أعلنت اللجنة المالية النيابية الأحد، أن الإيرادات غير النفطية خمنت بنحو 14 ترليون دينار، حيث تشكل ما نسبته 15 من الإيرادات العامة في مشروع قانون موازنة 2016، كاشفة عن توجه الحكومة لتطبيق سياج كمركي موحد
آخر تحديث GMT11:02:34
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" فرض ضرائب على كل من يملك نشاطًا اقتصاديًا

أعلنت اللجنة المالية النيابية الأحد، أن الإيرادات غير النفطية خمنت بنحو 14 ترليون دينار، حيث تشكل ما نسبته 15% من الإيرادات العامة في مشروع قانون موازنة 2016، كاشفة عن توجه الحكومة لتطبيق "سياج كمركي موحد".

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعلنت اللجنة المالية النيابية الأحد، أن الإيرادات غير النفطية خمنت بنحو 14 ترليون دينار، حيث تشكل ما نسبته 15% من الإيرادات العامة في مشروع قانون موازنة 2016، كاشفة عن توجه الحكومة لتطبيق "سياج كمركي موحد".

عضو اللجنة المالية النيابية هيثم الجبوري
بغداد – نجلاء الطائي

أعلنت اللجنة المالية النيابية الأحد، أن الإيرادات غير النفطية خمنت بنحو 14 ترليون دينار، حيث تشكل ما نسبته 15% من الإيرادات العامة في مشروع قانون موازنة 2016، كاشفة عن توجه الحكومة لتطبيق "سياج كمركي موحد" خلال الأشهر المقبلة.

وأوضح عضو اللجنة المالية النيابية هيثم الجبوري، أن الإيرادات غير النفطية في قانون موازنة 2016 زادت إلى 15%، مشيرًا إلى أن مشكلة قلة تلك الإيرادات تكمن في ضعف الإدارات الضريبية ومجالات التحصيل الأخرى وحاجتها للتطوير.

وأضاف الجبوري في تصريح لـ" العرب اليوم "، أن القوانين تفرض وجود ضرائب دخل على كل من هو بعمر العمل ويمارس نشاطًا اقتصاديًا يولد دخلًا أو يمتلك ثروة.

وأفاد: "أكثر من 40% من المواطنين خارج الوعاء الضريبي حاليًا بسبب ضعف نظام التحاسب الضريبي، هنالك ضرائب غير مباشرة، مثل التعرفة الكمركية، وضريبة المبيعات على الهواتف النقالة والسيارات وغيرها، طبقت في آب 2015 فقط".

وتابع: "التعرف الجديدة للكمارك طبقت لأول مرة في آب 2015، لكن قانون الكمارك ما يزال متعثرًا، وحتى في حال تطبيقه يجب أن يكون على وفق سياج كمركي واحد، لأن هنالك نظمًا ضريبية عدة في العراق حاليًا وهو خطأ كبير وخطر على السياسة المالية".

وفي السياق ذاته يرى النائب، أن نسبة الإيرادات غير النفطية زادت من 5% خلال الأعوام السابقة إلى 15% في مشروع قانون موازنة العام المقبل، مبررًا ذلك التطور إلى تشكيل لجان متعددة على مستوى مجلس الوزراء والاستعانة بخبرات داخلية وخارجية.

وأردف: "تلك اللجان بحثت مسألة الضرائب والجباية الخاصة بأجور الماء والكهرباء، ونحن ننتظر نتائج عملها وما إذا كانت الإيرادات ستصل إلى النسبة المخمنة في قانون الموازنة أم لا".

وأكد الجبوري، أن تلك اللجان شخصت المشكلات ووضعت المعالجات اللازمة لها، للوصول إلى الهدف المرجو وتحقيق زيادة في الإيرادات غير النفطية، لافتا إلى أن هنالك خللًا كبيرًا في جباية الضرائب والكمارك أثر في الإيرادات العامة".

وأعلنت وزارة المالية أعلنت في 15 أيلول / سبتمبر الماضي، تقديم مشروع الموازنة المالية للعام 2016 المقبل، إلى مجلس الوزراء، مؤكدة أن صياغتها تمت بنحو يخفض النفقات العامة ويكافح الهدر في إيرادات الدولة ويضمن تنويع مصادر الدخل الوطني، في أقرها مجلس الوزراء في 19 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، بواقع 113 ترليون دينار، وعجز قدره 30 تريليون دينار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعلنت اللجنة المالية النيابية الأحد، أن الإيرادات غير النفطية خمنت بنحو 14 ترليون دينار، حيث تشكل ما نسبته 15 من الإيرادات العامة في مشروع قانون موازنة 2016، كاشفة عن توجه الحكومة لتطبيق سياج كمركي موحد أعلنت اللجنة المالية النيابية الأحد، أن الإيرادات غير النفطية خمنت بنحو 14 ترليون دينار، حيث تشكل ما نسبته 15 من الإيرادات العامة في مشروع قانون موازنة 2016، كاشفة عن توجه الحكومة لتطبيق سياج كمركي موحد



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 02:45 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

GMT 15:04 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يستقر مع هيمنة الحذر قبل الانتخابات الأميركية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab