "عدداً كبيراً من المستثمرين في الخليج على استعداد للاستقرار في المغرب وعلى رأسهم مجموعة "فيصل" الإسلامية وهي مستعدة لفتح فروعها والاستثمار بفضل الاستقرار الأمني والسياسي الذي يعرفه المغرب على عكس دول الجوار".
وأشار بلاجي إلى أن "البنوك الإسلامية لن تشكل بالمطلق عقبة للبنوك التقليدية المتاحة حاليا، وإنما ستدفع بشكل كبير إلى تحقيق التكامل في استثمار الأرصدة المالية للمواطنين بما يعود بالخير على الاقتصاد المغربي"، مستدلا في ذلك بالنجاح الذي لقيته هذه البنوك في الدول العربية مثل مصر، والسعودية، والكويت، وماليزيا، وحتى بعض الدول الأوروبية مثل بريطانيا التي أسست لنظام مصرفي إسلامي رائد بات يشكل قوة اقتصادية.
وأكد رئيس جمعية الاقتصاد الإسلامي، إلى أن "المعاملات التي يقوم بها البنك التشاركي الإسلامي تتلخص في المشاركة والمرابحة والإيجار المنتهي بالشراء، والجديد هو التنصيص الصريح على أن هذه المؤسسات سوف تتعامل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، ويمكن للبنوك التقليدية فتح نوافذ لهذه المعاملات لكن بالطريقة التي تتم بها الآن".
وعن الفرق بين البنوك التشاركية الإسلامية والبنوك التقليدية، أوضح بلاجي أن "البنوك التشاركية الإسلامية، تشارك فعليا في المخاطرة، أي إمكانية الربح و إمكانية الخسارة، وأن أي عملية لا تكون افتراضية بل حقيقية، في حين أن البنك التقليدي رابح في الأحوال جميعها".
وأضاف بلاجي أن "التمويلات البديلة الحالية لا تلبي حاجات المواطن المغربي، وخير دليل هو الإقبال الضعيف عليها ورقم معاملتها الهزيل"، موضحا أن "المطلوب في هذه الظروف هو المرور إلى المرحلة الجديدة وهي البنوك التشاركية الإسلامية، وهي تجربة جديدة بالمغرب، تتميز بتأسيس صندوق مشترك بين هذه البنوك لتجاوز أي أزمة ناجمة عن سحب العملاء لودائعهم، وأما الضمانة بالنسبة للعميل فهي وجود سيولة حقيقية، كما ينص المشروع على إحداث لجنة وطنية يعينها المجلس العلمي الأعلى، تعنى بالتدقيق في الجوانب الشرعية
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنوك الإسلامية في المغرب لن تكون عقبة البنوك الإسلامية في المغرب لن تكون عقبة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:24 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

يعيشون في جهنم و….!

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 01:44 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مقتل 4 أشخاص في هجوم روسي على سفينة أوكرانية

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

باتريس موتسيبي رئيسًا لـ كاف لفترة جديدة

GMT 12:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

إفطار رمضانى مع وزير الخارجية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab