الدكتور زياد بهاء الدين يحذر من استمرار أجواء تصفية الحسابات
آخر تحديث GMT01:46:26
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَّ حكومة محلب تعمل في ظروف صعبة

الدكتور زياد بهاء الدين يحذر من استمرار أجواء تصفية الحسابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتور زياد بهاء الدين يحذر من استمرار أجواء تصفية الحسابات

الدكتور زياد بهاء الدين
القاهرة - جهاد التوني

استهجن نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق للشؤون الاقتصادية ووزير التعاون الدولي الدكتور زياد بهاء الدين، إلقاء مسؤولية ارتفاع أسعار السلع على "إجراءات البنك المركزي المصري"، مؤكدًا أنَّ لا علاقة لسياسات "المركزي" أو أي جهة مصرفية بارتفاع الأسعار.

وأوضح بهاء الدين في مقابلة مع "العرب اليوم" أنَّ ضعف الرقابة على الأسواق وتراجع الإنتاج من أهم أسباب ارتفاع الأسعار، مضيفًا: "لا أعفي الحكومة كليًا من مسؤولية ارتفاع الأسعار، فهي بلا شك تتحمل جزءًا كبيرًا منها".

وأكد أنَّ الاقتصاد المصري يواجه اختبارًا صعبًا للغاية، وأن عجلة الإنتاج لا يمكن أن تعود في ظل أجواء تصفية الحسابات التي تعيشها مصر، مُقدّرًا جهود حكومة محلب، قائلًا: "تعمل بموارد محدودة وفي ظروف غير مواتية".

وأضاف: "استقالتي من منصبي كنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير للتعاون الدولي في حكومة الدكتور الببلاوي، كانت لعدم توافق مواقفنا، ما دعاني إلى الانسحاب بكل بساطة، فضلًا عن قانون التظاهر باعتباره قيدًا على امتياز التظاهر السلمي والذي كفلته ثورة 25 يناير، وكان بكل بساطة أحد مكتسباتها، وبالتالي فإن وجود هذا القانون جاء ليضرب تحالف 30 يونيو، ما دعاني للاستقالة والعودة إلى الكتابة في الصحف تعبيرًا عما أراه، وهنا أؤكد على ما قلته قبل ذلك، وهو أن الأجواء التي تعيشها مصر حاليًا في ظل حالة الاستقطاب والإقصاء، لا تبشر بالخير، ويجب تجاوز تلك المرحلة".

ورفض بهاء الدين مشروع قانون لاجتثاث المنتمين لجماعة "الإخوان" واستبعادهم من العمل الإداري والسياسي، قائلًا: "أنا لا أتفق مع هذه الفكرة، ورفضت مبدأ إقصاء أعضاء الحزب الوطني عقب ثورة يناير، وبالتالي فؤكد أن الإقصاء لا يحل شيئًا، ولن تتقدم البلد مع إزكاء دعوات الإقصاء والكراهية ونبذ الآخر".

واستدرك: "لكن يمكن إقصاء من ارتكب جرائم فساد أو تلوثت يداه بدم المصريين، فمثل هؤلاء لا يمكن القبول بهم في دولة يحكمها القانون والدستور، الذي ارتضيناه جميعًا، فأنا ضد العزل السياسي، الذي أيده الإخوان في أول برلمان عقب ثورة يناير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور زياد بهاء الدين يحذر من استمرار أجواء تصفية الحسابات الدكتور زياد بهاء الدين يحذر من استمرار أجواء تصفية الحسابات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab