الدكتور زياد بهاء الدين يحذر من استمرار أجواء تصفية الحسابات
آخر تحديث GMT09:44:10
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَّ حكومة محلب تعمل في ظروف صعبة

الدكتور زياد بهاء الدين يحذر من استمرار أجواء تصفية الحسابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتور زياد بهاء الدين يحذر من استمرار أجواء تصفية الحسابات

الدكتور زياد بهاء الدين
القاهرة - جهاد التوني

استهجن نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق للشؤون الاقتصادية ووزير التعاون الدولي الدكتور زياد بهاء الدين، إلقاء مسؤولية ارتفاع أسعار السلع على "إجراءات البنك المركزي المصري"، مؤكدًا أنَّ لا علاقة لسياسات "المركزي" أو أي جهة مصرفية بارتفاع الأسعار.

وأوضح بهاء الدين في مقابلة مع "العرب اليوم" أنَّ ضعف الرقابة على الأسواق وتراجع الإنتاج من أهم أسباب ارتفاع الأسعار، مضيفًا: "لا أعفي الحكومة كليًا من مسؤولية ارتفاع الأسعار، فهي بلا شك تتحمل جزءًا كبيرًا منها".

وأكد أنَّ الاقتصاد المصري يواجه اختبارًا صعبًا للغاية، وأن عجلة الإنتاج لا يمكن أن تعود في ظل أجواء تصفية الحسابات التي تعيشها مصر، مُقدّرًا جهود حكومة محلب، قائلًا: "تعمل بموارد محدودة وفي ظروف غير مواتية".

وأضاف: "استقالتي من منصبي كنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير للتعاون الدولي في حكومة الدكتور الببلاوي، كانت لعدم توافق مواقفنا، ما دعاني إلى الانسحاب بكل بساطة، فضلًا عن قانون التظاهر باعتباره قيدًا على امتياز التظاهر السلمي والذي كفلته ثورة 25 يناير، وكان بكل بساطة أحد مكتسباتها، وبالتالي فإن وجود هذا القانون جاء ليضرب تحالف 30 يونيو، ما دعاني للاستقالة والعودة إلى الكتابة في الصحف تعبيرًا عما أراه، وهنا أؤكد على ما قلته قبل ذلك، وهو أن الأجواء التي تعيشها مصر حاليًا في ظل حالة الاستقطاب والإقصاء، لا تبشر بالخير، ويجب تجاوز تلك المرحلة".

ورفض بهاء الدين مشروع قانون لاجتثاث المنتمين لجماعة "الإخوان" واستبعادهم من العمل الإداري والسياسي، قائلًا: "أنا لا أتفق مع هذه الفكرة، ورفضت مبدأ إقصاء أعضاء الحزب الوطني عقب ثورة يناير، وبالتالي فؤكد أن الإقصاء لا يحل شيئًا، ولن تتقدم البلد مع إزكاء دعوات الإقصاء والكراهية ونبذ الآخر".

واستدرك: "لكن يمكن إقصاء من ارتكب جرائم فساد أو تلوثت يداه بدم المصريين، فمثل هؤلاء لا يمكن القبول بهم في دولة يحكمها القانون والدستور، الذي ارتضيناه جميعًا، فأنا ضد العزل السياسي، الذي أيده الإخوان في أول برلمان عقب ثورة يناير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور زياد بهاء الدين يحذر من استمرار أجواء تصفية الحسابات الدكتور زياد بهاء الدين يحذر من استمرار أجواء تصفية الحسابات



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 02:45 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab